ربما في الصُّبحِ نخرجُ مِنْ سريرِ النَّوْمِ مطرودِينَ
كي نسعى وراءَ الشيءِ
ممتلئينَ باللاشيْءِ
(لكنْ لا نصدِّقُ أننَّا موتى)
ونغضبُ من قطارٍ لم يَصِلْ في وقتهِ
(لكننا لا نحتفي بوصولِ أسرابِ الحمام إلى المحطَّةِ)
قد نمرُّ على عواطفنا مرورًا عابرًا
وكأنها ليستْ لنا
(وكأننا لسنا لها)
غرباءَ عنا، نرتدي أجسادَنا