«ولكي يتسنّى للنساء أن يكبحن جماح هذا الوحش الضاري الفطريّ في النفس، من الضروريّ أن يحافظن على امتلاك كلّ قواهنّ الغريزيّة التي يكون بعض منها هو البصيرة الثاقبة والحدس والمثابرة والعشق العنيد والمشاعر الفيّاضة والرؤية الحادّة والسمع المرهف والغناء فوق الموتى والقدرة الغريزيّة على الإشفاء والحنين. ويوجد أيضًا داخل طبيعة النفس جانب متأصّل فيها ضدّ الطبيعة».
كلاريسا بنكولا، «نساء يركضن مع الذئاب»
المؤلفون > بدرية البشر > اقتباسات بدرية البشر
اقتباسات بدرية البشر
اقتباسات ومقتطفات من مؤلفات بدرية البشر .استمتع بقراءتها أو أضف اقتباساتك المفضّلة.
اقتباسات
-
مشاركة من Beero Fouad ، من كتاب
سر الزعفرانة
-
❞ لطالما كنت أنام وأنا أتوسّد ظهر غيمة، وحين أفتح عيني لا أصدّق أنّني عدت إلى الواقع، بل يعتريني يقين أنّها العودة إلى الوهم، وأنّ الحقيقة حيث كنت. ❝
مشاركة من Sara ، من كتابسر الزعفرانة
-
أنها قد تحوّلت إلى قطّ برّيّ عليه أن يدافع دائماً عن نفسه، فإن لم يستطع فعليه أن يركض ما استطاع
مشاركة من Manal Alawibeel ، من كتابغراميات شارع الأعشى
-
❞ «أشفق على الفتاة حين تسوء سمعتها، فهي لا تستطيع أن تربّي لحيتها لتمحو تلك الصورة» ❝
#زائرات_الخميس
مشاركة من Fatma Muhammed ، من كتابزائرات الخميس
-
معظم حكايات هذا البيت نُسجت في جلسات القهوة؛ يتخلَّص شاربوها من قيود الوعي الصارم، وبعد الفنجان الثالث، ينهمر سرد الحكاية مرة تلو مرة، لكنها ليست الحكاية ذاتها.
مشاركة من آية حسن ، من كتابهند والعسكر
-
"في معظم الثقافات هناك تيار عدواني ضد الآخر يحمل طاقة من العداء غير المبررة."
مشاركة من Eilat ، من كتابتزوج سعودية
-
"تخيل أنك امرأة وتتعرض للتحرش أو الضرب أو القتل، وحين تنشر الصحف صورك وصور المجرمين وتوحشهم يظل هناك من يسأل: هل كانت الضحية متسترة أم لا؟ وإن كانت متسترة وش اللي خلاها تطلع من البيت في هذه الساعة؟ وإن كان زوجك من هشم ضلوعك فلابد أن هناك سبب دعاه إلى ذلك؟!"
مشاركة من Eilat ، من كتابتزوج سعودية
-
تعلَّم عقلي الإنكار كخطة دفاعية لحماية مشاعري من الألم
مشاركة من zahra mansour ، من كتابهند والعسكر
-
جرّب أن تحمل عقلك معك مثل كاميرا وتلتقط صورك الخاصة بك ستجد أنك تصنع زوايا ولقطات رائعة، أو على الأقل خاصة بك بدلا من أن تنتهي حياتك وأنت تحمل ألبوما كبيرا صوّره الآخرون، ولن تجد لنفسك فيه صورة واحدة
مشاركة من zahra mansour ، من كتابتزوج سعودية
-
" تستخدم امي القصص التي تروى بين الناس لتحذيرنا وحثنا على تجنب العقوبة ، وخصوصا عقوبة النار ، وتذكرنا بأن نار الدنيا ما هي الا نتفة صغيرة من نار الاخرة العظمى، حيث يغير الله اجسادنا الاف المرات ، كلما ذاب جلد ابدلة جلد أخر .
