في العادة لا يظهر الناس حقيقة مشاعرهم. قد لا يكون الشخص الآخر يفكّر في أي شيء، لكن هناك ميلًا لافتراض ما يشعر به الآخر من دون سؤاله عن ذلك.
قبل أن تبرد القهوة ؛ قبل أن تتلاشى ذاكرتك - الجزء الثالث
نبذة عن الرواية
يواصل توشيكازو كواغوشي في "قبل أن تبرد القهوة – قبل أن تتلاشى ذاكرتك" استكشاف قوة الندم، والفقد، والفرص الضائعة، وأثر الزمن على المشاعر البشرية. وكما في الأجزاء السابقة، يطرح الكاتب فكرة السفر عبر الزمن من زاوية فلسفية وإنسانية، ليجعل القارئ يتساءل: هل العودة إلى الماضي أو القفز إلى المستقبل يمكن أن يغير الحاضر فعلًا؟ أم أن ما يتغير هو فهمنا للأحداث وقبولنا لها؟ الرواية تمزج بين الخيال والواقع بلمسة شاعرية، حيث يصبح مقهى دونا دونا مكانًا تتلاشى فيه الحدود بين الزمن والمشاعر، ويجد زبائنه أنفسهم في مواجهة لحظات فارقة من حياتهم. من فتاة تبحث عن معنى لحياتها بعد فقدان والديها، إلى رجل فقد زوجته وأحلامه، إلى شقيقة محطمة بالحزن، وشاب يدرك متأخرًا مشاعره الحقيقية. كل قصة تعكس جانبًا من تجربة إنسانية عالمية، وتجعل القارئ يفكر في قراراته ولحظاته الضائعة. هل يكفي السفر عبر الزمن لإصلاح القلوب المنكسرة؟ أم أن الحل دائمًا يكمن في المصالحة مع الماضي والمضي قدمًا؟التصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 2023
- 271 صفحة
- [ردمك 13] 9786140135758
- الدار العربية للعلوم ناشرون
تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد
تحميل الكتاباقتباسات من رواية قبل أن تبرد القهوة ؛ قبل أن تتلاشى ذاكرتك - الجزء الثالث
مشاركة من Mona Saad
كل الاقتباساتمراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
- 
                
نهى عاصمقبل أن تبرد القهوة قبل أن تتلاشى ذاكرتك ل توشيكازو كواجوشي يبدأ الكاتب كتابنا هذا قائلًا أو فلنقل سائلًا: إن كنت تستطيع العودة، فمن تود أن تقابل؟ يقدم لنا مقهى دونا دونا الذي تعرفنا على أبطاله في ج١ وج٢، مثله مثل مقهى فويكولي فونيكولا الموجود بطوكيو، إتاحة السفر عبر الزمن، إذا تمكن من يريد هذا؛ الجلوس على كرسي واحد في المقهى، ويضع لنا أربع شخصيات ستخوض هذه التجربة: فتاة يتيمة، وكوميدي أرمل، وشابة ماتت شقيقتها، وشاب يتطلع للعمل ككوميديان.. "لكن قواعد اللعبة مزعجة جدًا، منذ إنشاء المقهى في أواخر القرن ال ١٩.. فمن سيذهب إلى الماضي عليه الجلوس على كرسي الزمن وهو كرسي واحد فقط لا غير بجوار مدخل المقهى، عليه رجل عجوز يرتدي بدلة سوداء، وعلي المغامر أن ينتظر كي يكون خاليًا، ولا يتحرك من عليه طوال الرحلة، وهو لن يتمكن إلا من مقابلة شخص زار تلك المقهى، وان ما حدث في الماضي لن يغير الحاضر، كما لن يتمكن من تغيير الماضي، وكالعادة تبدأ الرحلة حينما تسكب القهوة ويجب أن تنتهي ويشربها قبل أن تبرد.. ورغم صعوبة تلك القواعد إلا أن زوار هذه المقهى في ازدياد دومًا.. وكما هناك رحلة إلى الماضي فهناك رحلات من الماضي.. في أسلوب فلسفي شيق وكما عودنا الكاتب الياباني تبدأ الحكاية بصورة تسقط في المقهى من شابة خرجت