الراويات (رواية) > مراجعات رواية الراويات (رواية) > مراجعة Enas Al-Mansuri

الراويات (رواية) - مها حسن
أبلغوني عند توفره

الراويات (رواية)

تأليف (تأليف) 3
أبلغوني عند توفره
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


لا يوجد صوره
0

استخدمت الروائية توليفة من الضمائر من المتكلم ، للغائب ، مايجعل القارىء مجهد فى تتبع الحكايات ، كي يعرف من يتكلم ، وعن أى من الحكايات الثلاث يتبع ، كما عمدت الروائية لخلط اسماء الشخصيات والاماكن ، فأبدون تكون فى جزء أخر من الحكايات هي ميريام التي تصبح مها نفسها، وساباتو هو نفسه إرنستو، وكذلك فرانكو، فى حين ديبة تصبح لويز، بينما حور العين المكان الغير موجود على الخريطة سنعرف أنه يقع فى سوريا بعد وفاة والد فريدا صديقة لويز القروية ابنة قرية حور العين .

لم نتعرف على الزمن الذي تجري فيه أحداث الرواية حتي ظهرت حكاية أليس وزيارتها للقاهرة بعد ثورة 25 يناير ، قبلها كانت الحكايات تجري فلا شخصيات واقعية، ولا مكان ثابت أو معلوم .

تمتعت بلغة الرواية السلسة ، الخالية من الاستعراض اللغوي لدي روائيات كأحلام مستغانمي ، رغم تشابه العوالم التي تطرحها كلا من مها و أحلام حيث النساء والحكايات والعلاقة بين الرجل والمرأة .

كما خلت الرواية من الكلمات البذيئة أو الصادمة ، حسب الموضة الرائجة فى الاعمال الروائية لهذه الأيام، حتي فى المشاهد التي تصف العلاقة الجسدية بين شخصيات العمل ، كالعلاقة بين ساباتو والروائية فى الحكاية الأولي، أو بين فرانكو و ديبة فى الحكاية الثانية ، جاءت اللغة مكثفة ، ناعمة ، تقود القارىء للتعرف على عالم الرغبات لدي بطلات "الراويات "دون ابتذال .

لم استصغ حكاية الفرنسية آنييس ، إذ شعرت بأنها لارابط بينها وبين باقي الحكايات،وحذفها لن يؤثر فى العمل ، فأليس ستبحث عن المقهي وتجده حتى دون تقديمه فى حكاية آنييس ، و كانت حكاية الهندية راما تكفي لاثراء هذا الجزء من الرواية ، فهي تبدو اكثر اتساقا ً مع بطلات الحكاية الأولي والثانية .

التكملة من هنا:****

Facebook Twitter Link .
0 يوافقون
اضف تعليق