لماذا تُجيبين بالموافقة على ما لا ترغبين به أحيانًا، ولماذا تُخفين معاناتك؟ لماذا تشعرين بالذنب إذا شاركتِ مشاعر كالغضب أو الحزن مع صديقة؟ لماذا تشغلين بالك بعدها بما ستعتقده وكيف سيكون حُكمها عليك بعد أن شاركتها؟
المؤلفون > سارة النجار > اقتباسات سارة النجار
اقتباسات سارة النجار
اقتباسات ومقتطفات من مؤلفات سارة النجار .استمتع بقراءتها أو أضف اقتباساتك المفضّلة.
اقتباسات
-
مشاركة من Esraa Hussien ، من كتاب
لماذا يا أمي: كيف تتعافين من جرح الأم وتجنبين أطفالك توارث الألم؟
-
لماذا تحتاجين إلى التواصل مع آخَر ليؤكد لكِ أن مشاعرك مباحة، وليراجع معك أقوالكِ وأفعالكِ لاكتشاف الخطأ الذي اقترفتِه في مواقف تتشككين فيها بصحة قراراتك؟ لماذا لا يمكنك الموافقة على مشاعرك وردودك دون الرجوع لأحد ليوافق هو عليها نيابةً عنك؟
مشاركة من Esraa Hussien ، من كتابلماذا يا أمي: كيف تتعافين من جرح الأم وتجنبين أطفالك توارث الألم؟
-
الأصل في التربية هو التوازن والمحافظة على الوسطية. لذلك فإذا كنتِ تضعين نُصب عينيك هدفًا أن تكوني «عكس» الأم التي نشأتِ معها، وكان هدفكِ في تربية أطفالك هو الانتصار على أمومتها -التي آلمتكِ- بأن تكوني أُمًّا أفضل منها، فإنكِ قد تذهبين بجراح ماضيكِ إلى النقيض الآخَر، وربما انتهجتِ نهجًا مغايرًا لِما اتخذَته أمكِ لكنه ليس بالضرورة ما يحتاجه أبناؤك.
مشاركة من Esraa Hussien ، من كتابلماذا يا أمي: كيف تتعافين من جرح الأم وتجنبين أطفالك توارث الألم؟
-
أيًّا ما كانت ردة فعلك وقوة مشاعرك يظل ما يحركك هو الخوف من الهجر. والخوف من الهجر هو شعور قوي ومرعب لمَن ذاقت رهبته. فأنت لا تهابين شعورًا إلا إذا كنتِ بالفعل قد تذوقتِ مراراته يومًا. لا أحد يخاف الظلم مثلًا إذا لم يكن قد تعرَّض له. والخوف من الهجر شعورٌ قاسٍ كانت قد وصفته لي إحداهن يومًا: «كنتُ أشعر أنني على وشك أن أفقد جزءًا من روحي، أو كأن جزءًا من جسدي على وشك البتر!»
مشاركة من Esraa Hussien ، من كتابلماذا يا أمي: كيف تتعافين من جرح الأم وتجنبين أطفالك توارث الألم؟
-
إذا كنتِ مريضةً أو ربما هو موعد دورتك الشهرية وتحتاجين إلى الرعاية أو إلى جرعة أكبر من الاهتمام، فإنها غالبًا لن تكون متاحةً، ربما ستكون هي الأُخرى مريضةً، وبالطبع فإن تعبَها أكبر من تعبِكِ وربما سيكون هو اليوم الذي تُقرر فيه أن تُعيد ترتيب جميع خزائن المنزل وتنظيفها، وربما تكتشف أن لديها من المهام الخارجية ما يُبقيها طوال اليوم بعيدًا عن المنزل وعن رعايتك. في النهاية هي لن تكون موجودة إذا احتجتِها، لن تفهم ألمكِ ولن تتفاعل معه، ما يعني مزيدًا من عدم المصادقة.
مشاركة من Esraa Hussien ، من كتابلماذا يا أمي: كيف تتعافين من جرح الأم وتجنبين أطفالك توارث الألم؟
-
فتكون هذه طريقتها في انتزاع الحقِّ في البوح بالمشاعر والتعبير عما يناسبكِ وما لا يروقك، لتصلكِ في النهاية رسالةٌ واحدةٌ: ليس من حقكِ الشعور بما تشعرين به، مشاعرك غير مباحة.
