المؤلفون > عبدالله الناصر > اقتباسات عبدالله الناصر

اقتباسات عبدالله الناصر

اقتباسات ومقتطفات من مؤلفات عبدالله الناصر .استمتع بقراءتها أو أضف اقتباساتك المفضّلة.


اقتباسات

كن أول من يضيف اقتباس

  • نحاول قتل هذا القط منذ يومين ولكنه أبى أن يموت!! وأننا سنقتله الآن. وحينما أطلت برأسها ورأت القط صاحت بأعلى صوتها وراحت تضرب صدرها بيدها وهي تقول: لا. لا. يا عيالي هذا (قطو) متجنس، وكل القطط السوداء متجنسة ومسكونة،

  • شارونية.أتذكر هذا الصديق، وأشتاق إلى لقياه، وحماقته، وغضبه لأننا جميعاً في بعض حالاتنا نحتاج إلى الخروج من عزلة الجد والرصانة، نحتاج إلى مثل هذه اللحظات التي يتخلص فيها المرء ويتحرر من قيود الحياة الصارمة، بل من الحياة المرهقة الخانقة، فكل ما حولنا و ما يحيط بنا للأسف يكرس....

  • ولكن الأيام مرّت ولم يؤلف الكتاب، وغابت كثير من الوجوه عن الحي، ولم يعد هناك شيء يحتمل الجدل والنقاش، ودخل الناس في مرحلة اللامبالاة بكل شيء وعلى الرغم من ذلك، فإنه ظل كما هو، يعتني بهندامه، ويحمل كتابه في يده،

  • أما سيدة الجميع أميركا، فهي بطبيعة الحال واقفة ضدنا على طول الخط، بل واقفة لنا بالمرصاد، فما إن نهم بفتح أفواهنا حتى تقمعنا قمعة رهيبة بعصاها الغليظة فنضيع معها الطريق، بل يرتج لها عقلنا، فنظل مذهولين، مصعوقين، نتلمس دروبنا على ...

  • وكان الاحتجاج موقعاً من رئيس النادي، ويبدو أن الاحتجاج عاد مهزوماً خائباً تماماً كجميع احتجاجات جامعة الدول العربية أيامنا هذه ‫* المهم أننا خرجنا إلى الحياة، وكبرت معنا كلمة «مخاوز»، وتعلمنا أشياء كثيرة، ورأينا أشياء كثيرة، كلها تقف ضدنا، أي أنها مخاوزة.

  • فريق الدرعية الرياضي ذهب للرياض لمقابلة أحد الأندية، وكان أهل البلد قد أعدوا أنفسهم إعداداً طيباً، فخرجوا يشجعون الفريق وهو يتدرب في مركز التنمية الاجتماعية مدة أسبوع كامل، بل أُحييت ليلة أقيمت فيها العرضة النجدية «لتحميس» اللاعبين وكأنهم ذاهبون إلى معركة.

  • تولول وتعول وتدعو بالويل، والثبور، وعظيم الأمور، وتصيح وتقول: يا محمد شف فعل عيالك!! فأجلسها وطيب خاطرها ودفع لها دية دجاجها كاملة ومعها مثلها، وصارت هذه الحكاية تروى فترة طويلة، بل يضرب بها المثل في حيّنا فيقال: «سالفة دجاج أم سالم

  • الحصاني: الثعالب.‏

  • ومع هذا، ظل صابراً غافراً متحملاً للأذى والهوان والحيف وظلم المعاملة ‫وكان الحمار الأول المدلل في «حجيرة» خاصة فيها ظل وشمس ويأتيها الهواء من جميع أطرافها، أما الآخر فكان مربوطاً بحبل وفي حظيرة ضيقة لا سقف لها يحميه من حرارة الشمس.

