حتى الملائكة تسأل - رحلة الإسلام في أمريكا - جيفري لانج
أبلغوني عند توفره
شارك Facebook Twitter Link

حتى الملائكة تسأل - رحلة الإسلام في أمريكا

تأليف (تأليف)

نبذة عن الكتاب

يعرض هذا الكتاب لموضوع دقيق جداً، وهو مسألة التفكير المستمر بأمر الله تعالى والكون والنفس؛ فالملائكة وهم لا يعصون الله ما أمرهم... يسألون أسئلة جوهرية؛ ذلك ان الاسلام دين الذين يفكرون. فلا ينبغي أن يطيع المسلم طاعة عمياء، وخصوصاً في مجال العقيدة والأمور الحساسة. ومن هنا ينطلق المؤلف في كتابه المفيد للقارئ العام والمتخصص وللدعاة ودارسي الحضارة ليتحدث عن قصة إيمانه التي بدأت بالتفكير والسؤال، والتي تمثل إيمان المسلمين الجدد من الأمريكيين، وما يلاقون من عقبات في سبيل ذلك. ويبحث في المصاعب التي تواجه إنتشار الإسلام في البيئات الغربية. ونتعلم من الكتاب كيف ندعو للإسلام بعيداً عن العواطف، وكيف نلتزم بتعاليم الإسلام بعيداً عن الغيبة والنميمة، وبعيداً عن بعثرة الصفوف، وكيف نكون منهجيين لا نلقي الكلام على عواهنه.
عن الطبعة
  • نشر سنة 2013
  • 336 صفحة
  • [ردمك 13] 978-9933-10-385-9
  • دار الفكر المعاصر

تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد

أبلغوني عند توفره
4.1 10 تقييم
88 مشاركة

اقتباسات من كتاب حتى الملائكة تسأل - رحلة الإسلام في أمريكا

"وكلمة إسلام تعني الاستسلام أو الخضوع، اي التخلي عن المقاومة، أي الإذعان لإرادة الله والنظام الذي خَلَقه، وكذلك لطبيعة الإنسان الحقيقية. إنها محاولة وتجربة تدوم مدى العمر، وطريق ليس له نهاية يقود إلى إرتقاء لا حدود له. إنها مطاردة مستمرة تؤدي إلى درجات لا حدود لها من السلام والطمأنينة من خلال التقرب إلى الله، وهي تحرك القدرات الإنسانية جميعها بعلاقات لا شروط لها. إنها تبحث عن إلتزام طوعي للجسد والعقل والقلب والروح. إن شمولية الإسلام قد تتضح أكثر عن طريق إختبار واحد من الأسئلة الكبرى في المسيحية، وهو: "هل يتأتى الخلاص عن طريق الإيمان أو عن طريق الأعمال الصالحة؟".

أولاً لا بدٓ من إعادة صياغة السؤال لأنه سؤال غير طبيعي لدى المسلم، إذ أن الاسلام لم يعرف شيئاً مثل اللاهوت الخلاصي الموجود في المسيحية البحث عن الخلاص عن طريق المسيح (steriology) . فإذا ما سألنا المسلم كيف تعرف بأنك سوف تنجو؟ فمن المحتمل أن يكون جوابه: "النجاة من ماذا، ومن أين؟" فالحياة الدنيا عنده فرصة وتحدٍٓ وامتحان، وليست عقاباً كي ينجو المرء منه. وسواء عرفو ذلك أم لم يعرفوا، فإن الخلق جميعاً في القرآن يسعون نحو تحقيق غايات الله القصوى؛ وعلى هذا فليس من الواضح بالنسبة إليه إن كان بحاجة إلى الخلاص من الوجود. والقرآن كذلك يُجَّرد إبليس من جميع طاقاته، وينحصر فعله في كونه غاوياً أبدياً على الأرض، ليس إلا، أي كمحفز لإتخاذ القرارات الأخلاقية، ومن ثمَٓ، فهو محفز للتطور الأخلاقي والروحاني. وإذا كان لا بد من الخلاص من شيء ما، فإن المسلمين بحاجة للخلاص من شرور أنفسهم ومن غفلتهم وعدم إستجابتهم لآيات الله العديدة.

