الراويات (رواية) - مها حسن
أبلغوني عند توفره
شارك Facebook Twitter Link

الراويات (رواية)

تأليف (تأليف)

نبذة عن الرواية

روائية سورية مقيمة في فرنسا منذ سنة 2004، صدرت لها ست روايات، الأولى ( اللامتناهي ـ سيرة الآخر) سنة 1995 في سوريا. وصلت روايتها (حبل سري) الصادرة عن دار رياض الريّس في لبنان إلى اللائحة الطويلة لجائزة بوكر للرواية العربية. تُرجمت فصول من رواياتها إلى الفرنسية والانجليزية. عدت ثلاثين سنة إلى الوراء. وعلى أنغام العود جلست مكان الحكواتية، ورويت قصة بدت غريبة لغيري، وأنا أحكي عن البنت أنييس، التي يرميها والدها في كل يوم في الغابة البعيدة، وتُمضي ليلتها، باحثة عن طريق البيت، وفي كل ليلة تمرّ بأخطار مختلفة. وفي كل ليلة تصل إلى البيت مدماة محطّمة من التعب، لتعاود، بطريقة سيزيفية عمياء، العودة من الغابة، في كل ليلة. كنت أتحدث عن أنييس التي هي أنا. ولكنني أروي لا أشرح، أشهق كما رأيت الحكواتية تفعل. أنفعل، أرفع صوتي، أخفضه، أقلد صوت الريح، أصوات الذئاب.
عن الطبعة

تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد

أبلغوني عند توفره
3 2 تقييم
23 مشاركة

اقتباسات من رواية الراويات (رواية)

"لا أحب الحياة وأخاف من الموت، ولا حلّ أمامي، لهذا أتسلّى بروي القصص، وكلما تعقدت الحبكة وصعب بناؤها ازدادت متعتي.. أنا كائنٌ قلق، لا أنام بسهولة، وأنام قليلاً. أحتاج إلى حكايةٍ قبل النوم، أرويها لنفسي، أخترعها جديدة ومختلفة، حتى أتمكّن من الذهاب في الغفوة. إن لم تكن الحكاية شيقة وجديدة لا أستطيع أن أنام، ليست لديَّ أم تحكي لي قصصًا قبل النوم، لهذا فأنا أمي التي تحكي لي. اسمع، أنا لا أفعل الكثير لا تقلق، أنا أدوّن فقط قصصي التي أرويها لي في جميع الحالات، إن عرضك بالنسبة لي لا يكلفني سوى نقل هذه القصص من رويها الشفوي إلى تدوينها، ولأن التدوين وأنت تعرف ذلك يستلزم جهدًا أكثر من الروي الشفوي أنا أستحق المرتب الذي تدفعه لي! "

يذكر كلماتها جيدًا، يذكر أنها قالت كل ذلك الكلام، وأنها قالت أيضًا إنها تكره شروط العيش، العمل، الحاجة إلى الطعام، فواتير الكهرباء والماء، الضرائب، المواصلات.. كل هذه الشروط تجبرها على مغادرة قصصها، لتعيش، لتأكل وتشرب، وتدخّن، وتتنقل، وتستحم، مع أنها تفضّل أن تتحوَّل إلى قصّة، إلى شخصيةٍ محلوم بها، بدلاً من وطأة العيش اليومي.

مشاركة من إبراهيم عادل
اقتباس جديد كل الاقتباسات
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم

  • مراجعات رواية الراويات (رواية)

    3

مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب

  • لا يوجد صوره
    4

    حسنًا فعلت لجنة بوكر العربية هذا العام أن رشّحت على قائمتها الطويلة رواية (الراويات) لمها حسن، وسواءً صعدت الرواية إلى القائمة القصيرة أو اختفت منها، فقد وصلت الرواية إليّ وأعجبتني .. وستصل بالتأكيد إلى قلوب قرَّاء كثيرين آخرين ..

    بدأت معرفتي ب"مها حسن" من خلال البوكر أيضًا حينما رُشحت روايتها (حبل سري) على القائمة الطويلة، ولكني قرأت لها رواية واحدة هي (تراتيل العدم) والتي دلتني على كاتبة محترفة قادرة على خلق عوالم روائية خيالية خاصة بها جدًا، وشد القارئ بسلاسة إلى ذلك العالم وربطه به،

    هذه المرة هنا يبدو العالم مألوفًا وأكثر جاذبية، ويبدو تمكن الكاتبة من بناء شخصياتها والحديث عن تفاصيلهم أكثر رسوخًا، إذ أننا بصدد حكاية عن الحكايات ورواية عن الروايات، ذلك الموضوع الذي يبدو شيقًا ومطروقًا، تتناوله "مها حسن" هنا بذكاء بطريقتها الخاصة، من خلال ثلاث روايات متصلة منفصلة يربطهم خيط أساسي، وبطلات "راويات" يمثل الحكي والسرد لهن هو الحياة برمتها بل هو غاية المتعة ..

