جريمة تفجير الأولمبياد
و لقاء جديد مع أعمال من السويد
الجريمة هنا جايه بروح و طريقة مختلفة بعيد عن مطاردة الجاني بشكل مباشر و ده لاني العمل بيتناول الجريمة من عين الصحفية أنيكا بنجستون رئيسة قسم الحوداث في الجريدة المسائية.
ايه الدافع وراء تفجير ملعب خاص باستضافة الألعاب الأولمبية في السويد و يستهدف كرستينا فورهاجي مديرة لجنة الأولمبياد الدولية و اللي قدرت بمجهدها تبقي سبب في فوزهم بالتنظيم .
ايه السبب في سلسلة التفجيرات اللي هتم بعد مقتل كرستينا؟
فكرة قراءة عمل قائم علي ملاحقة أخبار التحقيقات مختلفة عن نظرة المحقق و التحقيق المباشر مع المتهمين، ليها طعم مختلف لو مكتوبة بشكل حلو و ده اتحقق في الرواية هنا ،و ده أكيد جاي من أني الكاتبة ليزا ماركلوند هي صحفية بجانب أنها روائية.
بجانب ملاحقة أنيكا أخبار التحقيقات في الجرائم و محاولة مطاردة المسئولين و تجنيد مصادر في الشرطة و عجني هنا طريقة الغموض في كتابة شخصية المصدر و كمان ظهوره بدون اسم، تناولت الكاتبة حياتها الشخصية و زوجها و أطفالها ،الي جانب تناول مشاكل اللي بتتعرض ليها من بعض الزملاءفي الجريدة و اللي شايفين أنها غير كفؤ لتولي منصبها.
بالرغم من حجم العمل الكبير و كنت متردد أبدا فيه الا انه بيجري في القراءة بشكل ممتاز و ان كان ممكن كان في بعض الاجزاء تختصر شوية ،و فكرني برواية جريمة في بوينس آيرس من إصدار دار العربي و فيها تناول لجرائم من عين الصحافة .
النهاية كانت مفاجأة و الجاني كان بره الشك بالنسبالي و حصل لقاء ممتاز مع أنيكا.
ترجمة العمل ممتازة تقريبا بدون أخطاء.
٤ نجوم عشان جزء ملل بسيط جالي .

