«الكلمات تطالب بالعدل، وتشجع الحرية، وتغير الآراء، وتليّن القلوب، وتنقذ الحياة».
جامعة الإيجار
نبذة عن الرواية
يخوض "كي ليم" و"سانغ لي" معركة البقاء يوميا في ستونغ مانشي أضخم مكب قمامة في كمبوديا. يكسبان قوتهما اليومي بجمع النفايات القابلة للتدوير من القمامة، ويضيف قلقا إلى صعوبة حياتهما طفلهما نيساي المريض بشكل متكرر، والنفقات الإضافية لأدوية لا تعالجه. حين يزداد الأمر سوءا، تعرف سانغ لي سرا عن المرأة الحادة التي يدعونها "جامعة الإيجار"، والتي تأتي كل شهر لتطالب بالنقود، وهو سر يعود إلى أيام الخمير الحمر، ويدفع بأمواج تغير كل من تمر به. تصف "جامعة الإيجار" ببساطة شديدة كيف تغير القراءة الحياة، وكيف لأي أحد أن "ينبعث من الرماد" في أي مكان.التصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 2023
- 306 صفحة
- [ردمك 13] 978-9921-768-84-8
- سدرة للنشر والتوزيع
اقتباسات من رواية جامعة الإيجار
مشاركة من SABREEN BOOKS
كل الاقتباساتمراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
SABREEN BOOKS
من قلب المزبلة البشرية يخلق العلم عالمه، منتصراً على واقع مرير.
• تبدأ الرواية ببطء لكنها تشدك تدريجيًا…التفاصيل البسيطة تعكس عمق المعاناة، بينما يتسلل الأمل بين ثنايا الصفحات.
• بينما تغرق "سانغ لي" في واقعٍ لا يُحتمل، مليء بالروائح الكريهة والدخان ومرض طفلها، تبرز قوتها المذهلة حين تقرر أن تجمع الحروف المبعثرة لتخلق منها سلاحها الوحيد: المعرفة.
• وتأتي المعلمة "سوبيب" كشعلة أمل، تحمل في حقيبتها البالية لا مجرد أوراق بالية، بل عوالم كاملة من الكلمات والحروف والقصص.
• كل فصل يجعلك تتساءل:هل يمكن للكتب أن تنقذ إنسانًا؟ وهل يمكن للأمل أن يولد من بين أكوام القمامة؟
تجعل هذه الرواية القارئ يتأمل قوة الأدب في تغيير الحياة.
#ملاحظة:
📌 "جامعة الإيجار" ليست مؤسسة تعليمية، بل هي امرأة - شخصية غامضة ومحورية في القصة.
- ✍🏻: صابرين
-
Shimaa Allam
رحلة لكمبوديا و نظرة على سكان ( ستونغ مانشي ) أحد أكبر مستودعات القمامة بها ، نتعرف عليهم و نرى حياتهم بكثير من القرب ، لتخرج الصورة من الخاص للعام فالحال هنا لا أظنه يختلف كثيرًا عن حال جامعي القمامة في كل المجتمعات ، ثم يفتح لنا الكاتب باب الأمل و الخيال .. فماذا لو سمحت الصدفة لأحد ساكني هذا المكب بفرصة تعلم القراءة و الإطلاع على مختلف نماذج الأدب ؟ هل هي فرصة حقًا و طوق أمل للنجاة و الفوز بحياة أفضل ؟ أم باب للخيال و الهروب من واقع كريه ؟ بل ربما كانت بابًا للتعرف على جمال الحياة رغم رائحة القمامة و ضباب دخان إحتراقها !!
و لا ينسى الكاتب المرور سريعًا على سنوات مظلمة مرت بها كمبوديا تحت حكم الخمير الحمر و ما ارتكبوه من فظائع و مذابح لتكون تذكرة تفتح بابًا لمن أراد البحث لمعرفة المزيد .
رواية إنسانية بشخصيات مؤثرة مزجت الألم بالأمل ، و الأحلام بالواقع ، مع ترجمة مميزة جدًا كعادة إيمان حرز الله .
أرشحها بشدة للقراءة .
#قراءات_وترشيحات #كتب_في_كتب
#روايات_عربية #روايات_مترجمة
#قراءات_٢٠٢٥
#جامعة_الإيجار
















