الثورة بلا وعي مثل الجسد بلا روح؛ لا حياة لها ولا تستمر.
الوعي الفردي والجماعي هو ما يجعل الثورات والتحولات الحقيقية تحقق التقدم، وليس مجرد شعارات أو انفعالات عابرة.
الحكيم يوضح أن غياب النقد والمساءلة يجعل الناس ينجرّون وراء الانبهار بالشعارات. من ثورة 1919 إلى ثورة 1952، تعلمنا أن التغيير السياسي وحده لا يكفي، بل نحتاج وعيًا مستقلًا، تفكيرًا حرًا، وشجاعة لمواجهة الانفعال الجماهيري، لكي تتحقق الحرية والعدالة بالفعل.

