عصمنا الله وإياك من الحيرة، ولا حمَّلنا ما لا طاقة لنا به، وقيَّض لنا من جميل عونه دليلًا هاديًا إلى طاعته، ووهبنا من توفيقه أدبًا صارفًا عن معاصيه، ولا وَكَلنا إلى ضعف عزائمنا، وخَوَر قُوانا، ووهاء بِنْيَتنا، وتلدُّد آرابنا، وسوء اختيارنا، وقلَّة تمييزنا، وفساد أهوائنا.
.
المؤلفون > ابن حزم الأندلسي > اقتباسات ابن حزم الأندلسي
اقتباسات ابن حزم الأندلسي
اقتباسات ومقتطفات من مؤلفات ابن حزم الأندلسي .استمتع بقراءتها أو أضف اقتباساتك المفضّلة.
اقتباسات
كن أول من يضيف اقتباس
-
مشاركة من Susan Mohamed ، من كتاب
طوق الحمامة في الألفة والألاف
-
❞ وَيَا مَنْ لَامَنِي فِي حـُـبِّ
مَنْ لَــــــــــمْ يَرَهُ طَرْفِي
لَقَدْ أَفْرَطْتَ فِي وَصْفــــ
ـكَ لِي فِي الحُب ِّبِالضَّعْفِ
فَقُلْ: هَلْ تُعْرَفُ الجَنـــ
ـنةُ يَوْمًا بِسِوَى الوَصْفِ؟
🌻💚🌷🥰
مشاركة من Susan Mohamed ، من كتابطوق الحمامة في الألفة والألاف
-
وأَصْلُ عُظْمِ الأُمُورِ أَهْوَنُهَا
وَمِنْ صَغِيرِ النَّوَى تَرَى الشَّجَرْ
مشاركة من Nada Alshami ، من كتابطوق الحمامة في الألفة والألاف
-
" وما مذهبي أن أمتطي مطية سواي ، ولا أن أتحلى بحلي مستعار "
مشاركة من حذيفة بن صالح الزليط الجبوري ، من كتابطوق الحمامة في الألفة والألاف
-
الحبّ - أعزك الله - أوله هزل وآخره جد، دقت معانيه لجلالتها عن أن توصف، فلا تدرك حقيقتها إلا بالمعاناة، وليس بمنكر فى الديانة ولا بمحظور فى الشريعة، إذ القلوب بيد الله عز وجل.
- ابن حزم الأندلسي| ك. طوق الحمامة
مشاركة من Mona Abo Rahmah ، من كتابطوق الحمامة في الألفة والألاف
-
❞ لا جعلنا الله من الشاكين إلا إليه، وأعادنا إلى أفضل ما عودنا. وإن الذي أبقى لَأكثرُ مما أخذ، والذي ترك أعظم من الذي تحيَّف، ومواهبه المحيطة بنا ونعمه التي غمرتنا لا تُحد، ولا يُؤدَّى شُكرُها، والكلُّ مِنَحه وعطاياه، ولا حُكمَ لنا في أنفسنا ونحن منه، وإليه منقلبنا. وكل عارية فراجعة إلى مُعيرها. وله الحمد أولًا وآخرًا، وعودًا وبدءًا ..
مشاركة من أمَل أحمد ، من كتابطوق الحمامة في الألفَة والأُلَّاف
-
هنا - أعزك الله - انتهى ما تذكَّرته إيجابًا لك، وتقمنًا لمسرَّتك، ووقوفًا عند أمرك ..
مشاركة من أمَل أحمد ، من كتابطوق الحمامة في الألفَة والأُلَّاف
-
وليعلم المُستخفُّ بالمعاصي، المُتَّكلُ على التسويف، المُعرِض عن طاعة ربه، أن إبليس كان في الجنة مع الملائكة المقرَّبين، فلمعصيةٍ واحدةٍ وقعتْ منه استحقَّ لعنة الأبد وعذاب الخلد، وصُيِّر شيطانًا رجيمًا، وأُبعد عن رفيع المكان. وهذا آدمﷺ بذنبٍ واحدٍ أُخرج من الجنة إلى شقاء الدنيا ونَكدها، ولولا أنه تلقى من ربه كلماتٍ وتاب عليه لكان من الهالكين.
مشاركة من أمَل أحمد ، من كتابطوق الحمامة في الألفَة والأُلَّاف
-
"كَذَاكَ يَعْقُوبُ نَبِيُّ الهُدَى
إِذْ شَفَّهُ الحُزْنُ عَلَى يُوسُفِ
شَمَّ قَمِيصًا جَاءَ مِنْ عِنْدِهِ
وَكَانَ مَكْفُوفًا فَمِنْهُ شُفِي"
مشاركة من أمَل أحمد ، من كتابطوق الحمامة في الألفَة والأُلَّاف
-
والبَيْن أبكى الشعراء على المعاهد، فأدرُّوا على الرسوم الدموع، وسقوا الديار ماء الشوق، وتذكروا ما قد سلف لهم فيها فأعولوا وانتحبوا، وأحيت الآثار دفين شوقهم فناحُوا وبكَوْا.
