خضراء كالليمون > مراجعات رواية خضراء كالليمون > مراجعة Achaimaa Adel

خضراء كالليمون - سلمى سامح شمس الدين
تحميل الكتاب
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


لا يوجد صوره
4

اسم الرواية: خضراء كالليمون

اسم الكاتبة : سلمى سامح شمس الدين

دار النشر:بيت الياسمين للنشر والتوزيع

عدد الصفحات:256

القراءة إلكترونية على أبجد

الحب انواع و درجات فهناك حب بلا مقابل و هو حب الآباء للأبناء و هناك حب بشروط يضعها الأصدقاء عند اختيار اصدقائهم ليكونوا قريبين من شخصياتهم و يكونوا مندمجين دون نزاع أو خلاف كبير ، و هناك الحب بين الرجل و المرأة هو حب فطري و لكن عمره يعتمد على ما فى العلاقة من ود و فهم و رحمة .

عن الرواية

سارة فتاة شابة فنانة تحمل الكثير من الموهبة و الإقبال على الحياة و لكن فى غفلة منها حصل لها حادث جسيم غير حياتها و أبدلها الفرح بالحزن و الترقب و عدم فهم ما يحدث لها ، قضت ايام فى احلام لا تفهم معناها و لا تستوعب من يزورها فى حلمها و لماذا ؟ هل هو حبيبها هى لا تتذكر شئ ، تأخذنا الكاتبة فى سرد قصة سارة و ابراهيم و شمس الدين ، و لكن والد سارة قد أخطأ خطأ لا يغتفر ، فعاش بذنبه و عندما حاول رد الدين كان رده أكبر مما توقع فقد كان الثمن هو نفسه من جعله يخطئ و يرتكب فى حق نفسه و حق طفل آخر ما يستحق والجزاء كان من جنس العمل .

ما أعجبني / لغة الكاتبة كانت سلسة و جميلة و عميقة ، و الفكرة رغم أنها نوقشت قبل ذلك إلا أن الكاتبة نجحت بلغتها فى التشويق.

ما أخالف فيه الكاتبة هو النهاية فكانت النهاية غير ما اتمنى .

النهاية/

حب الاب حب غريزى يولد مع ميلاد ابنائه ، و يكون على استعداد للتضحية بكل غال و نفيس لضمان سعادة ابناؤه و لكن هل يغفر له إذا تعدى على حقوق الآخرين ، لا أعلم إن كنت مكانه هل ساختار من يعز علي فراقه و الجأ للطرق غير الشرعية لضمان حياته ام ساسلم امري لله ، قد يقرأ أو يسمع أحدنا عن ذنب الآخرين و يريد أنه مستحيل أن يقع فيها و لكنه لم يمتحن حتى يثق فى نفسه هكذا ، كلنا ملائكة قبل الوقوع فى الاختبار و المحن ، فهى وحدها من تظهر حقيقة أنفسنا الذي لا نعلم عنها شئ ، فلا تغتر بصلاحك طالما لم تختبر .

الاقتباسات

❞ كلما كتم المرء حزنه وألمه وراكمهما، كلما تحوّلا تدريجيًا إلى ألمٍ جسدي. ❝

❞ ‫ مع الأيام نتغيّر، حتى ملامحنا وقلوبنا وأجسادنا لا تعود أبدًا كما كانت. ❝

❞ «إذا تُهْتَ في الخارج، سيأخذونك إلى بيتك، لكن إلى أينَ يُعيدونك إذا تُهْتَ في البيت؟». ❝

❞ «قرأت في مكانٍ ما خرافة تقول أن الشمس والقمر كانا مغرمان ببعضهما،

‫لكن لم يستطيعا أن يكونا معًا أبدًا.

‫ينتظران الخسوف دهرًا ليحظيا بعناق دافئ!». ❝

#أبجد

#خضراء_كالليمون

#سلمى_سامح_شمس_الدين

Facebook Twitter Link .
0 يوافقون
اضف تعليق