المؤلفون > جيفري لانج > اقتباسات جيفري لانج

اقتباسات جيفري لانج

اقتباسات ومقتطفات من مؤلفات جيفري لانج .استمتع بقراءتها أو أضف اقتباساتك المفضّلة.

جيفري لانج

1954 الولايات المتحدة


اقتباسات

كن أول من يضيف اقتباس

  • "إن مقدرة القرآن هذه في إشغال القارئ بحديث ذهني وروحي -أو كما قال فريدريك دِنِي "قدرته على قراءة القارئ-تمنحه طاقة نفسية هائلة".

  • "وكلمة إسلام تعني الاستسلام أو الخضوع، اي التخلي عن المقاومة، أي الإذعان لإرادة الله والنظام الذي خَلَقه، وكذلك لطبيعة الإنسان الحقيقية. إنها محاولة وتجربة تدوم مدى العمر، وطريق ليس له نهاية يقود إلى إرتقاء لا حدود له. إنها مطاردة مستمرة تؤدي إلى درجات لا حدود لها من السلام والطمأنينة من خلال التقرب إلى الله، وهي تحرك القدرات الإنسانية جميعها بعلاقات لا شروط لها. إنها تبحث عن إلتزام طوعي للجسد والعقل والقلب والروح. إن شمولية الإسلام قد تتضح أكثر عن طريق إختبار واحد من الأسئلة الكبرى في المسيحية، وهو: "هل يتأتى الخلاص عن طريق الإيمان أو عن طريق الأعمال الصالحة؟".

    أولاً لا بدٓ من إعادة صياغة السؤال لأنه سؤال غير طبيعي لدى المسلم، إذ أن الاسلام لم يعرف شيئاً مثل اللاهوت الخلاصي الموجود في المسيحية البحث عن الخلاص عن طريق المسيح (steriology) . فإذا ما سألنا المسلم كيف تعرف بأنك سوف تنجو؟ فمن المحتمل أن يكون جوابه: "النجاة من ماذا، ومن أين؟" فالحياة الدنيا عنده فرصة وتحدٍٓ وامتحان، وليست عقاباً كي ينجو المرء منه. وسواء عرفو ذلك أم لم يعرفوا، فإن الخلق جميعاً في القرآن يسعون نحو تحقيق غايات الله القصوى؛ وعلى هذا فليس من الواضح بالنسبة إليه إن كان بحاجة إلى الخلاص من الوجود. والقرآن كذلك يُجَّرد إبليس من جميع طاقاته، وينحصر فعله في كونه غاوياً أبدياً على الأرض، ليس إلا، أي كمحفز لإتخاذ القرارات الأخلاقية، ومن ثمَٓ، فهو محفز للتطور الأخلاقي والروحاني. وإذا كان لا بد من الخلاص من شيء ما، فإن المسلمين بحاجة للخلاص من شرور أنفسهم ومن غفلتهم وعدم إستجابتهم لآيات الله العديدة.

  • إنه لمن المؤكد حقا بأن دراسة القرآن ما ضعفت يوما كما أنّ إيقاعاته المسيطرة ما فقدت تأثيرها على عقول الناس

  • إن ما يجعل العمل فاضلاً وصالحاً هو إرادة فعله، واستحسان الحاجة التي يتوجه إليها ذلك العمل

  • "إن وهم الاستقلال الذاتي يعزز ويقوي من مقدرتنا على الاختيار والتعلم من تجارب الحياة، ويتيح لنا فرصة تطبيق ما نتعلمه بصورة مستقلة. فللتعلم -سواء كان داخل الصف أم خارجه- مرحلتان جوهريتان: التعليم والتجربة، وتصل المعرفة إلى مستوى آخر عندما توضع تحت التجربة".

    قال تعالى: " ولنبلونكم بشيء من الخوف والجوع ونقصٍ من الأموال والأنفس والثمرات وبشِّر الصابرين".

  • وخلال الصلاة هناك لحظات من الحقيقة والإخلاص والصدق والتواضع الحقيقية يدرك المسلم من خلالها قدرة الله الكلية من نور العطف والرحمة. وهذه اللحظات لا تجيء في وقت محدد، ولكنها تأتي بشكل يكاد يكون عفوياً دوماً، ولكنها عندما تجيء فإنها تغمر المسلم بفيض من واسع الرفق والرحمة. إنها مشاعر تزيد من تواضع المسلم، ويا لها من مشاعر رائعة الجمال. إنها مشاعر من النشوة ذلك أنك عندما تضع قدميك ويديك ووجهك وتسجد بثبات على الأرض تشعر فجأة كأنك رُفعت إلى الجنة، لتتنفس من هوائها، وتشتم تربتها، وتتنشق شذى عبيرها. تشعر وكأنك توشك أن تُرفع عن الأرض وتوضع بين ذراعي الحب الأسمى والأعظم. فهذه اللحظات من الألفة المقدسة تخلق في المتعبِّد شوقاً عارماً كي يكون قريباً من الله، وتصبح الآخرة هدفه الأساس من خلال عيشه في هذه الحياة ونَصَبِه فيها.

