المؤلفون > محمد عبد الباري > اقتباسات محمد عبد الباري

اقتباسات محمد عبد الباري

اقتباسات ومقتطفات من مؤلفات محمد عبد الباري .استمتع بقراءتها أو أضف اقتباساتك المفضّلة.

محمد عبد الباري

عدل معلومات المؤلف لتغيير تاريخ الميلاد أو البلد

اقتباسات

  • ❞ يا من عرفتُكَ

    ⁠‫بالتماسُكِ مولعا

    ⁠‫حريّةُ الجدرانِ أن تتصدّعا

    ⁠‫ضاق المدى المكتوبُ باسمكَ

    ⁠‫فلتكنْ أنتَ التشظي فيه كي يتوسعا ❝

    مشاركة من danah abu ، من كتاب

    لم يعد أزرقًا

  • ❞ إن كنتُ في وطني أموتُ

    ⁠‫فربما في رفِّ مكتبةٍ يموتُ كتابُ ❝

    مشاركة من danah abu ، من كتاب

    أغنية لعبور النهر مرتين

  • ❞ جرحُ الأحبةِ أبيضٌ

    ⁠‫والآنَ من خلفي يزيدُ بياضيَ الأحبابُ ❝

    مشاركة من danah abu ، من كتاب

    أغنية لعبور النهر مرتين

  • ‫ - غنائيّةً جارحةْ

    ‫ تُحلّقُ منكَ اللغة،

    ‫ وتأخذني لهوى اللغةِ الأمّ فيكِ

    ‫ فيا صاحبي ما اسمُ هذي اللغة؟

    ‫ - اسمُها لغةُ الجُرأةِ المستحيلةِ في قولِ ما لا يقال

    ‫ وحين أفجّرُ فيها الخيال

    ‫ يسيلُ على نصفِ مليارِ قلبٍ حنينٌ إلى جنةِ الخلدِ

    ‫ تركضُ أنهارُه من أقاصي اليمينِ وحتى أقاصي الشمال

    مشاركة من إخلاص ، من كتاب

    أغنية لعبور النهر مرتين

  • ‫ - من أنتَ؟ يسألُني

    ‫ - فأجيبُ: أنا الوجهُ في حفلةِ الأقنعة.

    ‫ - ومن أين؟

    ‫ - من رملِ صحراءَ تحنو على الرمل.

    ‫ - هل ثمّ شيءٌ هنالكَ غير الفراغ؟

    ‫ - نعم.

    ‫ الفراغُ

    ‫ وحريّةٌ وجدتْ في الفراغِ سعة.

    ‫ - وكيف ترعرعتَ؟

    ‫ - ترعرعتُ تحتَ تصادمِ ريحينِ في زوبعة.

    ‫ - وهل صدمتكَ الحضارةُ حين وصلتَ هنا؟

    ‫ - الحضارة؟!

    ‫ لم ألقَها هاهنا.

    ‫ الحضارةُ كالشمسِ: تشرقُ في الشرقِ تغربُ في الغرب.

    ‫ - ما الفرق بينهما، أقصدُ الشرق والغرب؟

    ‫ - يا سيدي الغربُ ليس سوى وجهةٍ،

    ‫ بينما الشرقُ معنى.

