❞ ثم بنيت حجّتي بالدين والذي منه انطلق وقلت له: الإسلام دين واقعي يعترف بالواقع ويعطي الحق للحاكم في مهادنة الأعداء لفترة يلتقط فيها أنفاسه ويعيد بناء قوته ويعدّ العدة للأعداء. ❝
ارتدادات الذاكرة
نبذة عن الرواية
رواية تاريخية للروائي روزي جدي، عن حقبة “الاستعمار” الفرنسي لتشاد، وتطرقت الرواية في إشارات إلى الأجداث المصاحبة التي تحدث حول العالم كالثورة المهدية في السودان وغير ذلك، تتميز الرواية بتعدد الأصوات مما أعطى الكاتب فرصة لسبر أغوار شخصياته المتعددة، والتعبير عن مكنوناتها النفسية، وتكمن أهميتها في موضوعها التاريخي ونضجها الفني، إضافة إلى كونها مكتوبة باللغة العربية، اللغة التي حاول المستعمر أن يطمسها، ليس عن طريق فرض الثقافة الفرنسية وحسب، بل وارتكاب مجزرة ضد العلماء الذين يُمثلون الثقافة العربية والإسلامية، المجزرة التي ارتكبها جيرارد- وهو أحد أبطال الرواية المهمين- والتي عُرفت بمجزرة الكبكب.التصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 2023
- 216 صفحة
- [ردمك 13] 9789998880009
- نرتقي للنشر والتوزيع
تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد
تحميل الكتاباقتباسات من رواية ارتدادات الذاكرة
مشاركة من عبدالمحسن علي السبعان
كل الاقتباساتمراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
منة الله حازم
احببت الرواية، اللغة المستخدمة والوصف مناسب تماما لتلك الفترة التي يتحدث عنها الكاتب وايضا لم يستخدم الكاتب لغة صعبة بل هي مناسبة لسياقها وللقارئ، لم اكن اعرف عن تشاد تاريخيا ولم اكن اعرف ارتباطها بالصحاري من حولها،تماسك الاحداث تاريخيا وتماسك شخصيات الابطال المرتبطة بالاحداث موفق بشكل ملفت.ارشح قراءة هذة الرواية وبشدة لمحبي التاريخ الروائي مع بعض من المتعة والمغامرة.
-
في العتيبي
 انتهيت من قراءة رواية ارتدادات الذاكرة لروزي الجدي، وهي رواية تاريخية تسرد أحداث تشاد في بدايات القرن العشرين، وتُسلّط الضوء على حقبة الاستعمار الفرنسي، ومجزرة الكبكب التي راح ضحيتها علماء البلاد.
أكثر ما أعجبني في الرواية أنها قدّمت لي تاريخًا لم أكن أعرفه من قبل، بأسلوب مشوّق جمع بين السرد الأدبي والتوثيق التاريخي. الوصف الدقيق جعلني أشعر أنني زرت تشاد، وتعرفت على أطعمتها ومجتمعها وأفكار أهلها في تلك الفترة.
سردت الرواية الأحداث من منظور أربع شخصيات: • الفتى المختطَف الذي عانى من الغربة والاستعباد،
• وعفاف التي تركت أهلها واغتربت لأجل الزواج،
• وجيرارد الفرنسي المستعمر الذي تجسّدت فيه عقلية الاحتلال المتعجرفة،
• وبهرام قاضي القضاة، الذي رغم أهميته، لم يُسلّط الضوء على دوره السياسي والعسكري بما يكفي، إذ ركز الكاتب على علاقته بزوجته. تنوع الشخصيات منح الرواية ثراءً وجعلنا نرى الأحداث من زوايا متعددة: من عيون الضحية، والمتسبب، وحتى الجاني.
اللغة كانت جميلة، وإن احتوت على بعض المفردات الجديدة عليّ، لكنها أضافت بعدًا ثقافيًا مفيدًا. الجانب الأدبي تمازج بسلاسة مع البُعد التاريخي، فكانت رواية مكتوبة بإتقان.
الشخصيات تراوحت بين البساطة والتعقيد، وأبرز مثال على ذلك شخصية جيرارد المعقّدة فكريًا ونفسيًا، مقابل عفاف التي بدت باحثة عن حب ماضٍ، وبهرام الذي لم ينل حقه الكامل في التعمق.
بوجه عام، الرواية كانت تجربة ثرية تستحق القراءة.