المؤلفون > أحمد سمير سعد > اقتباسات أحمد سمير سعد

اقتباسات أحمد سمير سعد

اقتباسات ومقتطفات من مؤلفات أحمد سمير سعد .استمتع بقراءتها أو أضف اقتباساتك المفضّلة.

أحمد سمير سعد

عدل معلومات المؤلف لتغيير تاريخ الميلاد أو البلد

اقتباسات

كن أول من يضيف اقتباس

  • أتمنى أن يهتم الجميع بمراقبة السماء، فهي جمال خالص ينفذ إلى النفوس، هي هواية رائعة لمن سحرته السماء وتعلق بها وهي راحة لمن يقرر أن يرفع رأسه بين الليلة والأخرى ليتأمل.

    مشاركة من Fedaa El Rasole ، من كتاب

    عين على السماء

  • علينا أن نقرأ بطريقة نقدية، ولا نصدق ونعتقد في كل ما نقرأ وعلينا التفريق بين الدليل والحقيقة العلمية وبين الرأي.

    مشاركة من Fedaa El Rasole ، من كتاب

    عين على السماء

  • يبدأ القمر في الابتعاد تدريجيًّا عن هذا الاصطفاف، ومع هذا الابتعاد كل ليلة تزداد المساحة التي تواجهنا منه وتعكس ضوء الشمس فيبدو لنا وكأنه ينمو تدريجيًّا وعندما يكمل القمر نصف دورة كاملة يصبح على الجانب الآخر من الأرض، هنا الأرض هي التي تقع بين القمر والشمس.

  • ربما هناك في كوننا ما لن نتمكن من رصده أبدًا!.

    مشاركة من Fedaa El Rasole ، من كتاب

    عين على السماء

  • ‫ بدا لي وقتها أن أسمى ما يمكن أن يفكر فيه الإنسان هو كيف وجد؟ كيف يعمل الكون؟ من أين وإلى أين؟ كيف تتسرب تلك الرؤى الكلية عن الإنسان والعالم وفهمنا للكون إلى معاملاتنا اليومية البسيطة؟ هذه هي الغاية المثلى للعالم وأسمى آيات النشاط الإنساني ووعي الإنسان، لكنني لن أنكر أن كلماته زلزلتني كما أشرت سابقًا.

    ‫ لوهلة شعرت باللعنة التي كُتبت عليَّ لتكون أبدية، كنت قد استشعرتها سابقًا حينما فكرتُ في خيارات المكث في مصر أو السفر، المكث يحمل مشقة البقاء وسط تيارات الفوضى والقمع والانهيار والفقر بين العينين ضارب في كل مجال، مادي ومعنوي والسفر يحمل لعنات الغربة وفقدان القضية والبوصلة والرغبة، كان الشقاء في كل خيار وخطوة.

    ‫ هكذا شعرت بهذه اللعنة الأبدية التي خالطت جيناتي ووجهتها لأكون ما أنا عليه ما دام ميلادي قد قُدِّر له أن يكون في هذه الأرض وهذه الظروف، للحظات شعرت كذلك باللا جدوى واللا معنى واللا قيمة، سخرت من مقولات المتعة في الطريق ولنشق العباب، ساعتها تجد أن الراحة الوحيدة تكمن في الاستسلام والتسليم، تترك نفسك لصخب البحر كي يلقي بك على شاطئ الشيخوخة ولا ترهق نفسك بالتفكير في العنت، تمرر الأيام وتتغنى براحة السلام النفسي وجمال الصوفية الذي يكفل لك تناغمًا واتحادًا مع العالم، تنفرج أساريرك وقد اتخذت سمت المراقب من الخارج، تضحك في سخرية من كل شيء، وتدَّعي أن ما يحدث هو جزء من خطة كبرى شديدة الجمال (قد تكون محقًّا)، تدعي كذلك أن ما يعنيك هو الصورة الكلية، أما الصور والأحداث الجزئية فهي لا تعنيك وأنت لست وقودها أو جزءًا منها، لست فأر المتاهة ولن تكونه (أنت أبدًا غير محق في هذا).

    ‫ إلا أن ذلك لم يدم طويلًا، في الصباح فتحت النافذة وتنشقت هواء ساعات النهار الأولى قبل أن يصيبه الركود والحرارة والتلوث، واشتبكت من جديد مع التجربة كجزء منها، ترس في ماكينتها، تجبره القوى كثيرًا وتنتهكه وتسحقه وقد يغلبها في أحيان أخرى قليلة، لكنه طول الوقت عرضة للاحتكاك والشرر والكسر والبري و«التكهين».

1