الرواية: قبل أن تبرد القهوة: قبل أن تتلاشى ذاكرتك.
الكاتب: توشيكازو كواغوشي.
المترجم: منتدى فايز علمي.
دار النشر: الدار العربية للعلوم ناشرون.
عدد الصفحات: 277.
" ماذا لو كانت نهاية العالم غداً؟ "
في قراءة جديدة للكاتب توشيكازو كواغوشي، في استكمال لسلسلة قبل أن تبرد القهوة الجزء الثالث، تبدأ الأحداث من مقهى دونا دونا الذي امتلكته والدة ناغاري يوكاري توكيتا، خالة كازو، والتي سافرت لأمريكا مع صبي من أجل العثور على والده، ليتولى ناغاري وكازو وابنتها ساتشي مع الصبي ريغي، تاركين مقهي فونيكولي فونيكولا تحت تصرف فوميكو وزوجها غورو وابنة ناغاري ميكي، وللصدفة العجيبة كان يوجد في هذا المقهى أيضاً كرسي يعود بالشخص إلى الماضي أو المستقبل.
في هذا الجزء، وضح الكاتب طريقة سكب القهوة التي تساعد للعودة بالزمن، مع عرض أربعة أحداث مليئة بالمشاعر العميقة ودوران الأحداث حول ماذا لو؟
ففي القصة الأولى، عرضت حكاية الفتاة يايوي والتي عادت إلى والديها بالماضي لتلومهم على إنجابها بعد أن توفيا في حادث سيارة وعانت كثيراً في طفولتها، لكن توضح لها أن والدتها عانت مثلها وأكثر وحاولت الانتحار لولا أن أنقذتها يوكاري وساعدتها للذهاب للمستقبل حتى ترى ابنتها يايوي.
في القصة الثانية، عرضت قصة الثنائي الكوميدي، والذي بعد فوزهم بالجائزة الكبرى اختفى أحد أعضائه، ليتضح رغبته بالعودة إلى الماضي لمقابلة زوجته التي توفيت والتي كان حلمها الفوز بهذه الجائزة،ليرغب بإخبارها مع رغبته في عدم العودة لعدم قدرته على العيش بدونها، في تجسيد رائع للوفاء لزوجته وحبه العميق لها.
في القصة الثالثة، عرضت حب الأشقاء العميق بين ريكو و يكويكا، والتي توفيت لإصابتها بمرض نادر دون وجود علاج له، لتعاني ريكو من اختلاط بين الواقع والخيال وإنكارها لوفاة أختها، لتقابلها أختها بالمستقبل ويظهر الحب الأخوي الجارف بينهما، ومساعدة الطبيبة ساكي لكليهما.
في القصة الرابعة، عرضت قصة الفتى ريغي والذي امتلك من العزيمة والإرادة القوية في تحقيق حلمه في أن يصبح كوميدياً على الرغم من فشله عدة مرات، لكنه لم يعلم بحب صديقته ناناكو التي أصيبت بمرض خطير إلا بعد فوات الأوان.
أتطلع قدماً لقراءة الأجزاء التالية.

