غرفة الهروب ليست مجرد لعبة، لكن مرآة تكشف ما نُخفيه حين نُغلق الأبواب خلفنا ونُجبر على مواجهة أنفسنا.
الكاتبة هنا لا تهتم بالمنطق بقدر ما تهتم بالعقل البشري حين يفقد السيطرة.
الجو خانق، الإيقاع يبطؤ عمدًا، لتشعر أنك أنت أيضًا محاصر.
الرواية ليست مثالية، لكنها ذكية، مظلمة، ومرعبة بطريقة نفسية ناعمة.
مناسبة لعشّاق الغموض النفسي أكثر من محبي الألغاز المنطقية.