مشاركة من Esraa Hussien ، من كتابلماذا يا أمي: كيف تتعافين من جرح الأم وتجنبين أطفالك توارث الألم؟
-
فبدلًا من أن تتعاطف معكِ وتستمع لكِ وتُهدئ من رَوعك وتُصادق على مشاعرك فإنها ستلومكِ على ما حدث، وستصِلكِ رسالةٌ أنكِ المسؤولة عمَّا أصابكِ، وتشعرين بالذنب لأنكِ سمحتِ للأشياء السيئة أن تحدث لك.
مشاركة من Esraa Hussien ، من كتابلماذا يا أمي: كيف تتعافين من جرح الأم وتجنبين أطفالك توارث الألم؟
-
إذا كانت البلورة مكسورةً أو معتمةً فسيقضي الطفل عمرَه يبحث عمَّن يُخبره أنه مرئيٌّ وأنه بخير وأنه جيد بما فيه الكفاية. سيبحث عن هذا الشخص وهذا الشيء الذي يرَى خلالَه صورةً كاملةً حقيقيةً عن ذاته. حتى إن وجد في العلاقات وحقق من الإنجازات ما قد يعكس قيَمه وقدراته فإنه سيظل متشكِّكًا فيما يرى غيرَ مصدِّقٍ لما قد يكون حقيقته بالفعل.
مشاركة من Esraa Hussien ، من كتابلماذا يا أمي: كيف تتعافين من جرح الأم وتجنبين أطفالك توارث الألم؟
-
إذا عكستِ البلورة للصغير صورةً مشوهةً قبيحةً عن نفسه فسيُصدِّقها، وسيستبدلها بحقيقته التي لا يعرفها. أمَّا إذا كان سطح البلورة معتمًا لا يَرى من خلاله أيَّ جسم فسيكبر وهو مَرتَع للأوهام والتصوُّرات التي يُخبره بها الآخَرون عن نفسه. فإذا سمع أنه كسول أو إذا أخبرته ملامح الآخَرين أنه ضَعيف أو إذا فهم من ردود أفعالهم أنه بطيء، فسيُصدِّق أن به خللًا ما. بدلًا من أن يستقبل صورةً حقيقيةً عن نفسه يفهم منها ويُفتش بمساعدتها عمَّا يحتاج إلى العمل عليه، ويرشده الانعكاس عن كيفية تصحيح أخطائه وتقويم سلوكه.
مشاركة من Esraa Hussien ، من كتابلماذا يا أمي: كيف تتعافين من جرح الأم وتجنبين أطفالك توارث الألم؟
-
الصغير لا يعي أنها هي من تمتلك هذه المشاعر دون أدنى مسؤولية منه، ولا يدرك أن الأمر عائدٌ لها بالكامل دون أن يكون له فيه دخل. لكنه لا يرى سوى أن مشاعرها وتصرفاتها تجاهه لأنه مستحق لها وجدير بها،
مشاركة من Esraa Hussien ، من كتابلماذا يا أمي: كيف تتعافين من جرح الأم وتجنبين أطفالك توارث الألم؟
-
تذهب لمَن من المفترض أن يدافع عنك فلا تجني سوى مزيد من الخذلان ومن الألم لتشعر أنه قد تم التخلي عنك بالكامل.
مشاركة من Esraa Hussien ، من كتابلماذا يا أمي: كيف تتعافين من جرح الأم وتجنبين أطفالك توارث الألم؟
-
لذا فإن واحدًا من أهم أدوار الأبوين الحيوية هو غرسُ قيمة الاستقلال في الطفل ومساعدته على تنمية إمكاناته وتطوير قدراته، وعلى إدراك ذاته الحقيقية والاعتماد عليها، والثقة أنه كلما كبر ونضح صار بإمكانه العزف في مسرح الحياة منفردًا.
مشاركة من Esraa Hussien ، من كتابلماذا يا أمي: كيف تتعافين من جرح الأم وتجنبين أطفالك توارث الألم؟
-
وخصوصيتي تعني أين يَنتهي الآخَر لأبدأ أنا. أن يكون لي ما لا أُحب أن أشاركه مع أيٍّ من البَشر. أن يكون هناك ما أَحجبه عن الجميع، ما تَعود ملكيته لي وحدي ولا يَحق لآخَر أن يتشاركه معي إلا إن أردت.
