إنَّ المرء قد يغير طائفته لكنه لا يغير دينه، قد تُحوِّل جنسيتك الوطنية من المصرية إلى الأمريكية، لكنَّك ستظل تابعًا لنفس الدين؛ دين القومية أو الوطنية! إنَّ الجنسيات ليست إلا طوائف ذاك الدين، ولا تُقبَل طائفة - مهما كبرت خلافاتها مع الأخرى - إلا نفس الدين جامعًا للكل!
مشاركة من Sofian Mohammed
، من كتاب