تطاردني منذ سنوات شخصية محي الدين بن عربي، لم أفهمه ولم أهضم اقتباساته، ثم جاءني هذا الكتاب قدرا، فأزال الكثير من الغموض حول هذه الشخصية، التي ربما اقتربت منها روحيا، بفضل أسلوب الأديب، كتاب شيق، لم أشعر أن الأديب يسعى للتسويق لأفكار من يسمونه الشيخ الأكبر، بل للتعريف به كإنسان، له ما له وعليه ما عليه. أللهم ألهمنا الصواب، واحفظ عقيدتنا من الضلال