مشاركة من أمَل أحمد ، من كتابطوق الحمامة في الألفَة والأُلَّاف
-
وأعرف من أتى ليُودِّع محبوبَه يوم الفِراق فوجده قد فات، فوقف على آثاره ساعةً وتردَّد في الموضع الذي كان فيه ثم انصرف كئيبًا متغيِّر اللون كاسف البال، فما كان بعد أيام قلائل حتى اعتلَّ ومات - رحمه الله.
مشاركة من أمَل أحمد ، من كتابطوق الحمامة في الألفَة والأُلَّاف
-
فتضاعف كَرْبه إذ لم يجد إلى الانصراف سبيلًا البتة، وكاد يَطفَأ أسفًا، وصار لا يأنس بغير الوحدة، ولا يلجأ إلا إلى الزفير والوُجوم، ولعمري لقد كان ممن لم أقدُر قط فيه أنَّ قلبه يُذعن للود، ولا شراسةَ طَبعِه تجيب إلى
مشاركة من أمَل أحمد ، من كتابطوق الحمامة في الألفَة والأُلَّاف
-
وإنه لشَجًى في القلب، وغُصَّة في الحلق لا تبرأ إلا بالرَّجعة.
مشاركة من أمَل أحمد ، من كتابطوق الحمامة في الألفَة والأُلَّاف
-
ومن حميد الغرائز وكريم الشِّيم وفاضل الأخلاق في الحُبِّ وغيرِه الوفاءُ، وإنه لمن أقوى الدلائل وأوضح البراهين على طِيب الأصل، وشَرف العُنصر، وهو يتفاضل بالتفاضل اللازم للمخلوقات.
مشاركة من أمَل أحمد ، من كتابطوق الحمامة في الألفَة والأُلَّاف
-
فلا تثِق بملول، ولا تَشغل به نفسك، ولا تُعنِّها بالرجاء في وفائه، فإن دُفعت إلى محبته ضرورةً فَعُدَّه ابنَ ساعته، واستأنفه كل حين من أحيانه بحسب ما تراه من تلوُّنه، وقابله بما يشاكله.
مشاركة من أمَل أحمد ، من كتابطوق الحمامة في الألفَة والأُلَّاف
-
والملل من الأخلاق المطبوعة في الإنسان، وأحرى لمن دُهي به ألا يصفوَ له صديق، ولا يَصحَّ له إخاء، ولا يثبت على عهد، ولا يصبر على إلف، ولا تطول مُساعدته لمُحب، ولا يُعتقد منه وُدٌّ ولا بغض.
مشاركة من أمَل أحمد ، من كتابطوق الحمامة في الألفَة والأُلَّاف
-
وما في الدنيا حالة تَعدل محبَّين إذا عُدما الرقباء، وأمنا الوشاة، وسلما من البَيْن، ورغبا عن الهجر، وبَعُدا عن الملل، وفقدا العُذَّال، وتوافقا في الأخلاق، وتكافيا في المحبة، وأتاح الله لهما رزقًا دارًّا، وعيشًا قارًّا، وزمانًا هاديًا، وكان اجتماعُهما على ما يُرضي الربّ من الحال.
مشاركة من أمَل أحمد ، من كتابطوق الحمامة في الألفَة والأُلَّاف
-
والنميمة فرع من فروع الكذب، ونوع من أنواعه، وكل نمَّام كذَّاب، وما أحببت كذابًا قط، وإني لأسامح في إخاء كل ذي عَيب وإن كان عظيمًا، وأكِلُ أمره إلى خالقه عزَّ وجل، وآخذ ما ظَهر من أخلاقه حاشا مَن أعلمه يكذب؛ فهو عندي ماحٍ لكل محاسنه، ومُعَفٍّ على جميع خِصاله، ومُذهِبٌ كلَّ ما فيه، فما أرجو عنده خيرًا أصلًا؛ وذلك لأن كل ذنب فهو يتوب عنه صاحبه، وكل ذامٍّ فقد يمكن الاستتار به والتوبة منه حاشا الكذب؛ فلا سبيلَ إلى الرجعة عنه، ولا إلى كتمانه حيث كان.
مشاركة من أمَل أحمد ، من كتابطوق الحمامة في الألفَة والأُلَّاف
-
وإن النميمة لطَبْعٌ يدُل على نتن الأصل، ورداءة الفَرع، وفساد الطبع، وخُبث النشأة، ولا بد لصاحبه من الكذب.
مشاركة من أمَل أحمد ، من كتابطوق الحمامة في الألفَة والأُلَّاف
-
لأني رُبيت في حجورهن، ونشأت بين أيديهن، ولم أعرف غيرَهن، ولا جالستُ الرجال إلا وأنا في حدِّ الشباب وحين تفيَّل وجهي، وهن علَّمنني القرآن، وروَّينني كثيرًا من الأشعار، ودرَّبنني في الخط ..
مشاركة من أمَل أحمد ، من كتابطوق الحمامة في الألفَة والأُلَّاف
السابق | 1 | التالي |