المؤلفون > مها حسن > اقتباسات مها حسن

اقتباسات مها حسن

اقتباسات ومقتطفات من مؤلفات مها حسن .استمتع بقراءتها أو أضف اقتباساتك المفضّلة.

مها حسن

1966 سوريا


اقتباسات

كن أول من يضيف اقتباس

  • الفراغ ذاته يولد الأفكار الشريرة. الشر يأتي من العزلة والفراغ

    مشاركة من zahra mansour ، من كتاب

    بنات البراري

  • كلما أرادت أن تحلم، وهو أكثر شيء تحبه في الحياة، أن تتخيل وتعيش في أزمنة أخرى، وتعاشر أشخاصًا مختلفين.

    مشاركة من zahra mansour ، من كتاب

    بنات البراري

  • أنا وريثة الاثنين، مهووسة بتفكيك العالم وإعادة تركيبه، أقتنص حكاياتي من حولي. في مخبر التحليل منتظرةً دوري، أتأمل الوجوه: (هذه لاتنفع لتكون شخصية روائية)، أحذفها من رأسي، (هذه العجوز تشبه شخصية شاهناز في روايتي التي أمتبها الآن، سآخذ روحها) وهكذا .. أسجِّل تفاصيل هؤلاء الذين سينفعونني.

    آخذ أرواحهم معي، من دون أن يعرفوا، أعمل منهم نسخًا صغيرة وأخبئها في منجمي الصغير. أجمعهم من الشارع، ومن المترو، من المقهى، من الفيس بوك، من السهرات والاحتفالات والمناسبات الكبيرة، آخذ قطعًا منهم، عينٌ هنا نظرة من هناك، لمسةُ من هنا ابتسامة من هناك، أضعهم في منجمي، أصهرهم داخل مخيلتي، فيخرجون كائناتِ جديدة، لاتشبه النسخ الأصلية، لأن أصابع الكتابة تتدخّل في تعديل التفاصيل والملامح، كمفك أبي الذي يثبّت برغيًا يأخذه من قطعة ما ليضعه في قطعة أخرى ..

    أسرق هذا العالم، كما كان "جان باتيست غرونوي" يسرق رائحة أجساد النساء ليصنع عطره، أقتل العالم الخارجي، لأعيد خلقه إبداعيًا، في عالمٍ يُكتب له الخلولد أكثر، حيث "مدام بوفاري" صارت أهم من "فلوبير" و"أنطوان روكنتان" أهم من "سارتر" و "راسكولنيكوف" أهم من "دوستوفيسكي"، وغيرهم من الأبطال الذين تتجلّى أهميتهم في كونهم لم يكونوا من لحمٍ ودم وصناعة إلهية، بل أبطال على ورق صنعتهم مخيلة إنسانية، منحتهم احتمالات أن يكونوا بصيغٍ متعددة في رأس القارئ، وعلى شائة السينما، ربما ليحيوا حيواتٍ محددة لا حياة واحدة محصورة بتاريخ الميلاد والوفاة، يعيشون في الرواية، ذلك المنجم الذي يخلق حيوات الآخرين المتعددة، المنجم ذاته يحوي طبقاتٍ متعددة من بشرٍ وحكاياتٍ وأمكنه تحيا داخله . طبقات هائلة من حيوات الواقع المتراكمة ينهيها الموت الذي يعجز عن أن يُنهي حيوات أبطال الروائي ...

    مشاركة من إبراهيم عادل ، من كتاب

    الراويات (رواية)

  • كان يطمحُ بحياة خالية من القَتْل والاعتقال، لم يُخطّط لخطواته التالية، الحياة هي التي تخطو صوبَهُ بعشوائيّة. تماماً كمركب متروك على سطح الماء، تُحرّكه الأمواج، دون ربّان له،

    مشاركة من Dalal Isaac ، من كتاب

    عمت صباحاً أيتها الحرب

  • البيت الأوّل بمنزلة الحُبّ الأوّل، يبقى الحاملَ القويّ لكلّ المعاني المُعادِلة للبيت. كلّما أشرقت الشمسُ في مطبخي الفرنسيّ، تسرّب خيالُ مطبخ بيت أهلي داخلَ مطبخي هنا:

