المؤلفون > ياسمين السبع > اقتباسات ياسمين السبع

اقتباسات ياسمين السبع

اقتباسات ومقتطفات من مؤلفات ياسمين السبع .استمتع بقراءتها أو أضف اقتباساتك المفضّلة.

ياسمين السبع

عدل معلومات المؤلف لتغيير تاريخ الميلاد أو البلد

اقتباسات

  • ولم ترجع أسباب رفض المصريين لبطرس غالي إلى كونه مسيحيًّا فقط، بل لأنهم يعدونه خائنًا؛ لأنه هو من أمضى اتفاقًا مع إنجلترا يقطع نصف حقوق مصر في السودان، بالإضافة إلى أنه كان رئيسًا لمحكمة دنشواي التي اتخذت إجراءات جائرة وأصدرت

  • ‫ وقد أشاد الجنرال سير جارنيت ولسلي sir garnet woasely((298)) قائد جيش الاحتلال بموقفهم ووجه إليهم برقيات شكر فور عودته إلى بلاده في إبريل عام ١٨٨٣، بل وكوفئ سلطان باشا وهو أحد كبار الملاك من الأعيان لقبضه على ما يزيد عن ٣٠ ألف مصري بمعرفته كنائب للخديو فدخل القاهرة مع الإنجليز فور وصولهم، فكافأته ملكة بريطانيا بمنحه نيشان الدرجة الأولى وعشرة آلاف جنيه إسترليني ووسام ميشيل وسان جورج مما أهله للحصول على لقب سير((299)).

  • جدير بالذكر أنه كلما حاولت سلطات الاحتلال إشعال الفتنة بين أقطاب الأمة سريعًا ما كان يطفئها رواد الحركة الوطنية من المسلمين والأقباط، واللافت في تلك السياسة أنها ما كانت سوى محاولة بائسة لإخفاء خوف وقلق من التحام المصريين على قلب رجل واحد الأمر الذي من المؤكد أنه قد يطيح بعظمة الإمبراطورية التي لا تغيب عنها الشمس ‫ وأخيرًا فإن العلاقة بين المسلمين والأقباط في مصر كانت ولا تزال في رباط إلى يوم القيامة، وأن ما شابها من خلافات إنما هو صنيعة الاحتلال الذي حاول ونجح -في بعض المواقف- في زرع الفتنة بين أقطاب الشعب ولكنه سرعان ما اجتثها الشعب من

  • دارت مناقشة بين الطلاب في المدرسة التوفيقية الثانوية وبين أحد المدرسين الإنجليز، عن موعد جلاء الإنجليز عن مصر والاستقلال للمصريين وفاءً لوعود إنجلترا، فكان رد المدرس الإنجليزي مفسرًا سياسة إنجلترا بكل وضوح، أنه أخذ قلمًا ورسم صورة على أحد جدران المدرسة وكان يضغط على القلم بشدة، وعندئذٍ سأل تلاميذه هل تستطيعون إخراج هذه الصورة من الحائط دون أن تحدثوا به أي ضرر؟ فكأنه أراد تشبيه الاحتلال بتلك الصورة وإخراج الإنجليز من مصر كمحاولة إخراج الصورة من الحائط، ولا يتم ذلك إلا بتدمير مصر وإتلافها، ومن هنا أدرك التلاميذ مغزى هذه المناورة وفهموا ما يرمي إليهم مدرسهم

  • ظلت عربات الخيول والحمير وسيلة النقل الأساسية حتى ظهور الترام في القاهرة في أغسطس ١٨٩٦ على الرغم من أنه لم يكن هناك إقبال عليه في البداية لما ناله من الشائعات كأي شيءٍ جديد، وساهم في تلك الشائعات الحمَّارة والعربجية خوفًا من أن يستخدمه الناس كوسيلة نقل بدلًا منهم، فأطلقوا عليه اسم العفريت وأشاعوا عنه أن من تركبه من النساء تصاب بالعقم، الأمر الذي جعل نسيان تلك الشائعات يأخذ وقتًا طويلًا

1