متحف شخصي > مراجعات كتاب متحف شخصي
مراجعات كتاب متحف شخصي
ماذا كان رأي القرّاء بكتاب متحف شخصي؟ اقرأ مراجعات الكتاب أو أضف مراجعتك الخاصة.
متحف شخصي
مراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
Sima Hattab
متحف شخصي
سعيد كمال قديح
عدد الصفحات 176
اعتقد أن الكتابة مهنة ليست بالسهولة التي يعتقدها الكثيرون فأن ترغب في تسطير اسمك على رفوف المكتبات حلم جميل وهدف سامٍ ولكنه ليس بالسهل وهو أجمل اللحظات المحببة للكاتب " فالكتاب مولود من حبر وورق تضع فيه شيئاً من روحك مولود يتحرك رغم أنفك ويتنقل في أوردة هذا العالم شرقاً وغرباً لا تمسك له طرفاً بعد إعطاء إذن الطباعة"
ان القاريء النهم يعامل الكتب التي يقرأها وكأنها أطفاله فما بالك بالكاتب الذي يتعامل مع كتابه. اعتمد الكاتب في كتابه على البساطة واللابساطة ذكرني الكتاب وأنا أقرأه بكتاب " هكذا علمتني الحياة" لمصطفى السباعي والذي كان عبارة عن مقتطفات ترافقك في كل زمان ومكان. وهذا الكتاب مليء بالمقتطفات والافكار المتعلقة بها والتي تكمن في داخل كل منا ولا يعلم كيف يعبر عنها فأقتبس من الكتاب بأنه " شيء من الأمل، أمل حقيقي أحمله في نفسي منذ زمن تجاه بهجة الكلمة المكتوبة وأثرها في نفس المرء، الكلمة التي بقلب وأحشاء واجنحة فتحس معها بسحر القراءة وأمان المعرفة."ها أ
لغة الكاتب سهلة وقريبة من الجميع تعود إليه في مرات كثيرة عند الشعور بالألم والتعب والوحدة ويحوي الكثير من الاقتباسات التي تؤخذ شعارات لحياتنا واهداف لها منها
" أجمل انعكاس للمرء في نفسه هو احترامه لذاته، ورأس المال الحقيقي هو في محبة الناس، ولا عيب في التنازل."
" أعلمك أن الرجل الحقيق لا يُسرق، وألا أحد يستحق أن تخسري احترامك لنفسك من أجله."
" أعلمك أن لا تقاومي البكاء والفرح، ابكي كأنك لم تبكي من قبل، وافرحي كأن الفرح لا يسع إلا انت، الا تتخذي شخصاً حياً قدوة الا عن معرفة عميقة وجيدة لأن الأحياء يتغيرون ويتلونون أحياناً كثيرة، الا تكوني أنانية حتى في الأشياء ومه الذين تحبينهم"
-
Ayda Zarrouk
كتاب "متحف شخصي" لـِ سعيد كمال قديح...
رحلة شعوريّة لطيفة تنحاز إلى التّفاصيل الصّغيرة وتلتقط جوهر اللّحظات الهشّة في حياتنا...
الكتاب أشبه بصندوق قديم يحتفظ فيه صاحبه بأشيائه الحميمة: ومضات، تأمّلات، صور داخليّة، وخيبات صغيرة مرّت بالذّاكرة ولم تُغادر الشّعور..
هو سعيد كما عهدناه؛ لغته شفّافة وقريبة من القلب، يكتب بلا اِدّعاء وبصوت إنساني هادئ يرافق القارئ لا ليعلّمه، بل ليؤنسه..
ليس كتاب أفكار بقدر ما هو كتاب إحساس وتأمّل، يتركـ أثرًا خفيفًا بعد قراءته، كاِبتسامة داخليّة هادئة تمرّ في الرّوح وتمضي بصمت...
| السابق | 1 | التالي |












