وتسألُ حزنا طاعِنًا…
كيف يستوي الذي عاشَ في الدُّنيا طويلاً
ومنْ نَجا
المؤلفون > محمد الأمين النواري > اقتباسات محمد الأمين النواري
اقتباسات محمد الأمين النواري
اقتباسات ومقتطفات من مؤلفات محمد الأمين النواري .استمتع بقراءتها أو أضف اقتباساتك المفضّلة.
اقتباسات
-
أيها الموتُ
إني أراكَ وَهَنْتَ
وَهُنْتَ
وما نحنُ إلا كما كُنتَ تعرفنا:
بشرا ضُعفاءَ وفانينَ…
لكنْ نسيرُ إلى حربِكَ اليومَ من دونِ أسلحةٍ أو خُيولٍ
نسيرُ إليكَ وعُدَّة فَارسِنا خُوذةٌ من زجاج…
ودرعٌ
بمقدور أي مقصٍّ صغيرٍ
بأنْ يقطعَهْ
-
أستفيقُ
وبي رغبةٌ في الرُّجوع إلى الليلِ
لكنْ أمسِّد -دون فتورٍ- قُماشة روحي
لأرسمَ وجهي عليها
بغيرِ أرَقْ
سوف أرسمُ وجها يليقُ بجيرانيَ الغُرباء
الذينَ يُغنونَ لي في المساء.
نغني معا للأطباءِ
والراحلينَ الذين استراحوا أخيرا من العيشِ
في عالمٍ من وَرَقْ
-
ربما في الصُّبحِ نخرجُ مِنْ سريرِ النَّوْمِ مطرودِينَ
كي نسعى وراءَ الشيءِ
ممتلئينَ باللاشيْءِ
(لكنْ لا نصدِّقُ أننَّا موتى)
ونغضبُ من قطارٍ لم يَصِلْ في وقتهِ
(لكننا لا نحتفي بوصولِ أسرابِ الحمام إلى المحطَّةِ)
قد نمرُّ على عواطفنا مرورًا عابرًا
وكأنها ليستْ لنا
(وكأننا لسنا لها)
غرباءَ عنا، نرتدي أجسادَنا
السابق | 1 | التالي |