ظلت عربات الخيول والحمير وسيلة النقل الأساسية حتى ظهور الترام في القاهرة في أغسطس ١٨٩٦ على الرغم من أنه لم يكن هناك إقبال عليه في البداية لما ناله من الشائعات كأي شيءٍ جديد، وساهم في تلك الشائعات الحمَّارة والعربجية خوفًا من أن يستخدمه الناس كوسيلة نقل بدلًا منهم، فأطلقوا عليه اسم العفريت وأشاعوا عنه أن من تركبه من النساء تصاب بالعقم، الأمر الذي جعل نسيان تلك الشائعات يأخذ وقتًا طويلًا
مشاركة من محمد محمد ابراهيم حسن
، من كتاب