  • فبالرغم من كل منجزات العصر ومعطياته وإمكانية الإبداع والتفوق، فلا يوجد في حيّنا من يحلم، بل ولا يحاول، ولا يريد أن يحلم بأن يكون له ابن، أو حفيد يصنع، ويبدع، أو يكتشف حتى ولو كان الأمر على مستوى وطريقة «أبو نيوتن» وابنه.«----قصة حلوة✔

  • ذلك الرجل الطيب، البسيط، وهو يسير بابنه في أسواق الدرعية، ووادي حنيفه، ظاناً أن الأماني والمحبة، والتفاؤل، حين تكون مشوبة بشيء من ثقافة مهزوزة ضعيفة مثل ثقافته قادرة على صنع وخلق العبقرية ‫وبالرغم من بساطة «أبو نيوتن» وسذاجته وربما غفلته، فما أجمل تلك الأيام.

  • لأنها تماماً مثل الورود النادرة لا يمكن أن تنبت بين كتل الخرسانة والحديد، ولا بين خرائب الأنقاض.

    ‫ورحم الله تلك الشخصية، ورحم الله زماناً أطلعها، فقد كان زمان حب وخير ونقاء.

  • أعود وأقول إن للطفولة والصبا دوراً مهماً في رسم تلك الملامح وإعطائها ربما صفة الرمز النادر، ربما للتوق، والعطش، النفسي إلى مثل تلك الشخصية!! غير أن المؤكد أن تلك الأنفس كانت تنطوي على جاذبية خاصة، في زمن خاص، وأبقت في الذاكرة و الوجدان رائحة خاصة، و أظن أن تلك الشخصيات لا يمكن ان تنبت في المجتمعات ذات التعقيد الحضاري أو الاجتماعي أو الاندفاع المادي.

  • هل نقبل أن تكون ديموخراطية الكفار في مسجدنا؟ فأبعدوا الإمامين وجاؤوا بالمرشح الثالث الذي سبق أن انسحب!!

    ‫فكانت هذه أول مرة يكون لمسجدنا ثلاثة أئمة، وأول مرة أحضر مجالس ترشيح وانتخابات، وأول مرة أسمع فيها بالديموقراطية أو «الديموخراطية» الكافرة.

  • وكان الناس يولمون في شهر رمضان كل ليلة، يسمون الوليمة «عشاء الوالدين»، كل ليلة عند شخص، إلى أن تنتهي ليالي الشهر الكريم بالولائم والصلاة، والدعاء ‫وكان الوقت ربيعاً، وقد هطل مطر عميم ذات ليلة، وخرج الناس قبل الصلاة حاملين سرجهم .

  • والده لم تعجبه الطريقة ولم يعجبه الاختلاف، وكان يقول: هذا تشاحن واختلاف لا يليق بالشهر الكريم كيف يأخذكم التنافس وتنسون أن هذا الشهر شهر المحبة والمغفرة؟ فلم يحضر ‫اجتمع الناس في مجلس الشيخ وهم منقسمون، كل حزب مجتمع لوحده منفصل عن الآخر.

  • يرى فيها المرء بصفة عامة تسلية، وتجربة حرية بالمعرفة والمتعة والتشويق، وقد يجد فيها عبرة وتأريخاً، أو صورة قد تكون جميلة لماضٍ رأيته ولا أزال أراه جميلاً ‫وهكذا أكون قد حاولت رصد تلك الحكايات والمناخات الإنسانية التي لن تعود، ولن تعود أبدًا 😔

  • القرية ماتت بسبب غرقها في بحر المدينة، أو بالأصح في بحر المدنيّة لقد تماثل كل شيء، وتشابه كل شيء، فلم يعد هناك قرى، بل هناك منشآت متشابهة، متماثلة في كل شيء، في شكلها وسلوكها الاجتماعي، وعادات أهلها وثقافتهم،

  • لم يعد هذا الاختلاف موجوداً، بل لم تعد القرية موجودة برائحتها وفرادتها، وسحنات أهلها، وعاداتهم، وطبائعهم، وما تنطوي عليه نفوسهم من نظرة للحياة، وما تنطوي عليه ثقافتهم من حكايات، وقصص، وأحاديث.

  • مزيج من الواقع وشبه الواقع، مزيج من القصّ، والتقاط الصور، تلك الصور الإنسانية التي ترسمها ريشة الزمن في وقت من الأوقات، فلا تعود لرسمها مرة أخرى، وقد رُسِمَتْ على لوحات جغرافية مكانية ضمن ظروف اجتماعية وثقافية، لا يمكنها أن تعود أو تتكرر.

1 2