❞ يَا أَيَّتُـهَا الْعَيْـنُ أَبْعِدِي الشَّرَرَا
أَمَا كَفَى مَا أَتَانِي مِنْ ضَرَرَا
عَلَامَ هَذَا السِّبَاقُ مُسْتَعِرٌ
قَدْ أَفْسَدَ مَا جَمَعْتُ مِنْ حَذَرَا
الْـحَسَدُ مِنْ صُوَيْحِبٍ جَزَعٌ
لَا يُخْفَى لُؤْمُ قَلْبٍ إِنْ ظَهَرَا
يَكَادُ مِنِ اشْتِعَالِ نِيـرَانِهِ
يَحْرِقُ كُحْلَ الْعُيُونِ والثَّمَرَا
كَأَنَّمَا الشَّيَاطِيـنُ فِـي صَدْرِهِ
كَأَنَّ بُرْكَانَ عَزْفٍ قَدْ حَضَرَا
وَاللهِ مَا ❝
مشاركة من غانم البجيدي
، من كتاب