بعدما قضت ساعات طويلة، وعلى ظهر الصورة تاريخ اليوم ٢٧-٨-٢٠٣٠.. كانت الصورة للمقهى وبها طفلًا حديث الولادة مع والديه، ومعهما يوكاري صاحبة المقهى ووالدة ناغاري الذي جاء إلى مقهى والدته- دونا دونا- لسفرها الغريب إلى أمريكا لتعاون ولدًا في البحث عن والده، ترك ناغاري مقهاه -فويكولي فونيكولا- في عهدة ابنته ميكي وبعض الأشخاص وجاء مع ابنة خالته كازو وابنتها ساتشي والتي تبلغ من العمر سبعة أعوام وتنطبق عليها شروط سكب القهوة لمن يريد العودة إلى الماضي.. ولكن ما أثار حيرتهم هو ما كتب بعد هذا التاريخ: أنا سعيد للغاية لأننا التقينا. وكما توقعت كازو عادت صاحبة الصورة يايوي وطلبت العودة إلى الماضي، فشرحها لها ريغي عامل المقهى والطالب الجامعي، ورغم صدمتها في هذه الشروط إلا أنها وافقت عليها وتوجست من أخر شرط بأنها إن لم تحتسي القهوة كاملة قبل أن تبرد أثناء وجودها في الماضي ستتحول إلى شبح وستجلس على الكرسي عند مدخل القهوة دائمًا.. دار بين جميع من بالمقهى، من أصحاب وموظفين ورواد نقاش حول كتاب يدعى مائة سؤال وكل الأسئلة أساسها: ماذا إن كانت نهاية العالم غدًا؟! ثم يوضع السؤال واختياران لا ثالث لهما.. أثر هذا الكتاب في الجميع من ساتشي الطفلة العبقرية القارئة إلى كل من بالمقهى.. يصف الكاتب بعض الحكايات اليابانية مثل بعص عادات التشاؤم، كما تحدث عن الشوارع والأماكن بصورة جيدة تجعل القارئ يتجول معه في الأماكن اليابانية مستمتعًا بألوان الخريف تارة ولون الشمس البرتقالية المنعكسة على المقهى تارة أخرى، وغير ذلك، فتجده يقول مثلًا: ❞ رقاقات الثلج تتساقط مثل بتلات الزهور التي ترقص في مهب الريح. أظهرت نافذة المقهى منظرًا حيًا وجميلًا من الثلج الأبيض والسماء الزرقاء وأوراق الخريف القرمزية. ❝ واجهنا الكاتب ب: -تعاسة الأيتام، فاليتيمة يايوي نظرت إلى صورة والديها وقالت: بموتكما جلبتما التعاسة لطفلتكما، فسافرت إلى مكان المقهى من دون أن تشتري تذكرة للعودة.. -تعاسة الأرمل الذي فقد زوجته وأراد أن يودع الحياة.. -تعاسة شابة فقدت شقيقتها بسبب مرض فجائي خطير، ففقدت شغفها بالحياة وانهارت نفسيًا.. -تعاسة شاب يكتشف حبه لرفيقة طفولته متأخرًا.. فهل سيتمكن الكرسي وقبل أن تبرد القهوة، أن يعود بهم إلى الماضي أو يذهب بهم إلى المستقبل لشعورهم بالسعادة والراحة مستقبلًا؟! كرر الكاتب بعض الأحداث كثيرًا مذكرًا أيانا وشارحًا ولكن قطعًا لم يكن هناك داع لهذا التكرار، فالقارىء ذكي بتعامل حتى مع أسماء الأبطال اليابانية الغريبة على سمعه.. استمتعت كثيرًا بهذا الجزء من العمل أيضًا.. #نو_ها 
- 
                
هند أحمد السيدالرواية: قبل أن تبرد القهوة: قبل أن تتلاشى ذاكرتك. الكاتب: توشيكازو كواغوشي. المترجم: منتدى فايز علمي. دار النشر: الدار العربية للعلوم ناشرون. عدد الصفحات: 277. " ماذا لو كانت نهاية العالم غداً؟ " في قراءة جديدة للكاتب توشيكازو كواغوشي، في استكمال لسلسلة قبل أن تبرد القهوة الجزء الثالث، تبدأ الأحداث من مقهى دونا دونا الذي امتلكته والدة ناغاري يوكاري توكيتا، خالة كازو، والتي سافرت لأمريكا مع صبي من أجل العثور على والده، ليتولى ناغاري وكازو وابنتها ساتشي مع الصبي ريغي، تاركين مقهي فونيكولي فونيكولا تحت تصرف فوميكو وزوجها غورو وابنة ناغاري ميكي، وللصدفة العجيبة كان يوجد في هذا المقهى أيضاً كرسي يعود بالشخص إلى الماضي أو المستقبل. في هذا الجزء، وضح الكاتب طريقة سكب القهوة التي تساعد للعودة بالزمن، مع عرض أربعة أحداث مليئة بالمشاعر العميقة ودوران الأحداث حول ماذا لو؟ ففي القصة الأولى، عرضت حكاية الفتاة يايوي والتي عادت إلى والديها بالماضي لتلومهم على إنجابها بعد أن توفيا في حادث سيارة وعانت كثيراً في طفولتها، لكن توضح لها أن والدتها عانت مثلها وأكثر وحاولت الانتحار لولا أن أنقذتها يوكاري وساعدتها للذهاب للمستقبل حتى ترى ابنتها يايوي. في القصة الثانية، عرضت قصة الثنائي الكوميدي، والذي بعد فوزهم بالجائزة الكبرى اختفى أحد أعضائه، ليتضح رغبته بالعودة إلى الماضي لمقابلة زوجته التي توفيت والتي كان حلمها الفوز بهذه الجائزة،ليرغب بإخبارها مع رغبته في عدم العودة لعدم قدرته على العيش بدونها، في تجسيد رائع للوفاء لزوجته وحبه العميق لها. في القصة الثالثة، عرضت حب الأشقاء العميق بين ريكو و يكويكا، والتي توفيت لإصابتها بمرض نادر دون وجود علاج له، لتعاني ريكو من اختلاط بين الواقع والخيال وإنكارها لوفاة أختها، لتقابلها أختها بالمستقبل ويظهر الحب الأخوي الجارف بينهما، ومساعدة الطبيبة ساكي لكليهما. في القصة الرابعة، عرضت قصة الفتى ريغي والذي امتلك من العزيمة والإرادة القوية في تحقيق حلمه في أن يصبح كوميدياً على الرغم من فشله عدة مرات، لكنه لم يعلم بحب صديقته ناناكو التي أصيبت بمرض خطير إلا بعد فوات الأوان. أتطلع قدماً لقراءة الأجزاء التالية. 
- 
                
سمـاكنت قد تململت في الجزء السابق حتى خلت أني لن أكمل بقية أجزائها، فالفكرة والقصص تتكرر في كل جزء، ومتشابهة نوعًا ما، ما بدأ جديدًا هنا قصة الكوميديان وقصة الفتاة الساخطة على والديها وهي أكثر قصة أحببتها.. "شعرت أيضًا بفجوةٍ عملاقة بين عالمها والعالم الذي عاش فيه هؤلاء الثلاثة الذين يقفون أمامها. لم يفصلها عنهم أكثر من مترين، ومع ذلك فاض عالمها بالحزن، بينما غمرت السعادة عالمهم. شعرت بغربة ووحدة لا نظير لهما". لكن ربما تغيّر المكان أضاف للجزء الثالث شيئًا من التجدد والحيوية فأبطال المقهى كازوا وناغاري انتقلوا إلى مقهى في مدينة أخرى كانت تديره أم ناغاري.. مع أنها قصة مكتوبة لكن أشعر أن الأجواء بدت مختلفة.. أشعر أنني كنت في مقهى مختلف ومدينة أخرى. "في العادة لا يُظهر الناس حقيقة مشاعرهم قد لا يكون الشخص الآخر يفكر في أي شيء، لكن هناك ميلًا لافتراض ما يشعر به الآخر من دون سؤاله عن ذلك". 
- 
                
Shami Ahmedمازلنا في نفس ثيمت العمل و هي مقهى تسافر به عبر الزمن و رغم ان المؤلف ناقش دواخل انسانية جديده في هذا العمل الا ان العمل كان بطي و اكثر مللا للاسف بالنسبة لي. الحوارات في العمل كانت دون العملين السابقة في نفس السلسلة. 


























