اللي هايقرا المجموعة القصصية دي هيتفاجئ ويستمتع بأسلوب حكي غير متوقّع
لغة قوية جدًا، وأسلوب تعبير عن المشاعر هيعيّشك القصة كأنك بطل من أبطالها❤️
حبيتها جدًا، اتأثرت جدًا خصوصًا بقصة الأتوبيس رقم ٢٢
كل قصة كانت كأني عايشة أكتر مشهد مؤثّر في حياة كل شخص ❤️
لكن
أنا تهت.. حقيقي تهت
نهايات الحكاوي توهتني،
اللي متعودة عليه من القصص القصيرة حاجة من تلاتة:
يا إمّا هتنتهي بنهاية غير متوقعة تفاجئني
يا إمّا نهاية متوقعة ومنطقية للحدث
أو نهاية فاضلة، نهاية فيها حكمة أو فيها رسالة المؤلف بيوصّلها لينا بأسلوب الحدوته ودا الهدف من الرواية
لكن المرادي تهت
قصص اتقفلت بالطريقة الأولى، المفاجأة
قصص اتقفلت بطريقة الماورائيّات، وإن قوى غريبة هي اللي تسببت في الأحداث
قصص أنا مفهمتش النهاية..
كنت حاسة كأني بطير في كون جميل مرسوم من خيوط القصة وفجأة.. الخيط اتقطع وأنا واقفة مش عارفة أنا فين وإيه اللي حصل
جايز في حاجة موصلتنيش، جايز الأمر مقصود لسبب ما..
مش قادرة أحكم الحقيقة لكني استمتعت بحاجات كتير من المجموعة فعلًا، خصوصًا قصة أتوبيس ٢٢ و"حادث في السماء"❤️

