المؤلفون > عمرو العادلي > اقتباسات عمرو العادلي

اقتباسات عمرو العادلي

اقتباسات ومقتطفات من مؤلفات عمرو العادلي .استمتع بقراءتها أو أضف اقتباساتك المفضّلة.

عمرو العادلي

عدل معلومات المؤلف لتغيير تاريخ الميلاد أو البلد

اقتباسات

كن أول من يضيف اقتباس

  • فالحرية ستلقي بنا في متاهة مُدوِّخة دون رحمة، ستكشفنا أمام الجميع، ستجبرنا على الخروج من جحورنا الدافئة إلى جو متقلب وعاصف، لو امتلكنا الحرية، سنمتلك معها الاختيار، وهذا أمر صعب، والأكثر منه صعوبة، أننا سنتعرى من الإحساس الدائم بالذنب

    مشاركة من Mohamed Gaber ، من كتاب

    الهروب خارج الرأس

  • فشعري الخروبي الذي يتجاوز ظهري بشبر يغيظ كل البنات، وأنفي في حجم نبقة، وشفتاي المكتنزتان تحبسان الدم داخل تجويفهما السري، لكن ما يطير عقولهن كان خصري، أو بالأدق نحافته، لا أحد يعرف شيئا عن الكورسيه الضيق الذي أربطه على بطني كل ليلة قبل النوم ولا عن كوب الماء الساخن الذي أتناوله كل صباح.

    مشاركة من عبدالسميع شاهين ، من كتاب

    اسمي فاطمة

  • تبتسم خضرا وتلمع عينها بالفرحة. نسيتُ أن أقول شيئًا مهمًّا، لا أعرف كيف فاتني، كانت خضرا خرساء لا تسمع، لا يمكنها إلا نُطق اسمي بطريقتها «طومة».

    مشاركة من عبدالسميع شاهين ، من كتاب

    اسمي فاطمة

  • أنا، كما كانت أمي تقول «جوهرتي في وجهي» وبالفعل، ما جذب خالد إليَّ كانت ملامحي الطفولية كما قال لي فيما بعد ولكن هل الثمانية عشر عاما التي عشتها تصلح للعيش بجوار الاثنين والثلاثين عاما التي عاشها؟ عكس ما حدث مع أمي.

    مشاركة من عبدالسميع شاهين ، من كتاب

    اسمي فاطمة

  • يرد عوض عليهم وهو يصبّ الشاي:

    ‫ «أنا لا أعرف لماذا يمكن أن يعترض إنسان على عمل الخير؟».

    مشاركة من عبدالسميع شاهين ، من كتاب

    بائع السخانات

  • كانت في التاسعة والعشرين، وأبي في السابعة والعشرين لازمتْ هذه العقدة أمي طوال حياتها، كانت تشعر بسبب فرق عامين بأنها أمه وليست زوجته، لم يحرمها هو من ذلك الشعور الغريب، كانت تجلس بشعرها الأبيض أمامنا أنا ومنصور وخضرا في الأماسي الصيفية.

    مشاركة من عبدالسميع شاهين ، من كتاب

    اسمي فاطمة

  • لا أعرف على وجه الدقة لماذا اختار لي الخنزير ذلك الاسم؟ واختار لي كذلك اسم الدلع «فَطّومة». يعتقد مَنْ حولي بأنني طفلة مُنطوية لقلّة كلامي، ولكن الواقع كان غير ذلك بالمرَّة، فالعالم الذي ينمو بداخلي لا تسعه السماء بكواكبها.

    مشاركة من عبدالسميع شاهين ، من كتاب

    اسمي فاطمة

  • كان في هذه الحركة بالذات قد تحول إلى إسماعيل يس تماما. سرعان ما استعاد وقاره وسيطر على مكانته ونظر تجاهي:

    ‫ «هل تحلمين كثيرا يا فاطمة؟»

    ‫ أهز رأسي بالموافقة دون رد، وأسأل نفسي: «كيف عرف إسماعيل يس ما لا يعرفه أبي؟»

    مشاركة من عبدالسميع شاهين ، من كتاب

    اسمي فاطمة

  • يعود الموظف إلى الكرسي والمنضدة الصغيرة:

    ‫ «ولكنك في جميع الأحوال ستدفع. ستون عامًا وأنت تكسب. فلماذا لا تدفع؟».

    ‫ «طوال هذه السنوات وأنا أعيش فقط. فلماذا تستكثرون عليَّ العيش، مجرَّد العيش؟».

  • فينتابني وأنا بصحبته شعور آخر مبهج وغامض إلى حدٍّ ما، وهو أنني لستُ أسوأ شخص يدب فوق هذه الأرض.

    مشاركة من صفا ممدوح ، من كتاب

    الهروب خارج الرأس

  • لم يحفزني موتك على أن أتعظ من شيء، بل العكس تمامًا هو ما حدث، حفزني موتك على حب الحياة أكثر، على استكمال سرقة منحتي العمرية كاملة، سامحني يا سعيد، فقد تعشيتُ مع زوجتي في أول ليلة من غيابك عند الحاتي، ثم أخذتُ دشًّا وتعطرتُ، طلبتُ منها أن نقضي الليلة مع موسيقى «أمل حياتي» ولون القميص الذي أفضله، منذ أسبوعين لم نفعل شيئًا، طوال فترة وجودك بالمستشفى، حفزني موتك على أن أفعل لا أن أتعظ، كأني أصبحتُ أحب الحياة بقدرة رجلين، أنا وأنت، لا أستطيع التأكد بأن غيابك أفسد عليَّ شيئًا، ذلك إذا ما استثنينا الساعة والنصف التي قضيناها بلا أي متع في المقابر، ربما كانت العظة الوحيدة التي استخلصتها بعد غيابك، هي أن أعيش كل لحظة كما لو كانت اللحظة الوحيدة التي ستُمنح لي في هذه الحياة.

