هذه رواية خيال علمى تعالج موضوع البعد الرابع وهو الزمن السفر مستقبلا او إلى الماضى وكلاهما غير واقعى فمعرفة الماضى تأتى من التراث العلمي والفكري والآثار اما المستقبل فيمكن أن نستشف بعض مظاهره بالتنبا والتوقع و استخدام التحليل الإحصائي بإدخال معطيات الوضع الحالى والعوامل التى تأثر فيها لتعطيك معادلة الوضع المستقبلى اما فى هذه الرواية فالمسافر عبر الزمن يحكى انه سافر آلاف من السنين إلى المستقبل باستخدام آلة الزمن ليجد الحضارة الإنسانية قد اختزلت إلى طبقتين الايلوت العليا تتصف بالجمال والضعف وتحيا حياة بسيطة تعيش على الفواكة وتتمتع بجمال الطبيعة الشمس والخضرة والماء وتلهو وترقص دون اى عمل او تعليم او كتابة او صناعة او أمن او دفاع وهي دائما مهددة من طبقة المورلوك السفلى تعيس تحت الارض اكلى لحوم البشر ومنحطين خلقيا ويتميزوا بالقبح الا انهم يتصفون او يعملون بالميكانيكا و هذا هراء لان العمل يؤدي إلى الإنتاج وبرفع مستوى الإنسان وليس ينحط به عموما الفكرة جديدة وان كانت غير معقولة