    في ظني أن أعلى مستويات السرد والحبكة كانت في الرواية الأولى، بل وأرى أنها قابلة أيضًا لأن تستمر، حكاية "أبدون" (المأخوذ اسمها من رواية لساباتو) التي تجد فرصتها فجأة لكي تكتب الرواية، وتخلق عالمها الخاص، وتجد أخيرًا الفرصة لإحياء شخصياتها الروائية التي طالما عاشت معهم وتخيلت تفاصيل حياتهم، لتفاجئ بأن الذي طلب منها أن تكتب الرواية (وأسمته ساباتو) ينشر هذه الرواية باسمه ويحقق من خلالها مجدًا وشهرة استثنائية لم يكن يحلم بها!!

    تدور الرواية طوال الوقت حول فكرة أو سؤال الصراع بين المكتوب المدون والشفاهي المحكي، وتفضِل الكاتبة وبطلاتها "الراويات" على الدوام أن يبقى الحكي شفويًا، رغم أننا نقرأ كل ذلك في رواية مكتوبة بالطبع، ولكن هذا الصراع مستمر، ينتقل بنا إلى الرواية الثانية "حور العين" التي نجدنا إزاء راوية بسيطة تحتفي بالحكاية وتكتبها وتحتفظ بها لنفسها حتى يأتي ذلك الروائي المزيف ليجد الحكاية الأصلية عند تلك المرأة البسيطة، وتتخلق عندها حكايات أخرى تتشابك مع القصة الأولى وتخلق في الوقت نفسه قصصًا جديدة، ليمتد الخيط إلى الرواية الثالثة في "مقهى شهرزاد" ..

    ربما كان أضعف أجزاء الرواية ـ في ظني ـ الجزء المتعلق بانتقال البطلة "أليس" إلى "القاهرة" لتجلس في وسط البلد وتحكي مشاهد من الثورة المصرية (المأسوف عليها!!)

    رواية جميلة، أنصح بها بالتأكيد ..

    شكرًا مها حسن 

    Facebook Twitter Link .
    12 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    0

    استخدمت الروائية توليفة من الضمائر من المتكلم ، للغائب ، مايجعل القارىء مجهد فى تتبع الحكايات ، كي يعرف من يتكلم ، وعن أى من الحكايات الثلاث يتبع ، كما عمدت الروائية لخلط اسماء الشخصيات والاماكن ، فأبدون تكون فى جزء أخر من الحكايات هي ميريام التي تصبح مها نفسها، وساباتو هو نفسه إرنستو، وكذلك فرانكو، فى حين ديبة تصبح لويز، بينما حور العين المكان الغير موجود على الخريطة سنعرف أنه يقع فى سوريا بعد وفاة والد فريدا صديقة لويز القروية ابنة قرية حور العين .

    لم نتعرف على الزمن الذي تجري فيه أحداث الرواية حتي ظهرت حكاية أليس وزيارتها للقاهرة بعد ثورة 25 يناير ، قبلها كانت الحكايات تجري فلا شخصيات واقعية، ولا مكان ثابت أو معلوم .

    تمتعت بلغة الرواية السلسة ، الخالية من الاستعراض اللغوي لدي روائيات كأحلام مستغانمي ، رغم تشابه العوالم التي تطرحها كلا من مها و أحلام حيث النساء والحكايات والعلاقة بين الرجل والمرأة .

    كما خلت الرواية من الكلمات البذيئة أو الصادمة ، حسب الموضة الرائجة فى الاعمال الروائية لهذه الأيام، حتي فى المشاهد التي تصف العلاقة الجسدية بين شخصيات العمل ، كالعلاقة بين ساباتو والروائية فى الحكاية الأولي، أو بين فرانكو و ديبة فى الحكاية الثانية ، جاءت اللغة مكثفة ، ناعمة ، تقود القارىء للتعرف على عالم الرغبات لدي بطلات "الراويات "دون ابتذال .

    لم استصغ حكاية الفرنسية آنييس ، إذ شعرت بأنها لارابط بينها وبين باقي الحكايات،وحذفها لن يؤثر فى العمل ، فأليس ستبحث عن المقهي وتجده حتى دون تقديمه فى حكاية آنييس ، و كانت حكاية الهندية راما تكفي لاثراء هذا الجزء من الرواية ، فهي تبدو اكثر اتساقا ً مع بطلات الحكاية الأولي والثانية .

    التكملة من هنا:****

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    2
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
المؤلف
كل المؤلفون