المؤلفون > أدهم شرقاوي > اقتباسات أدهم شرقاوي

اقتباسات أدهم شرقاوي

اقتباسات ومقتطفات من مؤلفات أدهم شرقاوي .استمتع بقراءتها أو أضف اقتباساتك المفضّلة.

أدهم شرقاوي

عدل معلومات المؤلف لتغيير تاريخ الميلاد أو البلد

اقتباسات

  • ❞ الحرمان يقدِرُ عليه كلُّ أحدٍ وحدهم النُّبلاء يمنحون!

    ⁠‫والعِقاب يقدِرُ عليه كلُّ أحدٍ وحدهم النُّبلاء يعفون! ❝

    مشاركة من Nehal Ahmed ، من كتاب

    رسائل من التابعين

  • ❞ من أجمل ما يعرفه المرء هو أن يعرف متى يتوقَّف!

    ⁠‫بعض المعارك استمرارها متلفةٌ للأعصاب فتعلَّم الانسحاب،

    ⁠‫وبعض العتَب تعبٌ فتعلَّم أن تطوي الصَّفحة،

    ⁠‫والفَوزُ الملوَّثُ خسارةٌ فحافِظْ على نقائك،

    ⁠‫من النُّضجِ أن تعلم أن بعض المعارك ربحها في خسارتها! ❝

    مشاركة من Nehal Ahmed ، من كتاب

    رسائل من التابعين

  • إن فتحَ الشَّيطانُ بينك وبينه باباً،

    ‫ فافتحْ لكَ أبواباً بينك وبين الله،

    ‫ ترتجي أن تُغلِقَ لكَ هذه الأبواب ذاك الباب!

  • إن لم تستطعْ تركَ معصيةٍ زاحِمْها بالطَّاعات!

  • لا ترْجُ الرَّاحة في دارٍ لم تخلق للراحة!

    ‫ ألفَ سنةٍ إلّا خمسين عاماً كُذِّبَ نوح عليه السّلام!

    ‫ وأُلقيَ خليل اللهِ إبراهيم عليه السَّلام في النَّار!

    ‫ وفي بطن الحوت لبث يونس عليه السَّلام!

    ‫ بالمنشار نُشِر زكريا عليه السَّلام، ولبغيٍّ قُدِّم مهراً رأس يحيى عليه السَّلام!

    ‫ رُجمَ نبيُّك ﷺ في الطائف، وحوصر في الشِّعب، وسال دمه يوم أحد!

    ‫ هؤلاء هم صفوة الخلق، وتريد أن ترتاح أنت هنا!

  • قال أبو حازم المَدينيِّ:

    ‫ إذا رأيتَ ربَّك يُتَابعُ نعمه عليكَ وأنتَ تعصيه، فاحذرْ!

    ‫ يا صاحبي: ليس الخوفُ أن يحرمكَ اللهُ وأنت تُطيعه،

    ‫ وإنمَّا الخوفُ أن يعطيك وأنت تعصيه!

    ‫ أن تسقط من عينه سبحانه فلا يردُّك بالابتلاء كما يردُّ أحبابه،

    ‫ أن تُحدِثَ معصيةً فيعطيك نعمةً،

    ‫ أتعرف ما اسم هذا؟!

    ‫ إنَّه الاستدراج والإملاء الذي يقول فيه ربُّنا في كتابه:

    ‫ ﴿سَنَستَدرِجُهُم مِن حَيثُ لا يَعلَمونَ*وَأُملي لَهُم إِنَّ كَيدي مَتينٌ﴾

  • قال أبو حازم المَدينيِّ:

    ‫ إذا رأيتَ ربَّك يُتَابعُ نعمه عليكَ وأنتَ تعصيه، فاحذرْ!

    ‫ يا صاحبي: ليس الخوفُ أن يحرمكَ اللهُ وأنت تُطيعه،

    ‫ وإنمَّا الخوفُ أن يعطيك وأنت تعصيه!

    ‫ أن تسقط من عينه سبحانه فلا يردُّك بالابتلاء كما يردُّ أحبابه،

    ‫ أن تُحدِثَ معصيةً فيعطيك نعمةً،

    ‫ أتعرف ما اسم هذا؟!

    ‫ إنَّه الاستدراج والإملاء الذي يقول فيه ربُّنا في كتابه:

    ‫ ﴿سَنَستَدرِجُهُم مِن حَيثُ لا يَعلَمونَ*وَأُملي لَهُم إِنَّ كَيدي مَتينٌ﴾

  • إنَّ القراءة في الكتب متعةٌ لا يعرفها إلا من جربها،

  • إنَّ القراءة في الكتب متعةٌ لا يعرفها إلا من جربها،

  • إنَّ القراءة في الكتب متعةٌ لا يعرفها إلا من جربها،

  • قال الإمامُ الأوزاعيُّ: قلتُ لرجلٍ: أريدُ بيتاً بجوارٍ أناسٍ،

    ‫ لا يغتابُون، ولا يحسِدُون، ولا يُبغضِون!

    ‫ فأخذَ بيدي إلى المقبرةِ وقال: هنا تجدهم!

    ‫ يا صاحبي: من ظنَّ أن يسلمَ من الَّناس فهو واهم،

    ‫ وإنَّ اعتقادكَ أنَّ النَاس لن يؤذوك لأنَّك لم تؤذهم،

    ‫ هو كاعتقادك أنَّ الأسد لن يفترسك لأنَّك نباتي!

    ‫ لا الأنبياء سلموا من الَّناس، ولا الله، أتريدُ أن تسلمَ أنتَ؟!

    ‫ جاءَ في الأثرِ أنَّ موسى عليه السَّلام دعا ربَّه فقال:

    ‫ يا ربِّ أسألك ألا يذكرني النَّاسُ بسوءٍ!

