«أنّ لا نرضى أبدًا أن تكون مصائرنا بيد الرجال» مع تحيات صفحة #اتضحك_علينا #الأدمن_عاليا نشرت منشورها ثُمَّ أغلقت الهاتف والتفتت إلى «وِصال»، قالت وهي تقضم تفاحة بيدها: - أراكِ تعظمين الأمر يا أختي. مرّ شهر وأنتِ على نفس حالك.
المؤلفون > محبوبة محمد سلامة > اقتباسات محبوبة محمد سلامة
اقتباسات محبوبة محمد سلامة
اقتباسات ومقتطفات من مؤلفات محبوبة محمد سلامة .استمتع بقراءتها أو أضف اقتباساتك المفضّلة.
اقتباسات
-
مشاركة من عبدالسميع شاهين ، من كتاب
دليلة
-
من يومين قتل قطة كانت تموء من الألم بجانب الباب بعدما صدمتها سيارة، ولمّا عاتبته قال أن صوتها أزعجه وهو بهذا قد أراحها وأراحنا انتفضت ملامح «عليّ» وهو يسمع حكيها ويهتف: - زوجكِ هذا قلبه ميّت! أوقفتها الكلمة قبل الدخول من الباب.
مشاركة من عبدالسميع شاهين ، من كتابدليلة
-
أخرجهم من حالتهم تلك صوت طرق على الباب، فتحه «مُصطفى» وبعد ثوان كان يخرج ويغلق الباب وراءه، تاركًا «وِصال» و»عاليا» في دهشة مستعرة! غادر المنزل واتجه إلى أقرب مجلس وجده بالطريق، جلس هو والضيف الذي كان أمام بابه منذ قليل.
مشاركة من عبدالسميع شاهين ، من كتابدليلة
-
لن أتزوج أبدًا يا أبي وردّي نهائي.
- ولِمَ يا «عاليا»؟
- تُريدُ لي الأسر والاستعباد! وأن تُعلّق حُريتي بخيطٍ رفيع موصول بين كلمتيّ «نعم» و «لا»!
تبتغي ليَ الموت وما وجدتَ غير الزواج سبيلًا!
مشاركة من عبدالسميع شاهين ، من كتابدليلة
-
صنعتُ ما يريد.. وجودتُه ويزيد،
أخبرني أنه سيأتيني بهديّة أيتها الأوراق..
هل لديكِ أيُّ أفكار؟
أنا لدي، أظنّه سيأتيني.. بلُعبة تُسلّيني
سأنتظر لأرى حين يعود.. الآن اخفضي صوتك حتى أعود.
مشاركة من عبدالسميع شاهين ، من كتابدليلة
-
أمرني هذا اليوم أن أظلّ في ركني المخصص لي خمس ساعات كاملات دون حِراك؛ سعدتُ بأمرهِ. فهذا يعني أنه لن يحدّثني لبعض الوقت، اتجهت كما أمر لمكاني المعتاد. بين عمودين. المسافة بينهم خمسون سنتيمتر، أقف وأنتظر أمره الجديد، أشعر وكأن المكان عليّ يضيق!
مشاركة من عبدالسميع شاهين ، من كتابدليلة
-
قلبها يدبُّ بقوةٍ صارخًا بحقيقةِ شعورها تجاه هذا الحمل وما تنتوي له!
تَردَدَتْ في أنحاء المُعسكرِ أصواتُ الجنود الفرِحة وهم يسلِّمون على بعضهم وصوت قائدهم يفزع بهم ليُسرعوا بالرحيل، اقترب أحدهم بهدوءٍ وحذر تجاه ركنٍ ما.
مشاركة من عبدالسميع شاهين ، من كتابدليلة
-
لا إهداء..
كل جملة، كلمة، حرف.. يحمل معنى،
وكل معنى يدري أين سيذهب داخل نفس قارئه،
وكيف سيُحيي، وماذا سيُخرج؛
إذًا.. لا إهداء،
لأن المعاني لا تُهدى.. المعاني تُزرع!
محبوبة محمد سلامة
مشاركة من عبدالسميع شاهين ، من كتابدليلة
-
لا يمكن، لأنَّ الغبي أخذ حذاء أبي، وليس حذائي، ويجب أن أعيده وإلا لن يغفر لي أبدًا إذن لم يتم التخلّص منّي؟! لم يحاولوا إبعادي أو طردي، كان فقط سوء تصرّف من شاب غنيٍّ أحمق!. الفتاة الصغيرة لا تزال تقلبني بين يديها يمينًا وشمالاً.
مشاركة من عبدالسميع شاهين ، من كتابلكن الله يدري
-
الآن الآن فهمتُ، بل تذكّرتُ جملةً سمعتُها يومًا..