    مشاركة من Dalal Isaac ، من كتاب

    عمت صباحاً أيتها الحرب

  • المنازل، بالنسبة إليَّ، ليست جدراناً، بل كائنات تحمل ذاكرة

    مشاركة من Reyam_falah ، من كتاب

    في بيت آن فرانك

  • كنت كمن كان يرى العالم من طرف ضيق، ثم فتحتْ آلام النساء السوريات الناجيات عينيّ على آلام أخجل أمامها من الشعور بالعجز. لهذا أسست هذا المكان، ليكون منبرا لأصوات النساء اللواتي ستروي كل منهن، حكايتها التي لا تشبه حكاية الأخرى.

    مشاركة من عبدالسميع شاهين ، من كتاب

    أحلام متقاطعة

  • ماتت فانيسا السورية هنا، في هذا المقهى في شارع شارون في الدائرة الحادية عشرة، في مساء الثالث عشر من نوفمبر، وفي اليوم ذاته، في الصباح، ماتت فيروز الفرنسية في دمشق، في مقهى في شارع الحميدية… ‫ أودريه: هل صحيح أنه مقهى للنساء فقط؟

    مشاركة من عبدالسميع شاهين ، من كتاب

    أحلام متقاطعة

  • هذا الغرب الذي خذل السوريين، واختصر قضيتهم ضمن ثنائيات صغيرة وضيقة حول تفسير الحرب. بينما هناك يوميات عظيمة أطّلع عليها هنا، وأجمع قصص الناس حولي. ‫ فانيسا: أنت تكتبين إذن؟ ‫ فيروز: نعم، بطريقة ما، أروي شهاداتي وشهادات الأخريات.

    مشاركة من عبدالسميع شاهين ، من كتاب

    أحلام متقاطعة

  • المعنى يا فانيسا… أن تري وتتعلمي من الناس هنا، ما لا تقدِّمه لكِ الحضارة الغربية بكل منجزاتها الفكرية والتكنولوجية… تعرفين، في أعماق نفسي أشعر بعار كوني أوروبية… أنحني أمام شجاعة السوريين وهم يواجهون الموت، بالعيش… كلُّ نَفَس هنا له قيمته ودلالته.

    مشاركة من عبدالسميع شاهين ، من كتاب

    أحلام متقاطعة

  • ربما تكونين ولدتِ هنا ذات يوم، ثم خُطفتِ ليأخذك خاطفوكِ إلى باريس.. أنت مثلنا، ليس فقط باللغة التي تتقنينها اليوم، بل وبالروح والطباع. هل تسمعين نفسك كيف تتحدثين المحكية الشامية؟ أقسم لك حتى السوريين من أبناء المحافظات الأخرى، حين يتكلمون نعرف أصولهم من لهجاتهم..

    مشاركة من عبدالسميع شاهين ، من كتاب

    أحلام متقاطعة

  • الصالحية وباب توما وشارع مدحت باشا وحارة الشاويش والقيميرية.. اسمعي، لقد زرتُ ضريح ابن عربي، يا إلهي❗

    مشاركة من عبدالسميع شاهين ، من كتاب

    أحلام متقاطعة

  • سومر يقطن في المبنى ذاته الذي سأقيم فيه، وهو الذي سيأتي لاصطحابي من المطار، لقد أصرّ على ذلك، مع أن فانيسا ستصل الليلة، دون أن تجد أجدا في انتظارها، قالت إنها ليست قلقة، إنها سبق وجاءت إلى باريس عدة مرات،

    مشاركة من عبدالسميع شاهين ، من كتاب

    أحلام متقاطعة

  • غادر أبي البلاد، مع سائحة أمريكية، التقى بها في مقهى في حيِّنا ذاته، هنا في باب توما وقع أبي في غرام الأمريكية، يبدو أنّه كان مهووسا بالزواج من أجنبية، ثم هاجرا معا إلى أمريكا انقطعت أخباره تماما منذ رحيله.