  • انه لخطأ كبير ان يركن الانسان الى تبصراته القديمة, لأن معرفتنا تنمو مع الزمن ,ومن الخطأ الجسيم أيضا أن نجعل من تلك التبصرات عقيدة لانفسنا ,ان هذا يعني ان يجب ان نتوقف عن التقدم نحو الحقيقة .... و بالتالي الضمور و الاهتراء

  • فعندما يخاطبنا القرآن قائلاً { أرأيت من اتخذ إلهه هواه } فذلك إنما يصف الشخص الذي أصبح عبداً لعواطفه . ويقدم القرآن أمثلة مشابهة عديدة لأشخاص أصبحوا عبيداً للسلطة والجشع والتقاليد والكبرياء والثروة والشهوات بأنماطها المتعددة إضافة إلى بعض السادة من البشر . فلأن تسمح لنفسك أن تكون عبداً لأي من هذه الآلهة المزيفة ، ولأن تجعل من رغبتك لهذه الآلهة تنافس العبادة المستحقة لله وحده = هما أن تنحرف بعيداً عن النماء والوفاء بالعهد ، وتتحرك نحو ظلم النفس وتدميرها . إن طمأنينة الإنسان وسعادته تكمن في توجيه قدراته نحو خدمة الله ، وألا يزيغ بصره عن هذا الهدف .

    إن المسلم لا ينظر إلى مسألة خضوعه لله على أنه قهر أو إهانة، بل إنه يرى ذلك على أنه الطريق الوحيد للحرية الحقيقية كي يصبح إنساناً بالمعنى الكامل للكلمة .

  • إن المسلم لا ينظر إلى مسألة خضوعه لله على أنه قهر أو إهانة ، بل إنه يرى ذلك على أنه الطريق الوحيد للحرية الحقيقية كي يصبح إنساناً بالمعنى الكامل للكلمة .

  • لقد كان القرآن يسبقني دوماً في تفكيري ويزيل الحواجز التي كنت قد بنيتها منذ سنوات ، وكان يخاطب تساؤلاتي.

  • إنني اعلم الآن أنني إذا ما فقدت الله ثانية فإني بالتأكيد سوف أفقد كل شيء

  • وفي مدينة سان فرانسيسكو الكبيرة، كانت فرصتي أكبر كي أبدأ من جديد، لأن الأماكن الجديدة تقدم دوما فرصا جديدة، وكونك مجهول الهوية هنا يجعل بمقدورك أن تقوم بأشياء غير متوقعة أو مختلفة

  • إن المقصد من الوحي ليس محصورا في جعلنا مدركين بضعفنا وإخبارنا برحمة الله ومغفرته، بل أيضا لتشجيعنا وتوجيهنا كي نجاهد من أجل التغلب على عيوبنا وإصلاح أنفسنا

  • وسرعان ما تعلمت أن لا أحد يعرف الوحدة كالملحد، فعندما يشعر الشخص العادي بالعزلة، فإنه يستطيع أن يناجي من خلال أعماق روحه، الواحد الأحد الذي يعرفه ويكون بمقدوره أن يشعر بالاستجابة، ولكن الملحد لا يستطيع أن يسمح لنفسه بتلك النعمة، لأن عليه أن يسحق هذا الدافع، ويذكر نفسه بسخفها. لأن الملحد يكون إله عالمه الخاص به، ولكنه عالم صغير جداً، لأن حدود هذا العالم قد حددتها إدراكاته، وهذه الحدود تكون دوما في تناقص مستمر

  • "ربما يكون وهم الاستقلال هذا ضرورياً لنمو البشرية وتعلّمها، لأننا لو أدركنا باستمرار حضور الله المهيمن فسيكون من المستحيل تقريباً أن يحصل إغواء أو أن يحدث نمو روحي. إذ من الأسباب التي تجعل الخيار بين فعل الخير وفعل الشر ممكناً جزئياً ظننا أننا بعيدون عن الله. ومن ثم فإن أول إغراء للزوجين (أدم وحواء) حصل في الجنة عندما نسيا الله".

  • فكرت في تفسي كيف أسرَ القرآن عقلي في البداية، ثم دهاني الله الى المعرفة التي التي كنت بحاجة إليها، ومن ثم الى محبة الله، وكيف أن اعتناقي للإسلام لم يكن سوى الخضوع للحقيقة بعينها، وكيف أسلمت نفسي -قلباً وجسداً وروحاً بكل إخفاقاتي - إلى قدرة خفية كنت احاول مقاومتها لفترة من الزمن، ولكنني عجزت عن ذلك وأذعنت لها.

  • والقرآن يؤكد بشكل مطلق على أن خياراتنا لا تُنقص من سلطة الله أو تهددها، ولكن هذه الخيارات من شأنها ان تحمل نتائج خطيرة بالنسبة إلى الفرد على أنه المستفيد الاول حالة فعله الخير والضحية الأولى حالة فعله للشر:

    قال تعالى: "قد جاءكم بصائر من ربكم فمن أبصر فلنفسه ومن عمي فعليها".

  • القرآن الكريم يروي الأحداث بطريقة يتم التركيز فيها على المغزى في حين تُحذف التفاصيل التي تربط هذه الأحداث. على هذا فالقارئ الغربي الذي لا يعرف شيئا تن قبيلتي العربيتين سرعان ما يفهم المغزى الأخلاقي من وراء ذكر حكايتهما. إن هذا الحذف للتفصيل التاريخي يضيف إلى قوة السرد في تحريك المشاعر ليجعلها عالمية، وتتجاوز كل الحدود؛ وذلك لأنها تساعد القارئ على التركيز على معنى القصص غير المحدود زمنياً.

1