حديث الجنود > مراجعات رواية حديث الجنود > مراجعة وفاء اللكود

حديث الجنود - أيمن العتوم
تحميل الكتاب

حديث الجنود

تأليف (تأليف) 4.2
تحميل الكتاب
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


لا يوجد صوره
3

مراجعة رواية " حديث الجنود ":

استهل الكاتب روايته باعترافين، أحدهما من بطل الرواية باسم مستعار (ورد)، والآخر لكاتب الرواية الأستاذ أيمن العتوم، وذلك لأنها تستند إلى معطيات حقيقية حدثت في باحات جامعة اليرموك، وهذا صراحة ما حمسني لقراءتها.

لم يجذبني الأسلوب كثيرًا، أراه عاديًا وذا نمط متشابه، ولكنه لا يخلو من البلاغة العربية بأشكالها، إضافة إلى المخزون اللغوي الوفير، وهذا يدل على حسن قراءة الكاتب الكبيرة.

لم تكن هناك أحداث مشوقة في البداية، وما جعلني أتريث هو ذلك الوصف للأماكن ليجعل الصورة أمامنا كواقع محتم، للأسف أنه أسهب في ذلك فتتسلل الملل إلينا.

وقعت في حب اليرموك مرة أخرى كونها جامعتي الحبيبة وأيضًا وصفه لإربد العزيزة بكل تفاصيلها ليذكرني بين سطوره، أنا المغتربة التي لم تجد أمامها سوى إربد وحاراتها كما أبطال الرواية الغرباء.

وكما نعلم أن الجامعة تضم العديد من الآراء والأفكار وهذا ما آل إليه في بداية الرواية، تضاد الأحزاب والنقاشات، وأن يجد الراعي شهوة التسلط التي من الممكن أن توصله إلى مبتغاه الشخصي، لن يتراجع إلا بتكافؤ قوة الرعايا وهذا ما دعت إليه الحركة الطلابية من تجمهر وتظاهر كي يأخذوا حقهم.

أبكتني تلك الصورة الكاملة الماثلة أمامي بسبب هتافات خطت على ورق، قشعريرة في الجسم وأصوات المناهضين تجلب طيف درعا وأول مظاهرة رأيتها.

أحيانًا أجد الانسجام بين حروفه ولكن هناك شيء ناقص يشعرك بالنشاز فاستذكرت قول دكتوري (بسام قطوس) أن للنثر أنغامًا كالشعر العربي تمامًا، ربما تجد إيقاعًا جميلاً في سطور البعض أو نغمًا مبعثرًا في عمل آخر.

ولا ننسى إضافته لقصة الحب النقية للحجة نعيمة التي أقاموا عندها والتي أعطت رونقًا جميلاً.

٢٠٢٢/٧/١٠ تمت

٥/⭐️⭐️⭐️

Facebook Twitter Link .
0 يوافقون
اضف تعليق