الصراع من أجل الإيمان؛ انطباعات أمريكي اعتنق الإسلام > اقتباسات من كتاب الصراع من أجل الإيمان؛ انطباعات أمريكي اعتنق الإسلام > اقتباس

فعندما يخاطبنا القرآن قائلاً { أرأيت من اتخذ إلهه هواه } فذلك إنما يصف الشخص الذي أصبح عبداً لعواطفه . ويقدم القرآن أمثلة مشابهة عديدة لأشخاص أصبحوا عبيداً للسلطة والجشع والتقاليد والكبرياء والثروة والشهوات بأنماطها المتعددة إضافة إلى بعض السادة من البشر . فلأن تسمح لنفسك أن تكون عبداً لأي من هذه الآلهة المزيفة ، ولأن تجعل من رغبتك لهذه الآلهة تنافس العبادة المستحقة لله وحده = هما أن تنحرف بعيداً عن النماء والوفاء بالعهد ، وتتحرك نحو ظلم النفس وتدميرها . إن طمأنينة الإنسان وسعادته تكمن في توجيه قدراته نحو خدمة الله ، وألا يزيغ بصره عن هذا الهدف .

إن المسلم لا ينظر إلى مسألة خضوعه لله على أنه قهر أو إهانة، بل إنه يرى ذلك على أنه الطريق الوحيد للحرية الحقيقية كي يصبح إنساناً بالمعنى الكامل للكلمة .

هذا الاقتباس من كتاب