حتى الملائكة تسأل - رحلة الإسلام في أمريكا > اقتباسات من كتاب حتى الملائكة تسأل - رحلة الإسلام في أمريكا

اقتباسات من كتاب حتى الملائكة تسأل - رحلة الإسلام في أمريكا

اقتباسات ومقتطفات من كتاب حتى الملائكة تسأل - رحلة الإسلام في أمريكا أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الكتاب.

حتى الملائكة تسأل - رحلة الإسلام في أمريكا - جيفري لانج
أبلغوني عند توفره
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


اقتباسات

كن أول من يضيف اقتباس

  • "وكلمة إسلام تعني الاستسلام أو الخضوع، اي التخلي عن المقاومة، أي الإذعان لإرادة الله والنظام الذي خَلَقه، وكذلك لطبيعة الإنسان الحقيقية. إنها محاولة وتجربة تدوم مدى العمر، وطريق ليس له نهاية يقود إلى إرتقاء لا حدود له. إنها مطاردة مستمرة تؤدي إلى درجات لا حدود لها من السلام والطمأنينة من خلال التقرب إلى الله، وهي تحرك القدرات الإنسانية جميعها بعلاقات لا شروط لها. إنها تبحث عن إلتزام طوعي للجسد والعقل والقلب والروح. إن شمولية الإسلام قد تتضح أكثر عن طريق إختبار واحد من الأسئلة الكبرى في المسيحية، وهو: "هل يتأتى الخلاص عن طريق الإيمان أو عن طريق الأعمال الصالحة؟".

    أولاً لا بدٓ من إعادة صياغة السؤال لأنه سؤال غير طبيعي لدى المسلم، إذ أن الاسلام لم يعرف شيئاً مثل اللاهوت الخلاصي الموجود في المسيحية البحث عن الخلاص عن طريق المسيح (steriology) . فإذا ما سألنا المسلم كيف تعرف بأنك سوف تنجو؟ فمن المحتمل أن يكون جوابه: "النجاة من ماذا، ومن أين؟" فالحياة الدنيا عنده فرصة وتحدٍٓ وامتحان، وليست عقاباً كي ينجو المرء منه. وسواء عرفو ذلك أم لم يعرفوا، فإن الخلق جميعاً في القرآن يسعون نحو تحقيق غايات الله القصوى؛ وعلى هذا فليس من الواضح بالنسبة إليه إن كان بحاجة إلى الخلاص من الوجود. والقرآن كذلك يُجَّرد إبليس من جميع طاقاته، وينحصر فعله في كونه غاوياً أبدياً على الأرض، ليس إلا، أي كمحفز لإتخاذ القرارات الأخلاقية، ومن ثمَٓ، فهو محفز للتطور الأخلاقي والروحاني. وإذا كان لا بد من الخلاص من شيء ما، فإن المسلمين بحاجة للخلاص من شرور أنفسهم ومن غفلتهم وعدم إستجابتهم لآيات الله العديدة.

    مشاركة من khaled suleiman
  • وخلال الصلاة هناك لحظات من الحقيقة والإخلاص والصدق والتواضع الحقيقية يدرك المسلم من خلالها قدرة الله الكلية من نور العطف والرحمة. وهذه اللحظات لا تجيء في وقت محدد، ولكنها تأتي بشكل يكاد يكون عفوياً دوماً، ولكنها عندما تجيء فإنها تغمر المسلم بفيض من واسع الرفق والرحمة. إنها مشاعر تزيد من تواضع المسلم، ويا لها من مشاعر رائعة الجمال. إنها مشاعر من النشوة ذلك أنك عندما تضع قدميك ويديك ووجهك وتسجد بثبات على الأرض تشعر فجأة كأنك رُفعت إلى الجنة، لتتنفس من هوائها، وتشتم تربتها، وتتنشق شذى عبيرها. تشعر وكأنك توشك أن تُرفع عن الأرض وتوضع بين ذراعي الحب الأسمى والأعظم. فهذه اللحظات من الألفة المقدسة تخلق في المتعبِّد شوقاً عارماً كي يكون قريباً من الله، وتصبح الآخرة هدفه الأساس من خلال عيشه في هذه الحياة ونَصَبِه فيها.

    مشاركة من khaled suleiman
  • انه لخطأ كبير ان يركن الانسان الى تبصراته القديمة, لأن معرفتنا تنمو مع الزمن ,ومن الخطأ الجسيم أيضا أن نجعل من تلك التبصرات عقيدة لانفسنا ,ان هذا يعني ان يجب ان نتوقف عن التقدم نحو الحقيقة .... و بالتالي الضمور و الاهتراء

    مشاركة من fatima
  • فكرت في تفسي كيف أسرَ القرآن عقلي في البداية، ثم دهاني الله الى المعرفة التي التي كنت بحاجة إليها، ومن ثم الى محبة الله، وكيف أن اعتناقي للإسلام لم يكن سوى الخضوع للحقيقة بعينها، وكيف أسلمت نفسي -قلباً وجسداً وروحاً بكل إخفاقاتي - إلى قدرة خفية كنت احاول مقاومتها لفترة من الزمن، ولكنني عجزت عن ذلك وأذعنت لها.

    مشاركة من khaled suleiman
  • والقرآن يؤكد بشكل مطلق على أن خياراتنا لا تُنقص من سلطة الله أو تهددها، ولكن هذه الخيارات من شأنها ان تحمل نتائج خطيرة بالنسبة إلى الفرد على أنه المستفيد الاول حالة فعله الخير والضحية الأولى حالة فعله للشر:

    قال تعالى: "قد جاءكم بصائر من ربكم فمن أبصر فلنفسه ومن عمي فعليها".

    مشاركة من khaled suleiman
  • القرآن الكريم يروي الأحداث بطريقة يتم التركيز فيها على المغزى في حين تُحذف التفاصيل التي تربط هذه الأحداث. على هذا فالقارئ الغربي الذي لا يعرف شيئا تن قبيلتي العربيتين سرعان ما يفهم المغزى الأخلاقي من وراء ذكر حكايتهما. إن هذا الحذف للتفصيل التاريخي يضيف إلى قوة السرد في تحريك المشاعر ليجعلها عالمية، وتتجاوز كل الحدود؛ وذلك لأنها تساعد القارئ على التركيز على معنى القصص غير المحدود زمنياً.

    مشاركة من khaled suleiman
1
المؤلف
كل المؤلفون