أيها الموتُ
إني أراكَ وَهَنْتَ
وَهُنْتَ
وما نحنُ إلا كما كُنتَ تعرفنا:
بشرا ضُعفاءَ وفانينَ…
لكنْ نسيرُ إلى حربِكَ اليومَ من دونِ أسلحةٍ أو خُيولٍ
نسيرُ إليكَ وعُدَّة فَارسِنا خُوذةٌ من زجاج…
ودرعٌ
بمقدور أي مقصٍّ صغيرٍ
بأنْ يقطعَهْ