اقتباسات عباس محمود العقاد

"أشرف الجهاد جهاد النفس والهوى"

"إنما كان عمر كما وصف نفسه «ليس بالخب ولكن الخب لا يخدعه»"

"وحسبك من غيرته أنه هو الذي أشار على النبي ﷺ بحجاب أمهات المسلمين"

"بل كان يرحم كل مخلوق حي حتى البهيم الذي لا يبين بشكاية، فروى المسيب بن دارم أنه رَآه يضرب رجلاً ويلاحقه بالزجر؛ لأنه يُحمِّل جمله ما لا يُطيق"

"ولقد سوّى عمر بين أبنائه وسائر المسلمين، فبلغ بذلك مبلغ البطولة في هذه الصفة النادرة بين الحكام"

"فكان أقوى العادلين، كما كان أقوى المتقين والمؤمنين"

"وكان عادلاً؛ لأنه قويٌّ مُستقيمٌ بتكوين طبعه"

"فالعدل والرحمة والغيرة والفطنة والإيمان الوثيق صفاتٌ مكينةٌ فيه لا تخفى عن ناظر"

"وكان سريع البكاء إذا جاشت نفسه بالخشوع بين يدي الله، وأثر البكاء في صفحتي وجهه، حتى كان يُشاهَد فيهما خطان أسودان"

"وكان كما وصفه غلامه، وقد سأله بلال: كيف تجدون عمر؟ فقال: خير الناس، إلا أنه إذا غضب فهو أمرٌ عظيم"

"تشهد العيون كما تشهد القلوب أنه لمن معدن العظمة، أو معدن العبقرية والامتياز بين بني الإنسان"

"وما وضع عمر خيرًا من موضعه، وهو يلي الإسلام والخطر عليه من أعدائه المحدقين به، والطب الذي يطبهم به هو طب الصلابة والحزم الذي لا ينكل عن صراع"

"عمر الحاد الشديد يحاذر من بوادر أبي بكر، وأبو بكر الحليم الوديع يكف عمر عن الكلام، فيُطيع!"

"كان عمر الحاد الشديد يخشى بوادر الحدة من أبي بكر، ويُهيئ الكلام اللين ليُعالج الأمر بالرفق والتؤدة"

"وعسى أن يكون المستقبل للإيمان"

"كُن على يقينٍ أن العالم يبحثُ عن عقيدةٍ روحية! لأنه يضيق بالحاضر وينظر إلى المستقبل"

"ظنوا أن النبي لا يحزن، كما ظن قومٌ أن الشجاع لا يخاف ولا يحب الحياة، وأن الكريم لا يعرف قيمة المال"

"ولم يئن له قبل ذلك وهو كاظمٌ ما في فؤاده قادرٌ على كتمانه مخافة أن يؤذيها بغير حق وهي تشكو سقامها"

"فكان يُشفق أن يرينه غير باسمٍ في وجوههن"

"وكان يدين نفسه بما يدين أصغر أتباعه"