رحلة لكمبوديا و نظرة على سكان ( ستونغ مانشي ) أحد أكبر مستودعات القمامة بها ، نتعرف عليهم و نرى حياتهم بكثير من القرب ، لتخرج الصورة من الخاص للعام فالحال هنا لا أظنه يختلف كثيرًا عن حال جامعي القمامة في كل المجتمعات ، ثم يفتح لنا الكاتب باب الأمل و الخيال .. فماذا لو سمحت الصدفة لأحد ساكني هذا المكب بفرصة تعلم القراءة و الإطلاع على مختلف نماذج الأدب ؟ هل هي فرصة حقًا و طوق أمل للنجاة و الفوز بحياة أفضل ؟ أم باب للخيال و الهروب من واقع كريه ؟ بل ربما كانت بابًا للتعرف على جمال الحياة رغم رائحة القمامة و ضباب دخان إحتراقها !!
و لا ينسى الكاتب المرور سريعًا على سنوات مظلمة مرت بها كمبوديا تحت حكم الخمير الحمر و ما ارتكبوه من فظائع و مذابح لتكون تذكرة تفتح بابًا لمن أراد البحث لمعرفة المزيد .
رواية إنسانية بشخصيات مؤثرة مزجت الألم بالأمل ، و الأحلام بالواقع ، مع ترجمة مميزة جدًا كعادة إيمان حرز الله .
أرشحها بشدة للقراءة .
#قراءات_وترشيحات #كتب_في_كتب
#روايات_عربية #روايات_مترجمة
#قراءات_٢٠٢٥
#جامعة_الإيجار

