كانت لا تريد اِضْحيَّة سوى شيئاً واحداً أن يسألوها ماذا تريد ولم يكن مطلبها صعباً لكن لم يسألها أحد🥲
بين فصول النوڤيلا القصيرة وبين سلطان وسالم واِضْحيَّة طُرِحت أموراً عديدة ودون إجابة واحده بسيطة ليظل القارئ بعد نهاية قراءتها قلبه متعلقاً بما جرى في الـ ١١٠ صفحة والأسئلة لازلت تُطرح مما زاد الرواية جمالاً وعمقاً.
في بيت يخلو من المرأة وظل متعطشاً لوجودها سنوات شغلتها امرأة واحد أو طفلة يتيمة إِنْ صح التعبير فجأة وكانت هي المتاحة ولم تروي ظمأ السنين كما لم يروي البحر ضمأها وظلّت عطشى😢.
مثايل قلم شاب جميل ومتمكن فصيحٌ غارق بالمحلية الجميلة تمكنت من طرح مواضيع عديدة ومهمة وبكل بساطة كاليتم والزواج المبكر والإعاقة بسرد مزج الواقعية بالشعرية عيشتني الرواية بكل تفاصيلها🥹.
.
.
.
.
.
.
27-11-2025