مشاركة من khaled suleiman
اقتباس جديد كل الاقتباسات
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم

  • مراجعات كتاب حتى الملائكة تسأل - رحلة الإسلام في أمريكا

    10

مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب

  • لا يوجد صوره
    5

    موضوع هام جداً وطرح قيّم وإضافات كثيرة زيدت على معلوماتي..

    طرح تجاربه وخبراته وحقائق عايشها بنفسه ، وتحدث عن مرحلة ما قبل إسلامه ومرحلة التفكير والتخبط وتفاصيل مرحلة الخضوع، بكل مراحلها..ومن البداية.

    حكى عن معاناته وصراعاته النفسية والمجتمعية في سبيل أن يصبح "المسلم المثالي" ، وكيف انجرف مع تيارات خاطئة كادت لتودي به لولا أن رأى برهان ربه..

    أزعجتني كثيراً التجارب وأنواع المعاناة التي قد مر بها وأثرت عليّ بشكل كبير. وانصدمت من تجربته مع تجمعات ومراكز الجالية الإسلامية، وكيفية حثها للمسلم الجديد -بدون قصد و بشكل غير مباشر- على الارتداد عن دينه بتصرفاتها التي لا تنتمي للإسلام لا من قريب ولا من بعيد.. فمن غيبة ونميمة وأحقاد وكره وتشجيع على الفرقة والانقسام داخل الجماعة الإسلامية الواحدة ، إلى فتاوى وأوامر وآراء خاطئة أو متحيزة أو مفهومة بشكل خاطئ تماماً ، يزرعونها في نفوس الأفراد على أنها الدين الخالص الحقيقي، ويقنعونهم بها بل ويجبرونهم على اعتناقها، والدين منها براء. مما يدعو من اعتنق الإسلام لنقاءٍ التمسه به ورحمة وعطفاً وحباً غمره لدى اعتناقه ، إلى التخبط فالنفور ثم الهرب بعيداً لما رأى من تناقض بين الدين ومعتنقيه!!

    لطالما فرحت بحقيقة أن الإسلام هو الدين الأسرع انتشاراً في الغرب ، ولطالما انتشيت وفخرت بخبر إسلام شخصية ما من تلك البلاد ، ولكن هنا صدمت لحقيقة أن أكثر من نصف معتنقي الإسلام في الغرب يرتدون عنه بسبب تصرفات الجالية الإسلامية هناك ، أيما صدمة.

    وشعرت بالسذاجة المطلقة لاعتقادي الدائم بأن أراء غير المسلمين عن الإسلام ساذجة وعنصرية ونابعة دوماً من كره متجذر متوارث متأصل في نفوسهم، ولكنني لم أعتقد بأن سبب هذه المعتقدات الخاطئة هم المسلمون أنفسهم، وتلك الأفكار الخاطئة ليست إلا وليدة ما يراه غير المسلم من أخطاء فادحة من مسلمين قادهم تعصب غير مبرر وآراء مغلوطة إلى "تكريه" الإسلام لغير معتنقيه.

    فليس شرطاً أن يقوم المسلم بعمل "إرهابي" شنيع لكي يجعل الناس تكره دينه، لا.. يكفيه موقف سوء تعامل واحد مع غير المسلم وسيكون ذلك كفيلاً بالقضاء على فكرة إسلام هذا الشخص .. وإلى الأبد. لم أوقن يوماً بخطورة وعظم المسؤولية الملقاة على عاتق المسلمين في الغرب وضرورة ضبط السلوك والتصرفات مهما صغرت كما أيقنتها الآن.

    أعجبني موضوع الكتاب ووجدته قيّماً إلى أبعد الحدود. رأيت فيه طرحاً جديداً لم أعهده في كتب إسلامية أخرى ، فكان هذا الكتاب بحق فاتحاً للعيون ومسلطاً للضوء على حقائق ، وواضعاً اليد وضاغطاً على موضع الألم كما يقال .

