💡كتاب الدحيح-ما وراء الكواليس

💡دار النشر: الشروق

💡الكاتب: طاهر المعتز بالله

💡عدد الصفحات: 585

💡نبذة عن الكتاب:

بص يا عزيزي

الكتاب مش بيتكلم عن كواليس أشهر البرامج في الوطن العربي بس، ولا عن صعوبات البدايات والتحديات اللي واجهها، لكن من البداية خالص..

اسمحولي اتكلم بالعامية في المراجعة دي عشان الكتاب كان عامي ولأول مرة ابقي متقبل فكرة ان اقرأ حاجة بالعامية ف أرجو انتوا كمان تتقابلوا ده😊

أحمد وليد الغندور، أو كما يعرف بالدحيح، اللي بدايته كانت في السعودية في أواخر التسعينات، واللي بنعرف من الكاتب ان إسمه كان هيبقي إسلام!! تخيل كده يا عزيزي لو كان عمو وليد سماه إسلام كان ايه مصير البشرية بعد القرار ده؟؟

المهم، أحمد وكعادة أي طفل كان بيحب اللعب والكارتون، ولأن ماكنش فيه حد يلعب معاه ف بدأ يتجه انه يألف قصص ودي كانت من الأسباب اللي كونت شخصيته في سن صغير.

بنشوف تضحية باباه ومامته انهم يستثمروا فيه وفي تعليمه ودخلوه المدرسة الدولية، وبنعرف إزاي احمد كان معتمد علي نفسه من صغره، وأثناء المدرسة كان محب للرياضة

وكسب بطولات ومسابقات تبع المدرسة في الكورة.

بنشوف بداياته مع القراءة وازاي كان منتقي لأنواع الادب اللي بيقرأها، يمكن يبان ده رفاهية او تشدد لبعض الناس اللي ممكن يقولوا يا عم اقرأ كل الأنواع واتطلع، لكن احمد كان محدد وجهته وانه مش مهتم يقرأ في حاجة مش حقيقية، لأنه ببساطة بيحب يكتشف العالم حواليه.

بنحس بدعم باباه لما لقي حبه للقراءة ف بدأ يساعده بإنه يجيب له كتب تاني "القراءة كل ما بتمارسها رغبتك فيها بتزيد مش بتقل" 😉

وازاي الظروف كانت بتتهيأ انه يغوص في عالم القراءة اكتر، من خلال قواعد المجتمع وانه لازم "couples" عشان تدخل المكان، ف مالقاش مكان يحتويه بعزوبيته غير المكتبة يا عزيزي.

وده خلاه يكتب اول قصة قصيرة ويكسب مسابقة للقصص القصيرة، وده بين قدرته علي ربط الأحداث ببعض في تسلسل وتناغم.

وكونه كان بيحب كل ما هو حقيقي عن كل ما هو خيالي ف ده نمي عنده القدرة علي الحكي اكتر، وانه إزاي كان بيستغل كل دقيقة عشان يكلم اهله عن كتاب قرئه.

كونه ماكنش تامر حسني الدفعة ولا الموس بتاعها خلاه يخلق لنفسه هوية عشان ينتمي للمجموعة، ف بقي المثقف بتاع الدفعة، كمثال حي لإسترانيجية المحيط الأزرق او Blue ocean strategy.

وبعد كده ننط لمرحلة الجامعة وما تحتويه من غموض بتاع هنخش كلية ايه؟ اللي كلنا مرينا بيها، وبالفعل غندور دخل الجامعة الأمريكية اللي كان ليها نصيب كبير اوي في تكوين شخصيته بسبب الانفتاح اللي بتتمتع بيه.

وبعد فترة في الجامعة، هيحصل موقف هيغير شكل المحتوي التعليمي في الوطن العربي.. مسابقة "FAME LAB"

وبالرغم من اختياره لموضوع معقد مقارنة بمدة المسابقة بس استرجع اللي اتعلمه من "ايريك لاندر" انه يحول التعقيد ده علي شكل قصص، وعبقريته في انه يستغل حدث رياضي مهم في الفترة دي كنا بنتعاير بيه لحد كأس العالم 2018😂 عشان يمهد لقصته.

وازاي استغل المسابقة في انه يزرع بذور البداية في تربة الدحيح. التربة الخصبة اللي اكيد هيقابلها عواصف وعوامل تعرية وأمطار🌧️⛈️

لكن تعالي نشوف إزاي قدرت تتغلب علي كل ده وبقت وصاحبة المقدمة الاشهر "اهلا وسهلا بكم في حلقة جديدة من برنامج الدحيح" ❤️

💡نقاط أعجبتني:

-الغوص في رحلة غندور من البداية خلق نوع من الترابط الغير مرئي بقيت حاسه قريب منك اكتر، أو صاحبك كده وده كسر خالص اي ملل في القراءة.

-توضيح الجوانب الحسنة والسيئة في القراءة، ف كان فيه نوع من الأمانة، مش موضح لك ان القراءة دي غذاء العقل وبس، لا وضح كمان تأثيرها علي غندور في الدراسة.

- اعجبني منطقيته حتي في حب المواد، وان له أسبابه مش مجرد اني بكره المادة الماث ف مفيش قدامي غير البيولوجي، لا كان فيه اسباب لتلك العلاقة وبالتالي ده اللي خلاها تقوي اكتر.

-إصراره في انه يحب اللي بيعملوا وواثق فيه، وانه مستمع ممتاز، وبيترك مساحة للناس بدون الحجر علي آرائهم وده خلق عنده مفاهيم اكتر ووسع مداركه.

-التطور الشخصي في حياته علي مدار سنين دراسته، من شخص مش لاقي حد يلعب معاه وهو طفل، لإعتماده علي نفسه في ابتدائي، لشخصيته الاجتماعية المندفعة في ثانوي.

-حسيت بترابط شخصي بيني وبينه لانه مر بظروف شبهي شوية ولو مش كلها بس حتي إصابته كانت زيي ف حسيت انه شبهي كده وده قوي برضو اواصر معينة خليتني ماشوفهوش الدحيح زي الاول.

-اتعلمت خبرات حياتية وعرفت معلومات عن الجامعة الأمريكية والمجتمع ده شكله ايه، بطريقة ماكنتش هستوعب بيها الجزء ده غير كده.. بالحكي.

💡التقييم: 5/5

#فنجان_قهوة_وكتاب

#حصاد_العام

#مسابقة_حصاد_العام_مع_أبحد_وجروب_فنجان_قهوة_وكتاب

#الدحيح