    مشاركة من إخلاص ، من كتاب

    أغنية لعبور النهر مرتين

  • فيا خفةً في الظلالِ التي تتمشى معي دونَ أن تقصدا

    ‫ أريدكِ أن تتركيني ونفسيَ

    ‫ كي ألتقيها هنا

    ‫ مفردا

    مشاركة من إخلاص ، من كتاب

    أغنية لعبور النهر مرتين

  • أرجوكَ

    ‫ للملكوتِ وافى أهلُه

    ‫ وتعانقَ النقباءُ والنجباءُ

    ‫ رأتْ المنصاتُ الجلالَ

    ‫ ورحّبتْ بالواصلينَ السدرةُ العصماءُ

    ‫ وأنا هنا وحدي

    ‫ تضيفُ لصمتِها من صمتِها

    ‫ أجراسيَ الخرساءُ

    ‫ فمتى يشيرُ الفيضُ للفيّاضِ

    ‫ كي نحوَ المشيِّأ تصعدُ الأشياءُ

    ‫ ومتى يُضيء البرقُ في الأقصى

    ‫ وللأقصى

    ‫ متى ينتابني الإسراءُ

    ‫ ومتى يعودُ إلى مياهي

    ‫ زمزمٌ

    ‫ ومتى إلى جبلي يعودُ

    ‫ حراءُ

    مشاركة من إخلاص ، من كتاب

    أغنية لعبور النهر مرتين

  • لم يبق إلا الموتُ حلاً ممكناً للغزِ

    ‫ فليسرعْ إليَّ رثاءُ

    ‫ الموتُ شباكٌ على الجهتينِ

    ‫ إذ منه يُطلُ على الصباحِ مساءُ

    ‫ الموتُ طاولةُ الوجودِ

    ‫ وحولها يتفاوضُ الأمواتُ والأحياءُ

    ‫ يا آخذَ الأحبابِ للأحبابِ

    ‫ قلبي مُطفأٌ

    ‫ لكن

    ‫ هوايَ مُضاءُ

    مشاركة من إخلاص ، من كتاب

    أغنية لعبور النهر مرتين

  • أنا كلُ أسلافِ الرحيلِ

    ‫ وباسمهم لي آدمٌ مني ولي حواءُ

    ‫ وسأنتهي في الخاسرينَ كما انتهوا

    ‫ فسليلُ عائلةِ الهباءِ

    ‫ هباءُ

    ‫ الآنَ

    ‫ تعبرني طموحاتي مخيّبةً

    ‫ كما عبرَ السرابَ ظماءُ

    مشاركة من إخلاص ، من كتاب

    أغنية لعبور النهر مرتين

  • وألفتُ من سفري إلى معنايَ

    ‫ أن تتطابقَ الخطواتُ

    ‫ والأخطاءُ

    مشاركة من إخلاص ، من كتاب

    أغنية لعبور النهر مرتين

  • طالتْ تدابيرُ الذهابِ لنجمةٍ مجروحةٍ سكّانُها الشهداءُ

    ‫ وتصدّعتْ عني البيوتُ

    ‫ وقادني عبر العراءِ

    ‫ إلى العراءِ

    ‫ عراءُ

    ‫ سجنتْ وجوهي في الكهوفِ صواعقٌ

    ‫ وتبخّرتْ بي في الجبالِ ظباءُ

    ‫ وترعرعتْ بين الضلوعِ متاهةٌ مني

    ‫ وماتَ على الشفاهِ حُداءُ

    ‫ ومشتْ بي الصحراءُ

    ‫ حتى لم يعد مشيٌ

    ‫ وحتى لم تعد صحراءُ

    مشاركة من إخلاص ، من كتاب

    أغنية لعبور النهر مرتين

  • أنا في المدينةِ

    ‫ والحنينُ يشُدّني منها إلى مدنِ الفجيعةِ

    ‫ كي أغني الآنَ خاتمةَ المراثي.

