المؤلفون > محمود الحبال > اقتباسات محمود الحبال

اقتباسات محمود الحبال

اقتباسات ومقتطفات من مؤلفات محمود الحبال .استمتع بقراءتها أو أضف اقتباساتك المفضّلة.

محمود الحبال

عدل معلومات المؤلف لتغيير تاريخ الميلاد أو البلد

اقتباسات

  • ليس الجب بلكلام بل لمن يبقى ويحن ويدافع ويقويك

    مشاركة من فتاة الظل ، من كتاب

    للحب قصص أخرى ...

  • الحياة تمضي…‏ ‫ ‏والبشر يكتشفون في كل يوم جزءًا جديدًا من إنسانيتهم، وكلما اكتملت الصورة، ابتعدوا عنها فيكتشفون أن الصورة أكبر، ويرون أجزاءً ناقصة فيكملون رحلة استكشافهم التي تبدو أن لا نهاية لها! فإذا كان هذا حالنا مع أنفسنا فكيف لنا أن نفهم سر الوجود؟!‏ ‫ ‏يكتشفون جدوى وجودهم، بعضهم يرى أن كينونتهم تنتهي عندما ينتهي وجودهم على هذه الأرض، وبعضهم ينتظر أن يتحرّر من هذا الوجود لكي يبدأوا رحلة وجودهم الحقيقي!‏ ‫ ‏يكتشفون معنى هذه الحياة، بعضهم يرى بأنها ما يحصلون عليه وما يتركونه فيها بعد رحيلهم، وبعضهم يرى أنها خيال مهما قبضنا عليه سيتسرّب من بين أصابعنا ويعلم

  • تلك اللحظة، لحظة وصول الروح من السماء لِتُنفخ في مَن هو داخل أحشائها، تلك اللحظة تساوي كل تعب النساء في الحياة! من أجل تلك اللحظة، لو عدتُ إلى هذه الدنيا لاخترت أن أولد أنثى من جديد!‏

  • لن تستطيعي أن تغلبي الرجل بالقوة، ولكن تذكّري أنك تستطيعين برقّتكِ أن تُليِّني أشدَّ الرجال! لا تحاربيه بأسلحته ولا تفتحي معركةً معه على أرضه! يستفزُّ رجولة الرجل رجال مثله فتشتدُّ قواه ويواجه الرهط، أو يهجم عليه حيوان مفترس فيتعارك معه، وتستثير رجولته نظرة امرأة، أو لمسة يدها، أو رقّة صوتها، فتخور قسوته! ما إن تقولي للرجل إنكِ أقوى منه حتى يحاول أن يُثبت لكِ ولنفسه العكس، وعندما يراكِ سندًا ومكمِّلًا لما ينقصه تدفعه غريزته إلى حمايتكِ، ويستشعر كمال رجولته في أن تطلبي منه فيكون ما تريدين بين يديكِ، ولكن انتبهي لما تطلبين، لا تُعجزيه فيشعر بالحنق على نفسه ولا

  • وذاك الذي سار في طريق الشر، أليس هو أخًا لإنسان آخر خُلق من نفس الأب والأم ونال نفس الاهتمام والتربية والتوجيه ولكنه اختار أن يسير في طريق الخير؟! فهل يستوي هذا وذاك، هل يكون الله ظلم الأول وكان عادلًا مع الآخر؟ أم أن الإنسان هو الذي يظلم نفسه أو يُحرِّرها من الشرور فيستحقُّ عندها ثواب الله وجنّته؟‏ ‫ ‏نحن لا نختار أقدارنا ولكننا مخيّرون فيما نقوم به!‏ ‫ ‏إنها إرادة الله، فإما أن نقبلها ونحتسب عنده ما كتبه علينا فيكون الثواب وإمّا أن يفوتنا فَهْمَ حكمته فنتّهمه بالظلم والقسوة فنشقى في الدنيا ونُحرم رحمته في الآخرة!‏ ‫ ‏اسمع يا بني،

  • هذا العالم الذي تتكلم عنه موجود، إنه عالم الملائكة!‏ ‫ ‏خلق الله الملائكة، لا يشتهون فيُعطون ليفرحون أو يُحرمون ليحزنون، ولا يتعبون وراء رزق فيفرحون بالحصول عليه أو يأسفون إذا فاتهم، لا يمرضون، لا يتحاسدون، لا يقتلون، لا يتناسلون فيفرحون لمولود ولا يموتون فيحزنون لفراق عزيز، لا غريزة لديهم يسعون لإشباعها بل لا شهوة طعام ولا شراب، يُخلقون بلا تشوُّهات ويعيشون بلا أمراض، يعبدون الله لأنهم خُلقوا لكي يعبدوه ولأن لا اختيار لهم في عبادته أو عصيانه.‏ ‫ ‏ثم أراد الله أن يخلق خلقًا يستحقون نعيمه، يختارون بإرادتهم أن يعبدوه ويتبعوا تعاليمه.‏ ‫ ‏ولكي تستحقّ ثوابًا يجب أن تمرّ بمحنٍ

  • ينظر الواحد منهم إلينا، وهو القوي، الشديد، القاسي، الجلف، يُقارن ما بين نفسه وبين المرأة فيراها عكس ما هو عليه من غلظة في الجسم، وخشونة في الشكل، فيُبهر! يقع نظره على امرأة فتخلب عقله، وتسحر حواسه وتفتن لبّه وتأخذ بمجامع قلبه! فقط إذا شعر الرجل أن المرأة بحاجة له فسيُسارع إلى تأمين ما تحتاجه! للأسف أكثر ما يُشعر الرجل برجولته هي حاجة المرأة التي يحبها إليه!… أوهِميهِ أنكِ بحاجة إليه حتى ولو في الأشياء الصغيرة التي تستطيعين القيام بها، فتجدينه جاهزًا عندما تحتاجينه لما لا تستطيعين القيام به!‏

  • هل تعلم؟ عندما أذهب لتأمين الرزق، أشعر أنني قد تركت جزءًا مني هنا في مسكننا، أمك، زوجتي! هي في تفكيري كل الوقت، هل هي في أمان بينما أكون أسعى ماذا سأؤمِّن من طعام، هل سيعجبها ما اصطدته لكي نأكله أم أنتظر فأصطاد ما أعلم أنها تحب أن تأكله؟! الزواج هو أن تجعل المرأة التي تزوّجتها قبلك، وتجعلك هي قبلها، ثم تنظران فتريان أنكما تسيران جنبًا إلى جنب في هذه الحياة!‏

1