الحياة تمضي… والبشر يكتشفون في كل يوم جزءًا جديدًا من إنسانيتهم، وكلما اكتملت الصورة، ابتعدوا عنها فيكتشفون أن الصورة أكبر، ويرون أجزاءً ناقصة فيكملون رحلة استكشافهم التي تبدو أن لا نهاية لها! فإذا كان هذا حالنا مع أنفسنا فكيف لنا أن نفهم سر الوجود؟! يكتشفون جدوى وجودهم، بعضهم يرى أن كينونتهم تنتهي عندما ينتهي وجودهم على هذه الأرض، وبعضهم ينتظر أن يتحرّر من هذا الوجود لكي يبدأوا رحلة وجودهم الحقيقي! يكتشفون معنى هذه الحياة، بعضهم يرى بأنها ما يحصلون عليه وما يتركونه فيها بعد رحيلهم، وبعضهم يرى أنها خيال مهما قبضنا عليه سيتسرّب من بين أصابعنا ويعلم
أول حب في التاريخ : آدم وحواء
نبذة عن الرواية
تُكتب القصص في لحظة سؤال؛ فكيف إذا ما كان السؤال عن أول خلق الله من البشر، وعن"أَوّلُ حُبٍّ في التاريخ، آدم وحواء" العنوان الذي اختاره الروائي محمود الحبّال لرواية يعيد من خلالها إلى مسرح الأدب العربي قصة أهم ثنائيات التكوين البشري اللذان جعل الله في اجتماعهما سرّ الحياة وسرّ قدرته: أبونا آدم الذي أصبح رمزاً لكل الرجال، وأمنا حواء التي أصبحت رمزاً لكل النساء. تروي الرواية قصة البشرية بما ينسجم مع معتقدات الديانات الإبراهيمية المُتقاطعة مع خيال يحملنا عبر الزمن من خلال آدم وحواء وهبوطهما من الجنة إلى الأرض بعد أن عصيا ربهما وأكلا من الشجرة المحرّمة! ينطلق الإثنان في رحلة استكشاف ذاتهما البشرية التي كانت ملامحها غير ظاهرة في الجنة، يكتشف كل واحد نفسه ويكتشف الآخر، فيكتشف آدم في نفسه الرجل ويكتشف أنوثة رفيقته حواء، كما تكتشف هي نفسها معالم أنوثتها وسر انجذابها إلى رجولة آدم! تُسعِدهما عواطفهما تارةً وتُخيفهما تارةً أخرى! على الأرض يختبرالإثنان مع ذريتهما أول تجارب الحياة، ومع كل اختبار سوف يعرف البشر جدوى وجودهم ومعنى الحياة. بعضهم سيؤمن بما يرى بأمِّ العين ويصدّق أنّ النهاية هنا، وبعضهم وإن لم يرَ بعينيه، يريد العودة إلى هناك، إلى حيث خلق الله الإنسان!التصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 2023
- 112 صفحة
- [ردمك 13] 987-614-01-3631-1
- الدار العربية للعلوم ناشرون
تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد
تحميل الكتاب
12 مشاركة