أول حب في التاريخ : آدم وحواء > اقتباسات من رواية أول حب في التاريخ : آدم وحواء > اقتباس

وذاك الذي سار في طريق الشر، أليس هو أخًا لإنسان آخر خُلق من نفس الأب والأم ونال نفس الاهتمام والتربية والتوجيه ولكنه اختار أن يسير في طريق الخير؟! فهل يستوي هذا وذاك، هل يكون الله ظلم الأول وكان عادلًا مع الآخر؟ أم أن الإنسان هو الذي يظلم نفسه أو يُحرِّرها من الشرور فيستحقُّ عندها ثواب الله وجنّته؟‏ ‫ ‏نحن لا نختار أقدارنا ولكننا مخيّرون فيما نقوم به!‏ ‫ ‏إنها إرادة الله، فإما أن نقبلها ونحتسب عنده ما كتبه علينا فيكون الثواب وإمّا أن يفوتنا فَهْمَ حكمته فنتّهمه بالظلم والقسوة فنشقى في الدنيا ونُحرم رحمته في الآخرة!‏ ‫ ‏اسمع يا بني،

هذا الاقتباس من رواية