    ‫ أنا وارثُ الشجنِ الجنوبيّ الأخير

    ‫ وشاهدُ المأساةِ

    ‫ والمبعوثُ بالجرحِ المبين

    ‫ الآن مالكيَ الحزين

    ‫ ينوبُ عني في رثاءِ بحيرةٍ جفّتْ

    ‫ حصاني المستقيلُ من الطريقِ

    ‫ ينوبُ عني في رثاءِ الرحلةِ الأولى

    ‫ وهدهديَ الحكيمُ

    ‫ ينوبُ عني في رثاءِ ممالكِ الغربات

    ‫ فيما من أنايَ أعودُ للمدنِ التي تحتّلُني أنّى ذهبتُ

    ‫ أعودُ للمدنِ التي يحتلها الآن الدخانُ

    ‫ أعودُ ليس معي سوى تعويذةِ الطلليِّ

    ‫ طوّقني بها

    ‫ أسلافيَ الشعراءُ

    مشاركة من إخلاص ، من كتاب

    أغنية لعبور النهر مرتين

  • فهل يا شقيةُ

    ‫ ثمّ مدىً فيكِ يكفي

    ‫ ليحضنَ مني الشقي؟

    مشاركة من إخلاص ، من كتاب

    أغنية لعبور النهر مرتين

  • فهل يا شقيةُ

    ‫ ثمّ مدىً فيكِ يكفي

    ‫ ليحضنَ مني الشقي؟

    مشاركة من إخلاص ، من كتاب

    أغنية لعبور النهر مرتين

  • بهذا الهزيعِ النهائيِّ

    ‫ يا واسعَ الليلِ خذني إلى الضيّقِ

    ‫ أنا مرهَقٌ

    ‫ وأجرجرُ خلفي البقيَّةَ من ظليَ المرهَقِ

    ‫ أراني ولا أمسَ يهبطُ عني

    ‫ أراني ولا غدَ بي يرتقي

    ‫ فماضيَّ خلفي:

    ‫ تَراجُعُ مغفرتينِ أمامَ الدمِ المهرقِ

    ‫ ومستقبلي:

    ‫ شارعٌ مغلقٌ

    ‫ قد يؤدي

    ‫ إلى شارعٍ مغلقِ

    مشاركة من إخلاص ، من كتاب

    أغنية لعبور النهر مرتين

  • أنا الآن أشهدُ جوعَ الضحيةِ وحدي

    ‫ وجلّادُها يتبجّحُ:

    مشاركة من إخلاص ، من كتاب

    أغنية لعبور النهر مرتين

  • أنا في تدبر أغنيتي أجلسُ الآن وحديَ

    ‫ أصغي لرائحةٍ

    ‫ -تحت رائحةِ الوردِ -

    ‫ تبني لبعضِ ضحايا الحداثةِ تذكارَهم

    ‫ بينما الوردُ يبني سلالمَ شفافةً للأريجْ

    مشاركة من إخلاص ، من كتاب

    أغنية لعبور النهر مرتين

  • فوقي سماءانِ:

    ‫ التي عن صحوِها المنداحِ يكشفُ غيمُها المنجابُ

    ‫ ثم السخيّةُ بالمسافةِ حينما مني يرفرفُ طائرٌ جوّابُ

    مشاركة من Avin Hamo ، من كتاب

    أغنية لعبور النهر مرتين

  • هذا أوانُ

    ‫ رجوعِ المصادرِ للمصدرِ

    ‫ أوانُ التساقطِ

    ‫ في المتناثرِ من ندمِ الورقِ الأصفرِ

    ‫ أوانُ الحنينِ إلى غابةٍ

    ‫ كم تحنُّ إلى أصلِها المقفرِ

    ‫ أنا الآن

    ‫ -والعمرُ ياقوتةٌ قد تناهتْ إلى سرّها الأحمرِ-

    ‫ أَجرُّ معي تسعةً من عناصرِ نعيي

    ‫ وأبحثُ عن عنصرِ

    ‫ لتخرجَ روحيَ من روحِها

    ‫ يا خروجَ المياهِ

    ‫ من الأنهرِ

    مشاركة من إخلاص ، من كتاب

    أغنية لعبور النهر مرتين

  • فهي البلادُ هوىً وهاويةٌ معاً

    ‫ وهو الرحيلُ

    ‫ عذوبةٌ

    ‫ وعذابُ

    مشاركة من إخلاص ، من كتاب

    أغنية لعبور النهر مرتين

1 2