مشاركة من Esraa Hussien ، من كتابلماذا يا أمي: كيف تتعافين من جرح الأم وتجنبين أطفالك توارث الألم؟
-
وفي غياب إرشاد الأم وتوجيهاتها المطمئِنة تفتقر الطفلةُ عديدًا من المهارات الأساسية الجوهرية للمُضيِّ قُدُمًا في رحلة الحياة؛ تفتقر إلى أهم مهارة وهي تكوين هُويةٍ تؤَهلها لاكتشاف العالَم بعقلها هي والانغماس فيه بحواسها هي والتفاعل معه بعواطفها هي.
تفتقد الحياة من خلال نفسها وتُضطر -أمامَ غياب أُمٍّ تُرشدها وتوجهها- أن تعيش الحياة من خلال الآخَر، لأنها لا تعرف كيف تعيشها من خلال ذاتِها، لأنها بالأساس لا تعرف مَن هي ولا ما هويتها!
مشاركة من Esraa Hussien ، من كتابلماذا يا أمي: كيف تتعافين من جرح الأم وتجنبين أطفالك توارث الألم؟
-
وقد يكون الإهمال خفيًّا وهو إهمال لا يمكن رؤيته بالعين المجردة. هو إغفال لا يمكن رصده من قِبل الآخَرين، تقصير لا يشعر به أحد سوى الطفل نفسه.
مشاركة من Esraa Hussien ، من كتابلماذا يا أمي: كيف تتعافين من جرح الأم وتجنبين أطفالك توارث الألم؟
-
فالأطفال لا يستشعرون السعادة داخل المنزل لأنه مفروش بالأثاث الوثير أو لأن خزائنه ممتلئة بالأطعمة، ولا لأن أفراده يرتدون أفخم الملابس أو يرتادون المدارس والأندية الأرستقراطية، إنما البيت السعيد هو المكان الذي يشعر فيه الطفل أن احتياجاته على رأس أولوية الأبوين، وأن هذين الأبوين لديهم ما يعطونه لصغيرهم عن طِيب خاطر.
مشاركة من Esraa Hussien ، من كتابلماذا يا أمي: كيف تتعافين من جرح الأم وتجنبين أطفالك توارث الألم؟
-
لتنشئة طفل يتمتع بالسواء النفسي هناك حدٌّ أدنى من الاتصال العاطفي، ومن الاهتمام المستمر الضروري لنمو الطفل وتطوره نفسيًّا وجسديًّا.
مشاركة من Kesmat Khaled ، من كتابلماذا يا أمي: كيف تتعافين من جرح الأم وتجنبين أطفالك توارث الألم؟
-
كلما كان خزان طاقتك ممتليئًا، كلما كنت أكثر قدرة على التعامل مع أخطاء صغارك بحكمة وصبر، فالآباء المستنزفون الذين ينسون ملء خزان الحب لديهم أولاً بأول، ويفضلون أن تذهب كل مواردهم وطاقاتهم لصغارهم هم آباء متوترة مُجهَدة، سيفقدون زمام الأمور
مشاركة من Riham Armia ، من كتابالأطفال لا يفهمون كلمة لا
-
فلماذا لم تُحبيني؟ أوَكان الأمر صعبًا لهذه الدرجة؟ أتعرفين ما الأصعب؟ أن أتساءل ورأسي التعب على وسادتي كل ليلة:
إذا لم يكن بمقدور أمي التي أتت بي لهذا العالم أن تُحبني، فمَن بمقدوره أن يفعل؟
هل عرفتِ الآن لماذا أزور الطبيب النفسي؟
مشاركة من B MHD ، من كتابلماذا يا أمي: كيف تتعافين من جرح الأم وتجنبين أطفالك توارث الألم؟
-
إن أسوء ما يُمرره هذان الأبوان لعقول الصغار في هذه الأُسرة هو الحب ممتزجًا بالعنف في آنٍ واحد.
مشاركة من TasneemRagab ، من كتابلماذا يا أمي: كيف تتعافين من جرح الأم وتجنبين أطفالك توارث الألم؟