    مشاركة من إبراهيم عادل ، من كتاب

    بائع السخانات

  • ‫ اجتاحتني رغبة قوية في كتابة الرسائل الغرامية بالطريقة القديمة، قلم حبر وبجواره زجاجة المحبرة، ورقة ملونة لها رائحة الزهور، رسالة لا يكتبها برنامج الوورد باختياراته الجاهزة، ورقة بريئة مزينة بقلوب حمراء وأجنحة عصافير، تحفظ مهارات الخطوط وتوتر الكلمات، ثم، ثم ماذا؟ أضعها في مظروف وألصق فوقها بلعابي طابع بريد عليه رأس ملكة أو سفينة أو ملك قديم يمسك ببندقية، وبعد ذلك أبحث عن صندوق بريد لأسقطها، ثم أنتظر الرد، أنتظر شخصًا يركب موتوسيكلًا ويعلق فوق كتفه حقيبة لها سير وإبزيم، ينادي «بوسطة» فأتوتر وأنا أنزل السلالم مهرولًا دون أن يلحظ أحد.

    مشاركة من إبراهيم عادل ، من كتاب

    بائع السخانات

  • ‫ في اليوم نفسه عندما نمتُ حلمتُ بها، كانت أنضج قليلًا وأجمل كثيرًا، رأيتها تقترب من سريري وتحاول تقبيلي، وأقسم لك أنني ما شعرت بطعم جمال مثلما شعرتُ في تلك اللحظة الحُلمية، والتي لم تحدث في الواقع أساسًا، لكنها أسكرتني ودوختني، صحوت من النوم، وكان الوضع شديد الحرج، فقد احتلمتُ مع الفتاة أثناء نومي، وهو الشيء الذي لم يحدث منذ سنوات بعيدة، أنا، أستاذ الاجتماع الذي أُدرِّس للطلبة النظريات الأربع ..

    مشاركة من إبراهيم عادل ، من كتاب

    بائع السخانات

  • ‫ أنت لا تعرف معنى أن تكون موظفًا يا سعادة البيه، هل جربتُ أن تنسى طبيعتك بسبب إرضاء رئيسك في العمل؟ ولأن الشيء المهم في هذه الحياة هو الدفع، فقد أصبح شُغلي الوحيد هو إنعاش قسم المبيعات في الشركة، هل جربت أن تجعل خدك ممسحة أقدام أمام رؤسائك لترضيهم؟ فالزبون يكون أتفه خلق الله قبل أن يدخل الشركة، لكن بسبب النقود التي يحملها في جيبه يجب أن يتحمله الجميع، فسعادتك تعلم أن الزبون دائمًا على حق، لم أكن مؤهلًا للفصل بين شخصية مسؤول المبيعات وشخصية الزوج أو الأب، كانت الشخصيتان تتداخلان في أغلب الأوقات، تاهت روحي الحقيقية بين تضارب الرغبات، وكلماتي أيضًا يا سعادة البيه، انحصرتْ في تقديم فروض الولاء والخدمات لجميع الناس، حتى ولو كانوا أعدائي.

    مشاركة من إبراهيم عادل ، من كتاب

    بائع السخانات

  • مشكلتي الكبيرة يا سعادة البيه أنني أخاف، فأتصرف على نحو يتعجب منه من لا يخافون، جعلني خوفي الدائم أفتقر لروح الدعابة، فضاعفتْ تكشيرتي حجم خوفي من نفسي، تجنبني الناس، حتى أصبحتُ غير مرئي، هكذا سارت الأمور حتى صارتْ أفكاري مثل كرة صوف تعقدتْ فوق مغزلها، أهاب كل شيء يتحرك من حولي، يمزقني ذلك الخوف الذي لا يخلو من عاطفة، أتعاطف حتى مع من يصيبونني بالأذى، افتقدتُ جرأتي تمامًا حتى صرتُ وديعًا مثل نباتات الماء، أهتز فقط لأُشعِر من يراني بأنني لا أنقص عنه شيئًا، توقفتْ لديَّ حاسة رد الفعل بسبب حيرتي المستمرة وارتباكي الدائم،

    مشاركة من إبراهيم عادل ، من كتاب

    بائع السخانات

  • أنه حتى الأرزاق حظوظ تشبه المطر، لا يُعرف بالتحديد على رأس مَن سيسقط.

  • أريد فقط أن أبدو طبيعيًّا، تتوافق روحي مع تصرفاتي لا مع ما ينتظره مِنّي الآخرون.

  • فما فائدة أن نعرف أفكار الآخرين دون أن نستطيع ممارسة عيشتهم

  • أن أعيش كل لحظة كما لو كانت اللحظة الوحيدة التي ستُمنح لي في هذه الحياة.

  • كيف تحدث مثل هذه التغيرات للناس دون أن تطالني؟ هل العيب فيمن يتغيرون بسهولة أم فيمن يعاندون فيتوقف بهم الزمن في محطة نائية وثابتة؟

    مشاركة من Emily Amy ، من كتاب

    اسمي فاطمة