لا يمكننا الكتابة وتغيير العالم وتغيير الكلمات إن لم نكن حرّات
بنات البراري
نبذة عن الرواية
رواية واقعيةـ سحرية، تتحدث عن قتل النساء باسم الشرف، عبر سرد حكاية حب صبية اسـمها سلطانة، تعشق الحياة والبرية. تقع في قصة حب، لتكون بعدها ضحية شرف. تحل لعنة دم سلطانة على القرية، فتصبغ كل ما فيها باللون الأحمر. بعد سنوات، تبدأ القرية بالتخلص من لعنة اللون الأحمر، وتتدرج ألوانها، وفق فصـول الرواية المسماة بتلك الألوان، من الأصفر، إلى البرتقالي، إلى الأزرق، وقبل الوصول إلى الأخضر، حيث تسترجع القرية لونها الأصلي، كما تسترجع البرية الحمراء لونها الأخضر، يحدث ما يوقف التخلص من لعنة اللون، فيعود الأحمر ليصبغ القرية، والبرية، ولتحلم بنات البراري ببرارٍ خضراء في المخيلة، بينما البرية الواقعية لا تزال حمراء. الجوائز: رُشحت روايتها حبل سـري ـ عن دار رياض الريس للقائمة الطويلة بوكر 2011) ووصلت روايتها "مترو حلب" إلى القائمة الطويلة لجائزة الشيخ زايد العالمية للكتاب. .... في الصحافة: "يتناول العمل قضية جرائم الشرف المعروفة في البلاد العربية، وتكتب المؤلفة عن هذه الظاهرة الشائكة التي مازالت سائدة حتى الآن بلغة قوية، وأسلوب ينحو منحى غرائبيا، فتخرج روايتها وكأنها صرخة من أجل الحرية. " الجزيرة نتالتصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 2011
- 165 صفحة
- ISBN 13 9953215049
- دار رياض الريس للكتب والنشر
تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد
تحميل الكتاباقتباسات من رواية بنات البراري
مشاركة من zahra mansour
اقتباس جديد كل الاقتباساتمراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
Sarah Shahid
هذه الرواية هي محاولة شبه بائسة لاستخدام الواقعية السحرية لمعالجة قضية جرائم الشرف.
لم أكن أتوقع الكثير من الرواية لكني قرأتها لأتعرف إلى كاتبتها فقط، وقد كانت الرواية كما توقعت من البداية بحاجة لكثير من العمل بعد.
-
Manal Rustom
أنا ضد القتل باسم الشرف بالمطلق ، فالله وحده هو من يحق له محاسبة العبد على خطاياه ، ولكني بالتأكيد لست مع الكاتبة في حرية الجسد ، فالجسد ليس ملك صاحبه -ذكر أو أنثى - بل هو أمانة من الله لدى الإنسان ويجب الحفاظ على قدسيته وحرمته ، والزواج الذي شرعه الإسلام هو من يحمي ويصون هذه الأمانة الثمينة ، فماذا يكون الفرق بيننا وبين الدواب والبهائم إذا فرطنا بأجسادنا ؟؟!!! فالزواج يحافظ على بنية المجتمع وأفراده ويحمي من الآثام والمعاصي ، وقد أثبت العلم سعادة المتزوجين أكثر من غير المتزوجين وحققوا إنجازات أكثر في جميع نواحي الحياة (الصحية _ النفسية _ العاطفية _ العقلية _ الاجتماعية ....)، فلماذا تقيد الحياة فقط بالجسد في تغييب تام للعقل والروح اللذين لاقيمة للإنسان بدونهما !!؟ إن السبب الحقيقي لغياب اللون الأخضر هو التفريط بالجسد على حساب الأخلاق والقيم وكرامة وسمعة العائلة التي حضّ الإسلام على الحفاظ عليها . لم أفهم ماحاولت الكاتبة نشره بالضبط في كتابها وإلى أي هدف ترمي ، فقد برز رأيها في نهاية الكتاب غريباً جداً ، وكأنها كانت تشجع على الفاحشة في المجتمع ؟ إن البنت هي السكينة والسلام في البيت وقرة عين لأبويها وقد وصى الرسول صلى الله عليه وسلم بحسن رعايتها وتربيتها وهي سبيل والديها إلى الجنة ، فمن ينادي بحريتها - حرية جسدها - لايريد إلا تدميرها وتدمير المجتمع بها..... لاحول ولا قوة إلا بالله