«المُخلِصَ.. الذي يكتم حسناته كما يكتم سيئاته»
الآن عرفتُ لمن تضيء الأرض وتنير الخطوات، لكل من أخلص في فعله، زيارته، عيادته، مودَّته،
مشاركة من عبدالسميع شاهين ، من كتابلكن الله يدري
-
- لا أدري أين أنظر لأجدهم! - وما حاجتهم إليك لتجدينهم! يكفيهم أن الله يدري قال جملته ومضى… يا ويلتاه، حتى أنت يا (إسماعيل) نسيتني؟! وقبل أن يختفي آخر أثر من جسده، ارتد (إسماعيل) ثانيةً
مشاركة من عبدالسميع شاهين ، من كتابلكن الله يدري
-
كنتُ أعلم أن دعاء الأمهات يُقبَل، لكن التفكير هكذا سيؤذي العجوز ويُهلِك قلبها، فالأمهات وحدهنَّ من أعطى الله لهن قلوبًا فوق قلوبهن، وحفظها في بطونهن، وربط بينها وبين قلبها الذي في صدرها، حتى إذا ما خرج الطفل منهم من بطنها، كان قلبها الذي في صدره متصل بها.
مشاركة من عبدالسميع شاهين ، من كتابلكن الله يدري
-
المال الحلال يشبه المسك؛ يطهّر كلّ ما يلمسه ويظل فيه لا يزول .
العجيب أن الرجل انحنى بالفعل ليشمّ الدراجة، وبدا أنه وجد الرائحة التي وصفها (رضا)؛ فظهر التأثر واضحًا جدًا على وجهه، سأله الفتى بجدّية: - أتعلَم ماذا حدث بالأمس يا عم؟
مشاركة من عبدالسميع شاهين ، من كتابلكن الله يدري
-
ظلَّت الأرض تنير من ورائهما مدةً من الزمن، لطيفٌ هذا الشاب، لو كان لي أن أتخذ صديقًا؛ لكان هو، ففيه أهم ما يميّز الرفقاء. «يستُر عيبَ صاحبهِ، ويَستُر أنَّه سَتَرهُ!» الآن. أما لأحدٍ أن ينظف هذه الأرض؟ فالماء يكاد يصل عندي ويضيف لجملة مصائبي مصيبة جديدة.
مشاركة من عبدالسميع شاهين ، من كتابلكن الله يدري
-
دخلَت حينها الممرضة التي قابلتهم في بداية اليوم، التفتت إلى (إسماعيل) وسألته: - أين الحذاء؟ فقام إليها مسرعًا ليعطيني لها، وقبل أن يحملني. استيقظ الرجل المُسنّ، وطلب دخول الحمام، ومن الواضح أنه لا يستطيع الذهاب وحده.
مشاركة من عبدالسميع شاهين ، من كتابلكن الله يدري
-
(إِنَّ مَعِيَ رَبِّي سَيَهْدِينِ) حقَّ له أن يقول (مَعي ربِّي)؛ فهو الذي عرف سره دون أن يبوح به من قبل. وطمأنه، ألن ينصره أمام عدوه وهو الذي خرج بنفسه وقومه هربًا بدين الله؟! إذن. لم تكن مُبالغةً من (موسى) حينما آمن بقلبه وعقله.
مشاركة من عبدالسميع شاهين ، من كتابلكن الله يدري
-
يسلّم على الشاب ويبتسم: - أنا (إسماعيل)، وأنت؟ مدّ الشاب يده وأجاب: - وأنا (إسماعيل)! - تمزح؟! ضحك الشاب وأكّد: - والله اسمي، والدي الذي اختاره على اسم والده، بالإضافة لأنه يحب نبي الله إسماعيل، ويتمنى أن أكون بارًا مثله.
مشاركة من عبدالسميع شاهين ، من كتابلكن الله يدري
-
قول الرسول صلى الله عليه وسلم: «صنائع المعروف؛ تقي مصارع السوء» يهتف العقل. ما علاقة صنيعة معروف مع إنسان. بالموت؟! لكن الحقيقة أنَّ كل صنيعة معروف. سترٌ من الإنسان لأخيه، فيسترنا الله في النهاية.
مشاركة من عبدالسميع شاهين ، من كتابلكن الله يدري
-
كل من أراد قرضًا حسنًا ذهب إليها، وتَصبِر بالعام والعامين على مالها حتى يعود، بلا زيادة، بلا فائدة، حتى أتى اليوم الذي قالت لي فيه ذات بوحِ..
«هذه تجارتي مع الله، وحدها التي لن أخسر فيها»
مشاركة من عبدالسميع شاهين ، من كتابلكن الله يدري
-
وعلى الرُغمِ من هذا. كانت حقًا مستورةً من الدنيا وغدراتها، لم أرها يومًا إلا سعيدةً بما لديها، راضيةً، لا توفر جهدًا ولا وقتًا على أحد، بقيتُ في حيرة منها حتى أتى يوم. انتبهتُ أنها كانت تقرض الناس دائمًا المال،
مشاركة من عبدالسميع شاهين ، من كتابلكن الله يدري