اقتباسات نورهان قنديل

الوزن المثالي هو مجرد مؤشر، وبنحسبه بطرح/ خصم ١٠٠ سم من طولنا؛ يعني مثلا لو طولك ١٧٠ سم فوزنك المثالي وفقًا للمتداول هو ٧٠ كجم،

يساعدنا الطعام الذي نتناوله كل يوم سواء في الصباح أم في المساء على تحسين الحالة المزاجية أحيانًا أو التحكُّم فيها بشكلٍ أو بآخر،

كما هناك بعض العوامل التي من شأنها أن تؤثر في مستويات إنتاج الميلاتونين في جسمك؛ مثل:

⁠‫التدخين، والتعرُّض للضوء القوي ليلًا، والضوء الأزرق المنبثق عن الشاشات الإلكترونية، والإجهاد واعتياد نظام بساعات عمل ليلية مثلًا، والشيخوخة.

وتنظيم الوقت أمر مهم جدًّا في تلك النقطة حيث يمكننا مشاهدة التلفاز ولكن لمدة ساعة واحدة لا تضر بنظامنا اليومي، لكني أوصيكم أن لجوء أطفالنا إليه ليس بأفضل شيء ممكن.

الحل السحري لا يكمن في القسوة أو المبالغة في الالتزام بشيء، معين وإنما الحل في أن يكون كل ما يدخل معدتنا صحيًّا ومفيدًا، وحينها سيبدأ فصل مغاير تمامًا من حياتك لم تعشه من قبل..

ولنتذكر دائمًا أن السعادة لحظة وأثرها ممتد، وأن الرضا شعور جميل والعيش في حالة من الرضا يضيف للقلب بهجة لا يعادلها شيء.

عمرك البيولوجي دا عمر الخلايا اللي جواك، أو بشكل أوضح خلايا جسمك في صحة جيدة ومحافظة على نفسها ولا في صحة متدهورة؟! ودا يمكن بيبان لما تشوف الرياضيين والناس المهتمة بجسمها وصحتها وتلاقيهم ناس جميلة وجسمهم مشدود، حتى لو هم أعمارهم كبيرة.

تخيلوا إن أول درس في ممارسة أي رياضة هو إزاي تتنفس صح، وتخيلوا إن علاج أزمات عصبية، أو نوبات هلع ممكن تكون إنك تتنفس كويس!، تشم هوا، تنظم نفسك، تتعلم إزاي تتعامل مع الهوا اللي حواليك!

وذلك هو الفارق بين الانفعال والحالة المزاجية يمكننا تشبيه الأمر بأثر الرصاصة على الهدف، الاندفاع والدوي والصوت والانطلاق وقوة الرصاصة كان لحظة معينة عند انطلاقها ”عند الانفعال“ وبعد انتهاء الانفعال، يبقى أثر الرصاصة على الهدف، ثقب في جدار أو لوح

الرياضة مش شرط تمارسها في مكان معين، أو تخصصلها وقت محدد. الرياضة نقدر نمارسها طول الوقت، وكل حاجة ممكن تبدأ بالتدريج.

مرض يحتاج إلي علاج سلوكي، وعلاج دوائي، وأحيانًا تدخلات بجلسات كهربائية، وجلسات يوجا وتأمل، وغيرها من طرق التعامل مع الاكتئاب.

الاكتئاب هو حالة من الشعور بالإحباط والحزن وعدم الرغبة في أداء مهامك ورغباتك اليومية، عادة يصاحبه تغير في كيميا المخ. نحن هنا أمام مرض حقيقي، مرض مصنّف من منظمة الصحة العالمية، ويصاب به عددٌ كبيرٌ من البشر في العالم كله.

زي ما بنستخدم الدواء المصنع من مواد كيماوية، لازم كمان نمد جسمنا بشكل دائم بمواد طبيعية ملهاش أعراض جانبية، مواد طبيعية تساعد جسمنا يكون أقوى وأصح وأكثر مقاومة.

جسمنا محتاج بروتين كتير، محتاج كربوهيدرات قليل جدًّا، ومحتاج دهون صحية غير مصنعة بنسبة قليلة. ودا يخلينا نقدر ناكل ونشبع طول اليوم من غير ما نضر جسمنا، وفي الوقت نفسه يبدأ الجسم يحرق الدهون.

وندخّل جسمنا أكل متوازن يمد الجسم بالطاقة الأساسية، وباحتياجاته الأساسية. فاللي اتحرق ميرجعش، واللي دخل جديد ميضرش.

حتى لو لجأت لمعجزة ولقيت مصباح علاء الدين وطلعلك الجني وخلاك تخس في غمضة عين، لو فضلت تاكل بنفس طريقتك القديمة برضو هترجع تزيد تاني.

ونبدأ نعيد وننظم التلاجة، لكن لو أنت كل ما تشيل حاجة من التلاجة تضيف مكانها حاجتين، هتفضل زحمة ومضغوطة، وبعد شوية مش هتعرف تستخدمها أصلا.

نحاول نبعد تمامًا عن الجبن الملون؛ الأقرب للأصفر الغامق والبرتقالي، يفضل نستخدم الجبن الفاتح ”الأبيض“؛ لأنه أقل نوع جبن يحتوي على دهون/ زيوت،

بروتين أكتر + دهون صحية أقل + نسبة صغيرة جدًّا من الكربوهيدرات = أكل متوازن

وأخطر انواع الدهون هي الدهون المهدرجة المصنعة واللي بتأثر سلبًا على الجسم بشكل كبير.