الرواية: قبل أن تبرد القهوة: قبل أن نقول وداعاً.
الكاتب: توشيكازو كواغوشي.
المترجم: ماجد حامد.
دار النشر: الدار العربية للعلوم ناشرون.
عدد الصفحات: 197.
" ماذا ستفعل إذا استطعت أن تسافر إلى الماضي؟ والأهم من ءلك، من تود أن تقابل للمرة الأخيرة؟ "
في قراءة جديدة للكاتب توشيكازو كواغوشي، في سلسلة قبل أن تبرد القهوة الجزء الرابع، تبدأ الأحداث عند عالم الآثار كادوكورا، والذي أراد السفر إلى الماضي قبل دخول زوجته ميكو في غيبوبة لمدة عامين ونصف، ليعتذر لها عما فعله بها، فقد كان دائم الترحال لاكتشاف الآثار مع عدم اهتمامه بأسرته وأولاده الذين سرعان ما كبروا وتزوجوا وأنجبوا أولاداً، مع رغبته في الحديث لها قبل أن تدخل الغيبوبة.
في القصة الثانية تحدثت عن السيدة سوناو والتي كانت تشعر بالندم الشديد اتجاه كلبها أبولو، والتي اعتادت على رعايته في آخر أيامه، لكنها غفلت قليلاً لتكتشف وفاته وحيداً، لتشعر بالذنب لعدم وجودها بجانبه وعدم قول وداعاً لها، فلقد عوضها أبولو عن الحزن الذي كانت تعانيه بعد عدم إنجابها هي وزوجها ميتسو، وكان يبدو بالنسبة لهم كابن لهم.
في القصة الثالثة عرضت قصة الفتاة هيكاري والتي تقدم صديقها للزواج بها، ولكنها رفضت خشية أن تكون متسرعة في هذا القرار، لكنه بعد ستة أشهر توفي لكونه يعاني من مرض بالفلب، لترغب في العودة إلى الماضي لتعتذر له وترغب في الزواج منه.
في القصة الرابعة عرضت قصة الفتاة ميتشيكو والتي دخلت جامعة طوكيو هرباً من تحكمات والدها بعد وفاة والدتها، ليأتي والدها بهذا المقهى حتى يطمئن عليها، لكنها عاملته بقسوة شديدة ورفضت الهدايا التي أحضرها، ليتوفي بعدها بثلالثة أيام بسبب الزلازل الذي ضرب اليابان وتبعه أمواج تسونامي، لترغب في العودة إليه بعد ست سنوات لتعتذر له على عقوقها به وعدم تفهمها لمشاعره القلقة عليها.
الرواية رائعة بها العديد مع المشاعر، على الرغم من أنها تدور في فترة زمنية قبل الفترة الزمنية الموجودة في الجزء الثالث، والترجمة ممتازة.
أتطلع قدماً لقراءة الأجزاء التالية.

