❞ قَالَ يُنَادِي فِـي الْأَسْـحَارِ: رَبَّاهُ
ارْحَمْ ضَعِيفًا كَادَ المَوْتُ يَغْشَاهُ
إِنَّ الْفُؤَادَ الَّذِي ضَلَّتْ عَوَارِفُهُ
نَاءَتْ بِـهَمِّهِ فِـي الظَّلَامِ أَشْبَاهُ
لَقَدْ مَضَـى الْعُمْرُ فِـي وَهْمٍ وَمَعْصِيَةٍ
مَا كُنْتُ أَظُنُّ أَنَّ السَّهْوَ أَرْدَاهُ
رُحْمَاكَ رَبِّي إِنَّ الرُّوحَ ذَاهِلَةٌ
هَلْ مِنْ سَبِيلٍ إِلَى الْغُفْرَانِ رَبَّاهُ؟!
غُفْرَانَكَ إِنَّ الذُّنُوبَ مَاثِلَةٌ ❝
المؤلفون > هبة علماوية > اقتباسات هبة علماوية
اقتباسات هبة علماوية
اقتباسات ومقتطفات من مؤلفات هبة علماوية .استمتع بقراءتها أو أضف اقتباساتك المفضّلة.
اقتباسات
-
مشاركة من غانم البجيدي ، من كتاب
أبيات من زمن الخليل
-
❞ يَا أَيَّتُـهَا الْعَيْـنُ أَبْعِدِي الشَّرَرَا
أَمَا كَفَى مَا أَتَانِي مِنْ ضَرَرَا
عَلَامَ هَذَا السِّبَاقُ مُسْتَعِرٌ
قَدْ أَفْسَدَ مَا جَمَعْتُ مِنْ حَذَرَا
الْـحَسَدُ مِنْ صُوَيْحِبٍ جَزَعٌ
لَا يُخْفَى لُؤْمُ قَلْبٍ إِنْ ظَهَرَا
يَكَادُ مِنِ اشْتِعَالِ نِيـرَانِهِ
يَحْرِقُ كُحْلَ الْعُيُونِ والثَّمَرَا
كَأَنَّمَا الشَّيَاطِيـنُ فِـي صَدْرِهِ
كَأَنَّ بُرْكَانَ عَزْفٍ قَدْ حَضَرَا
وَاللهِ مَا ❝
مشاركة من غانم البجيدي ، من كتابأبيات من زمن الخليل
السابق | 1 | التالي |