و إن كانت الملكية التقليدية و الديكتاتورية يسير على العاقل الحر ذمّها بلا جهد كبير -فالديمقراطية هي ممدوحة الأغلبية المعاصرة. و إن سألت أغلبهم هل سبب تبنيها هو استقراء عميق أم هو نقل عن الأباء -وجدت أن الأمر على الحقيقة لا يعدو كونه إيمانًا بتراث الأباء المعاصرين في مدح هذا النظام و اعتباره النسق الأسمى للحكم، رغم أنهم ان تعمقوا في اسسه الواقعية المعاصرة لوجدوه لا يخرج عن نطاق الملك (الملك الجبري) هو الآخر
المؤلفون > عمرو عبد العزيز > اقتباسات عمرو عبد العزيز
اقتباسات عمرو عبد العزيز
اقتباسات ومقتطفات من مؤلفات عمرو عبد العزيز .استمتع بقراءتها أو أضف اقتباساتك المفضّلة.
اقتباسات
-
مشاركة من عصام العياري ، من كتاب
وطن الراشدين
-
المعتاد في حقل العلوم السياسية صناعة اسم مركب من مقطعين حال تداخل علم آخر مع علم السياسة، فعلى سبيل المثال: الجيوبولتيك هو دراسة الآثار الجغرافية على السياسة العالمية والمحلية، وعليه استخدم بعض المفكرين والباحثين مصطلح (الثيوبولتيك) في ذاك الإطار؛ إمَّا لدراسة الأثر الدينيّ على السياسة العالمية، وإمَّا توصيفًا لفكر يبني أسسه ومرتكزاته في الساحة العالمية على أساس دينيٍّ.
مشاركة من Sofian Mohammed ، من كتابهلال السيادة : الإسلام ونظم العالم
-
يقول هَيِس: إن ״ القوميَّ المعاصر قد ينظر إلى تصرفات أسلافه الأقدمين بسخرية، أكانوا يقدِّسون الصليب؟ يا لهم من مساكين حمقى! أكانوا يقدِّسون فلانًا؟ يا لهم من أغبياء سفهاء!، لكن عندما تستبدل بالصليب علم الوطن الذي مُزِّق في معركة قومية كبيرة، أو تستبدل بالقديس فُلانَ الزعيم القومي فُلان = ستلقى ذات التقديس والتمجيد بلا تغيير.. فقط اختلف الدين! ألم تجد الصور والرموز القومية معلقة على حوائط أندية الطبقات المرفَّهة كما في بيوت الفقراء الدُنيا؟ أيُّ دلالة أقوى من ذلك على دين القومية؟! إنَّها فوق الطبقات وفوق الأحقاد الدنيوية وفوق التقسيمات الاجتماعية!״
مشاركة من Sofian Mohammed ، من كتابهلال السيادة : الإسلام ونظم العالم
-
إنَّ المرء قد يغير طائفته لكنه لا يغير دينه، قد تُحوِّل جنسيتك الوطنية من المصرية إلى الأمريكية، لكنَّك ستظل تابعًا لنفس الدين؛ دين القومية أو الوطنية! إنَّ الجنسيات ليست إلا طوائف ذاك الدين، ولا تُقبَل طائفة - مهما كبرت خلافاتها مع الأخرى - إلا نفس الدين جامعًا للكل!
مشاركة من Sofian Mohammed ، من كتابهلال السيادة : الإسلام ونظم العالم
-
إنَّ المرء قد يغير طائفته لكنه لا يغير دينه، قد تُحوِّل جنسيتك الوطنية من المصرية إلى الأمريكية، لكنَّك ستظل تابعًا لنفس الدين؛ دين القومية أو الوطنية! إنَّ الجنسيات ليست إلا طوائف ذاك الدين، ولا تُقبَل طائفة - مهما كبرت خلافاتها مع الأخرى - إلا نفس الدين جامعًا للكل!
مشاركة من Sofian Mohammed ، من كتابهلال السيادة : الإسلام ونظم العالم
-
أراد العقلانيون المسلمون محاكاة سابقيهم من عقلانيي العرق التاريخي الغربي، في ترويج أن دينهم يقبل نظرية التطور، والقذة بالقذة قاموا طبعًا بتزويج الداروينية بالإسلام عنوة، وبرغم أنها ملحدة أصلًا لا يصح الزواج منها، إلا أنهم أنطقوها الشهادتين بعجالة ثم أعلنوا انتصارهم: قد تزوجت الداروينية بالإسلام .. هكذا خرج إلى النور مولودها المشوه: الداريونية المتأسلمة!
مشاركة من عصام العياري ، من كتابالداروينية المتأسلمة (أزمة منهج)
-
كم شاب مثلي مصاب بداخله وصامت لم يفضح نفسه مثلي؟ أليس اختلاطها بنا هو السبب الأول؟!
أظن أ الاختلاط أشد كارثية من تبرجها! فلو كانت متبرجة في مكان نسوي لكان عقابها عند ربها على ما فعلته بمعصيته وهو أمر بينها وبين ربها.. أما هنا فالتبرج يجعله الاختلاط نارا كارثية تحرق عقول وقلوب الكثيرين من الذكور ويزيد النار بالوقود! إنها مذنبة في حقنا ولن نسامحها
مشاركة من عصام العياري ، من كتابخلافة ديمقراط
-
العواطف البكر كثيرا ماتكون متعجلة نكتشف حماقتها فيما بعد، لكن المؤكد أنها تكون صادقة حارة لا مثيل لها!
مشاركة من عصام العياري ، من كتاببر الزنج
-
هؤلاء السلاطين والملوك قد يصبحون أصدقائك نعم لكنهم ذوو أمزجة متقلبة، ولا يثيرهم شئ قدر أن تبدي ترددا في الخضوع!
مشاركة من عصام العياري ، من كتاببر الزنج
-
ليس من المعقول أن يؤذيني أحدهم بشكل ما دون أن يقدم أي تفسير ثم يغضب مني لأني أسأت الظن فيه أو قاتلته!
مشاركة من عصام العياري ، من كتاببر الزنج
-
هل من حق أحد أن يُورّث أبناءه شعبا كاملا فيه عشرات العقول والامكانات؟
مشاركة من عصام العياري ، من كتاببر الزنج
-
لكن الإنسان كلما كبر في السن كلما زادت حيلته وزاد مكره .. قد يكون ابتسام بعضهم في وجهك لإبعاد الشكوك حوله يوم نجدك مذبوحا!
مشاركة من عصام العياري ، من كتاببر الزنج
السابق | 1 | التالي |