    لم يكن الكتاب يتمحور حول مشاكل المسلمين والإسلام في الغرب فحسب، وإنما كان هذا موضوع الفصول الأخيرة فقط.

    فقد تحدث الكاتب بالتفصيل عن مبادئ الإسلام كما فهمها وعن أركانه وعن قضايا إسلامية عامة ولكنها هامة. وتحدث عن الدعوة وطرقها المثلى في الإقناع و التأثير على مختلف المراحل العمرية على اختلافها واختلاف حاجاتها وتوجهاتها، من وجهة نظره كشخص لم يكن مسلماً "بالوراثة". فكان هذا الفصل على درجة من الأهمية.

    تتفاوت الموضوعات وطرق الطرح أهمية وأسلوباً وعمقاً وتأثيراً على طول رحلتنا مع الكتاب ، ولكنه بالمجمل كان يمثل واقعاً لا بد من مناقشته بموضوعية وشفافية مطلقتين ، حتى نعلم مواطن القصور فنصلحها ، ومواطن العوج فنقيّمها، ومواطن الصلاح فنعززها .

    تمحورت مراجعتي عن ما تناولته الفصول الأخيرة للكتاب لأنني وجدتها هي الأهم والأكثر تأثيراً عليّ، فكان كل شيء في كفّة ميزان ، وتلك الفصول الأخيرة في كفّة أخرى تماماً، فاستحق الكتاب بها النجوم الخمس، وشجعني على البحث والاستزادة وقراءة المزيد .

    Facebook Twitter Link .
    6 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3

    المؤلف لهذا الكتاب من معتنقي الاسلام الجدد في أمريكا، جيفري لانغ أستاذ الرياضيات في الجامعة والذي ولد مسيحياً كاثوليكياً واصبح ملحدا في بداية شبابه ثم اعتنق الاسلام بعد قراءته للقرآن قراءة نقدية. يتحدث في هذا الكتاب عن تجربته مع القرآن ووالمدخل لفهم آياته وسبل التفكر في الخالق وأسمائه الحسنى، ثم يتحدث عن الصعوبات التي تواجه المعتنقين الجدد للإسلام من الاميركان وما يواجهونه في مجتمعهم ونظرة أصدقائهم واقاربهم لهم حين يتحولون لديانتهم الجديدة، ثم يتحدث عن الصعوبات والتحديات التي تواجه انتشار الاسلام في امريكا وكيف ينظر المجتمع للديانة الاسلامية، ثم يختم المؤلف كتابه عن الصعوبات التي تواجه أبناء المهاجرين المسلمين الذين ولدوا في امريكا وأبناء الذين يعتنقون الاسلام ومخاطر تحولهم عن عقيدتهم، ثم يطرح بعض الحلول لمواجهة هذه المشاكل والصعوبات.

    لم يعجبني في الكتاب استدلال المؤلف ببعض الآيات القرآنية بوضع رقم الآية وفي اي سورة وردت وكان الاولى من وجهة نظري كتابة الآية بشكل كامل، وايضاً الاستدلال ببعض الأحاديث النبوية بكتابة معنى الحديث وليس نصه كاملا.

    بشكل عام الكتاب جيد وانصح بقراءته

    Facebook Twitter Link .
    5 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    رائع، يترك تأثيراً عميقاً وينظر للأمور ويحللها من زوايا غير مطروقة، لا يحاسب على صحة بعض الأفكار لديه لأنه أقر بأنه ما زال في رحلته لسبر الإسلام.

    Facebook Twitter Link .
    2 يوافقون
    1 تعليقات
  • لا يوجد صوره
    5

    كتاب جميل جدا ما اجمل أن تقرأ كتاب يتحدث عن الدين من شخص كان بعيد عنه كتاب يجب أن يكون في كل مكتبة. خال من التعقيد عميق التاثير

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    1 تعليقات
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
المؤلف
كل المؤلفون