كان الله يشبه في مخيلتي وجة أمي ، فهو دائما غاضب على الدوام علينا ،ويتوعدنا بالحريق الذي كان على الغالب يشبة قرص اصابع امي التي تولجها في باطن افخاذنا الطرية .:"
(أظن أن هذا التشبية موجود في كل بيت حيث يتم التركيز على العقوبات ونسيان الجوائز والمحفزات)
مشاركة من atieh ، من كتابهند والعسكر
-
❞ وهم يبتسمون لأمّهم التي لم يعرفوا في الحياة غيرها، ولا يثقون إلاّ بها وحدها: هي من منحتهم هذه الحياة الجديدة والمتقدّمة على حياة البرّ التي روّعتهم بجوعها ووحشتها. يشعرون أنهم مثل أطفال في حكاياتها، فتحوا أعينهم فوجدوا أنفسهم في صحراء، ❝
مشاركة من Farah Ahmad ، من كتابغراميات شارع الأعشى
-
ولأنني أؤمن أنّ الكاتب ليس ”ماطور“ كتابة يهدر على الدوام في الصحة والمرض وفي المسرات والمضرات، فإنني أراهن على ذاكرة القارئ وعلى وعيه؛ أراهن على قوة الحرف وقوة الحفر التي ستترك ندوباً، إن نسي القارئ يوماً مناسبتها وزمانها، ومَنْ صاحبها، فإنها ستظل تذكّره بي وبالحديث الذي صار يوماً بيني وبينه.
مشاركة من Nada Sultan ، من كتابتزوج سعودية
-
سلوى بلون القمح الفاتح، وشعرها مربوط ربطة ذيل الحصان، ومريم ببشرتها الحنطية المتوردة وشعرها المنثال على كتفيها، وعناب ببشرتها ذات السمرة الشديدة ووجنتيها اللامعتين، وقامتها الفارعة، واستدارات جسدها المشدود، كتمثال من الأبنوس.
مشاركة من Khaled Zaki ، من كتابالأرجوحة
-
مريم وعناب وسلوى ثلاث فتيات ممشوقات القوام، تتبارى صدورهن في شق طريقهن، وتباري قاماتهن الأشجار الطويلة
مشاركة من Khaled Zaki ، من كتابالأرجوحة
-
فالأنثى تخطئ حين تظن أن طعام الجسد هو رغبة الرجل الأولى والأخيرة من المرأة، أو أن جسدها أو إنجابها هو القفص الذي يسجن الرجل بقربها ويبقيه عليها، إنها بهذا التفكير تهين نفسها، وتهين رجلها أيضاً.
مشاركة من Khaled Zaki ، من كتابالأرجوحة
-
عرفت أنّ حمل الأسرار في القلب عمل شاقّ يشبه ماءً يتكوّم في ساقية، كلّما زاد دفع جدار الطين وجعله يتصدّع.
مشاركة من Halah Sabry ، من كتابغراميات شارع الأعشى
-
الأطفال لديهم قدرة على نسيان الماضي المؤلم، لا أحد منهم يريد أن يتذكّر. تدفعهم روح الحياة إلى السير قدماً وإلى الفرح، بينما يفتّش الكبار في الماضي عن ذكرى سعيدة، كي يبكوا عليها أو يتألّموا من أجل ذكريات مرّت وما عاد بالإمكان استرجاعها،
مشاركة من سماء طوبار ، من كتابغراميات شارع الأعشى
-
❞ نحبّ اللهجة يا غبيّة، بل نحبّ الحنان الذي تسكبه اللهجة، ❝
مشاركة من Adil albalushi ، من كتابغراميات شارع الأعشى
-
رائحة القهوة تتجوّل في المنزل، وصوت راديو أبي يبثّ ما في جوفه من أحاديث للذكريات، ثم جاءت أخبار الظهيرة، بعدها غنّى عبد الله محمّد وملأ فضاء البيت العامر بالشمس ”هيّجت ذكراك حبّي واستبدّ بي الأنين“.
مشاركة من Omaima Mostafa ، من كتابغراميات شارع الأعشى
-
عيال اليوم يا وضحى في نعمة، يروحون المد
مشاركة من Omaima Mostafa ، من كتابغراميات شارع الأعشى