❞ اختلاف الرأى لا يفسد للود قضية».. حكمة قديمة، حبذا لو فهمها الناس وعملوا بها. ففى مجال السياسة هى قمة النضج. وفى محيط العلاقات الشخصية هى مَجْلَبَة لراحة النفس وحرية النظر. ❝
تحميل الكتاب
اشترك الآن
عودة الوعي
نبذة عن الكتاب
منذ انفتاح الحريات في مصر، لم يظهر كتاب يوازي أثر «عودة الوعي» في وقع المفاجأة وردود الفعل الصاخبة التي أثارها، حتى بلغ الأمر حد الصياح والاعتراض الحاد من بعض الفئات. وانطلاقًا من أمانة النشر، ونزاهة القصد، وإيمانًا بقدسية الحرية التي نحرص على إثرائها وتنميتها، جاءت هذه الطبعة الثانية لتضم ما يلي: أولًا: نص «عودة الوعي» وقد أضاف إليه المؤلف تفاصيل أوضح وحقائق أكثر صراحة مما ورد في الطبعة الأولى. ثانيًا: أبرز ما نُشر من هجوم وتجريح، وُجِّه أحيانًا إلى المؤلف شخصيًا أكثر مما وُجِّه إلى الكتاب. ثالثًا: ردود المؤلف على تلك الانتقادات. بهذا نؤسس لنهج نعدّه – بقدر ما نعلم – سابقة في النشر العربي، إذ نضع الحقيقة نصب أعيننا، فهي الركيزة التي لا يقوم رأي سليم أو وضع مستقيم أو خطة ناجحة إلا عليها. ولله الحمد، فإن غالبية القراء من طلاب الحقيقة المتعطشين إليها، تشهد بذلك نفاد الطبعة الأولى على الفور، رغم خلوها من الزيادات والردود التي تحملها هذه الطبعة، والتي جاءت بروح التحدي والإصرار.التصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 2017
- 105 صفحة
- [ردمك 13] 9789770934142
- دار الشروق
197 مشاركة
اقتباسات من كتاب عودة الوعي
مشاركة من ناهد الخلو
كل الاقتباساتمراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
Ahmed Atef
لا أجد كثيرا اكتبه غير انه فليجازيك الله بعدله لا برحمته يا عبد الناصر لأننا نعاني حتى الآن بسببك بسبب عنترياتك وتصريحاتك وخلطك المتعمد بين الدوله والنظام وجعلهما كيان واحد لا ينفك عن بعضهما البعض وان اي نقد موجه للنظام أصبح مرتبطا بالخيانه والعماله ومحاولة إسقاط البلاد
-
ناهد الخلو
الثورة بلا وعي مثل الجسد بلا روح؛ لا حياة لها ولا تستمر.
الوعي الفردي والجماعي هو ما يجعل الثورات والتحولات الحقيقية تحقق التقدم، وليس مجرد شعارات أو انفعالات عابرة.
الحكيم يوضح أن غياب النقد والمساءلة يجعل الناس ينجرّون وراء الانبهار بالشعارات. من ثورة 1919 إلى ثورة 1952، تعلمنا أن التغيير السياسي وحده لا يكفي، بل نحتاج وعيًا مستقلًا، تفكيرًا حرًا، وشجاعة لمواجهة الانفعال الجماهيري، لكي تتحقق الحرية والعدالة بالفعل.























