كتاب "متحف شخصي" لـِ سعيد كمال قديح...
رحلة شعوريّة لطيفة تنحاز إلى التّفاصيل الصّغيرة وتلتقط جوهر اللّحظات الهشّة في حياتنا...
الكتاب أشبه بصندوق قديم يحتفظ فيه صاحبه بأشيائه الحميمة: ومضات، تأمّلات، صور داخليّة، وخيبات صغيرة مرّت بالذّاكرة ولم تُغادر الشّعور..
هو سعيد كما عهدناه؛ لغته شفّافة وقريبة من القلب، يكتب بلا اِدّعاء وبصوت إنساني هادئ يرافق القارئ لا ليعلّمه، بل ليؤنسه..
ليس كتاب أفكار بقدر ما هو كتاب إحساس وتأمّل، يتركـ أثرًا خفيفًا بعد قراءته، كاِبتسامة داخليّة هادئة تمرّ في الرّوح وتمضي بصمت...