    ‫ فقال له الله: ذلك شيءٌ لم أجعله لنفسي فكيف أجعله لكَ؟!

  • المواقِفُ غربال النَّاس!

    ‫ ما أسهلَ الحديثَ عن الشَّجاعة بعيداً عن ميدان المعركة،

    ‫ وما أسهلَ الحديثَ عن الصَّبر حين لا تكون المصيبة مصيبتك،

    ‫ وما أسهلَ الحديثَ عن العفّة ما دُمتَ لم تُختبر،

    ‫ وما أسهل الحديث عن الأمانة ما دُمتَ لم تُؤتمَن!

    ‫ خُذِ الحقيقةَ من أفواهِ المواقف، أمّا في الكلامِ فالجميعُ فلاسفة!

  • قضاء حوائج النَّاس عبادة!

    ‫ ألم تسمعْ قول نبيِّك ﷺ: لأن أمشي مع أخٍ لي في حاجة،

    ‫ أحبُّ إليَّ من أن أعتكف شهراً في مسجدي هذا!

    ‫ يا صاحبي: من عاش يقضي حوائج النَّاس قضى الله حوائجه!

    ‫ واعلم أنَّ حوائج النَّاس مقضيّة بك أو بغيرك،

    ‫ ولكن عندما يصطفيك الله تعالى لقضاء حوائج النَّاس،

    ‫ فإنَّ فضله عليك أكبر بكثير من فضلك على النَّاس!

    ‫ ولا تقلْ: فلانٌ لا يعرفني إلَّا عند الحاجة،

    ‫ ولكن قُلْ: الحمد لله الذي سخرني لقضاء حوائج النَّاس!

  • قضاء حوائج النَّاس عبادة!

    ‫ ألم تسمعْ قول نبيِّك ﷺ: لأن أمشي مع أخٍ لي في حاجة،

    ‫ أحبُّ إليَّ من أن أعتكف شهراً في مسجدي هذا!

    ‫ يا صاحبي: من عاش يقضي حوائج النَّاس قضى الله حوائجه!

    ‫ واعلم أنَّ حوائج النَّاس مقضيّة بك أو بغيرك،

    ‫ ولكن عندما يصطفيك الله تعالى لقضاء حوائج النَّاس،

    ‫ فإنَّ فضله عليك أكبر بكثير من فضلك على النَّاس!

    ‫ ولا تقلْ: فلانٌ لا يعرفني إلَّا عند الحاجة،

    ‫ ولكن قُلْ: الحمد لله الذي سخرني لقضاء حوائج النَّاس!

  • المرض أحد هبات الله للنّاس!

    ‫ سبحانه يبتلينا بالمرض ليغفر لنا ذنوباً،

    ‫ ما كنا لنبلغ غفرانها بطاعاتنا!

    ‫ ويبتلينا بالمرض ليرقِّق لنا قلوبنا،

    ‫ فالمرض أصغر رسالة للإنسان مفادها: ما أضعفك!

    ‫ ويبتلينا بالمرض ليُقرِّبنا، ثمَّة منازل في الجنَّة لا تُبلَغُ إلَّا بالبلاء!

    ‫ ويبتلينا بالمرض لأنّه رآنا نبتعدُ عنه فيريد أن يعيدنا إليه،

    ‫ أرأيت روعة المشهد حين تتأمله بعقيدتك،

    ‫ تخيَّل أنَّ ربَّ السماوات والأرض يغار على قلبك!

  • الرُّوس عندهم مثل جميل يقولون فيه:

    ‫ اليهوديُ يخبرك دوماً ماذا فعل النَّاس به، ولكن لا يخبرك لماذا!

    ‫ للأسف على ما يبدو أنَّ هذه الخِصلة ليست حكراً على اليهود!

  • لا شيءَ أجمل من الأدب مع الله!

    ‫ تأدَّبْ في بلائك، تَوَجَّعْ بالحمد، وزيِّن أنينك بالاستغفار،

    ‫ هو ربٌّ، يقضي ما يشاءُ، ويعطي ويمنعُ ما يشاءُ، أمّا أنتَ عبدٌ، فتَأَدَّبْ!

  • النَّاسُ يُجيدون ادِّعاء المظلومِيَّة!

    ‫ في كتابِ سِيَر أعلام النُّبلاء للإمام الذَّهبيِّ،

    ‫ قال الشَّعبيُّ شهدت شُرَيحاً القاضي وقد جاءته امرأةٌ تخاصم رجلاً،

    ‫ فأرسلتْ عينها تبكي بكاءً شديداً،

    ‫ فقلتُ: يا أبا أُميّة، ما أظنُّ هذه البائسة إلَّا مظلومة!

    ‫ فقال لي: يا شعبيُّ، إنَّ إخوة يوسف جاؤوا أباهم عشاءً يبكون!

    ‫ يا صاحبي: النَّاسُ يُجيدون ادِّعاء المظلومِيَّة فلا تنخدع!

    ‫ تصبرُ على أذاهم أعواماً، فإذا انفجرتَ صِرتَ أنتَ الظَّالم!

    ‫ يستدينون وينسون، فإذا طالبتَ صرتَ أنتَ قليل الأصل!

    ‫ يصفعونك، فإذا رددَّتنا عليهم صِرتَ أنتَ المُعتدي!

  • الذُنوب ثقوب الرُّوح، فَارْتَأ ثقوبَ روحك!

  • امشِ على رُؤوس كلماتكَ كي لا تكسر خاطراً!

    ‫ رُبَّ كلمةٍ أفسدتْ يوم إنسانٍ بطولِه وعرضِه!

    ‫ ورُبَّ كلمةٍ كانتْ أوجع من ضربةِ سوطٍ!