    مشاركة من عبدالسميع شاهين ، من كتاب

    أحلام متقاطعة

  • فانيسا، صبية عشرينية، بشعر أشقر قصير، ترتدي ثوبا قصيرا وحذاء بكعب عال، تبدو سعيدة وهي تتقافز متحدثة بفرح وكأنها تعانق العالم بذراعيها) ‫ فانيسا: يا الله! ما أجمل هذا النهار! إنه أجمل يوم في حياتي… لن أنسى هذا التاريخ أبدا، اليوم الخميس، الثاني من أيلول، عام 2010.

    مشاركة من عبدالسميع شاهين ، من كتاب

    أحلام متقاطعة

  • هدى أيوب، أستاذتي في كلية الأدب العربي في السوربون، إنني أتحدثُ مثل الأطفال الذين يبدؤون بالنطق، ويعانون من لفظ الكلمات الجديدة أحلم أن أتحدث مثل هدى، كنت أنظر إليها مسحورة بها وأنا أصغي إلى موسيقى مخارج حروفها الشرقية.

    مشاركة من عبدالسميع شاهين ، من كتاب

    أحلام متقاطعة

  • عادت اعتماد من المطبخ بفنجان اليانسون، اعتماد الصبية التي آوت أمي في بيتها، وجدت أمي قد غادرت الحياة ماتت في البيت القريب لبيتها، كي تُدفن هناك ‫ إلى أمي، معلّمتي في السرد إذًا، ومعلّمتي في اختيار النهايات… أكتب هذه

    مشاركة من عبدالسميع شاهين ، من كتاب

    مترو حلب

  • كانت تكرّر أمام كل من يعرفها: أموت في بيتي أفضل من التشرد في بلاد الآخرين، أذعنت للرحيل عادت أمي من دائرة الهجرة والجوازات، لم تأكل من شدة التعب وصعود سلالم الدوائر الرسمية، أنهت صلاتها، وشكت من ألمٍ في معدتها.

    مشاركة من عبدالسميع شاهين ، من كتاب

    مترو حلب

  • أمي اختارت طريقة روائية للرحيل عن الحياة. وأنا أكتب هذه الرواية، وكأنها أحد أبطال ماركيز، أقنعتني بأنها ذاهبة لاستخراج جواز السفر، لتغادر حلب، بعد سقوط القذيفة على بيتنا هناك.

    مشاركة من عبدالسميع شاهين ، من كتاب

    مترو حلب

  • ‫ أجل أنا بلا هُوِيَّة .. هُوِيَّتي هي هذا الصفاء الكبير، الذي يضعني في حالة تقبُّل دائمة لحَدَث جديد، أعدُّ نفسي لعيشه، وأعرف أنه سيأتي.‬‬

    ‫ أُحبُّ الناس جميعاً، وأجد في كلٍّ منهم جزءاً منِّي، ومن سعادتي. ‬‬

    ‫ الصداقة مع الجميع .. لا يمكنكَ أن تكون صديقاً للكلِّ .. لكنني هكذا، أندفع، ثمَّ أَرتَكِس. الناس كلُّهم لديَّ سواء .. أُحبُّهم، ثمَّ أنساهم، يملؤونني، ثمَّ أشعر بالإحباط. ليست لديَّ هُوِيَّة عاطفية حتَّى .. مع الرجال علاقتي هكذا. تردُّ عمَّتي نبيلة القريبة من مدرسة جدَّتي الفكرية سلوكي هذا إلى الحليب الذي رضعتُهُ، وانعدام الأصل فيَّ: لأنكِ تحملين جِينات الحليب اللاأصلي، تتوقين إلى اللاشيء .. ليس لكِ شكل أو انتماء .. أنتِ دون جذور تضرِب في الأرض .. رحَّالة كالقرباط.‬‬

    مشاركة من إبراهيم عادل ، من كتاب

    قريناتي